ما الفوائد الصحية للأفوكادو؟

الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي (أرشيفية - رويترز)
الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي (أرشيفية - رويترز)
TT

ما الفوائد الصحية للأفوكادو؟

الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي (أرشيفية - رويترز)
الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي (أرشيفية - رويترز)

ليس من المستغرب أن يصبح الأفوكادو ثاني أكثر فاكهة استوائية استهلاكاً بحلول عام 2030، بعد الموز، وفقاً للتوقعات الزراعية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة 2021 - 2030. وفي حين أن إنتاج الأفوكادو وتصديره على نطاق واسع يولّدان انبعاثات كربونية ضخمة، فهو يوفر كثيراً من الفوائد الصحية أبرزها:

1- صحة القلب

وفق تقرير نشرته صحيفة «التليغراف»، لا يحتوي الأفوكادو على الكوليسترول، وبما أن الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم فهي مفيدة لصحة القلب. والأكثر من ذلك، أنها يمكن أن تساعد في خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والمعروف باسم «الكوليسترول الضار». البوتاسيوم الموجود في الأفوكادو ضروري لتنظيم ضغط الدم، وقد يساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

2- مستويات الطاقة

الأفوكادو غني بمجموعة متنوعة من فيتامينات «ب»، بما في ذلك الثيامين (ب 1)، والريبوفلافين (ب 2)، والنياسين (ب 3)، ويساعد الأفوكادو الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة. ويوفر محتوى الأفوكادو العالي الدهون بكمية أكبر من الطاقة (أي السعرات الحرارية)، مقارنة بالفواكه والخضراوات الأخرى.

3- المزاج والتوتر

يحتوي الأفوكادو على فيتامينات «K» و«E» و«C» و«B»، وهي ضرورية لصحتنا العقلية. وتقول اختصاصية التغذية لارا هيوز: «هذه الفيتامينات تنظّم مستويات الناقلات العصبية، التي تؤثر في مزاجنا ومستويات الطاقة لدينا». وتضيف: «المغنيسيوم الذي يحتوي عليه الأفوكادو يساعد أيضاً على الشعور بالهدوء ويمنعك من الشعور بالتوتر، كما يفعل فيتامين (B6)».

4- الهضم

الأفوكادو مليء بالألياف والمواد المغذية الأساسية مثل البوتاسيوم؛ ما يساعد على تعزيز وظيفة الجهاز الهضمي الصحية. تقول هيوز، إن «الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في الأفوكادو تساعد في حركات الأمعاء وتعزز صحة الأمعاء».

5- الجلد

أظهرت دراسة أميركية أن تناول ثمرة الأفوكادو يومياً يزيد من مرونة الجلد وصلابته. ولكن هذا ليس كل شيء. تقول هيوز: «الأفوكادو مفيد لبشرتنا؛ لأنه مضاد للالتهابات ويحتوي على فيتامين (C)، وهو مضاد للأكسدة. علاوة على ذلك، فهو يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي».

6- وظيفة الدماغ

يمكن للدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو أن تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ عن طريق خفض ضغط الدم، الذي يرتبط بالتدهور المعرفي.

7- إدارة الوزن

يساعد تناول الدهون الصحية على إبطاء عملية إفراغ المعدة؛ ما يجعلك تشعر بالشبع لمدة أطول من المعتاد، ويؤخّر عودة الجوع. إن إضافة نصف ثمرة أفوكادو إلى وجبتك قد تعزّز الشبع بشكل كبير لمدة تصل إلى خمس ساعات.


مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تعلن خلو مصر من الملاريا

صحتك أحد العاملين بالمجال الصحي يملأ محقناً بلقاح الملاريا (رويترز)

منظمة الصحة العالمية تعلن خلو مصر من الملاريا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، خلو مصر من مرض الملاريا، ما يمثل القضاء على مرض استوطن في البلاد منذ زمن بعيد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الفراولة غنية بالمواد الغذائية المفيدة (جامعة كاليفورنيا)

تناول الفراولة يومياً يخفض الكوليسترول

كشفت دراسة أميركية أن الفراولة ليست فقط لذيذة الطعم، ولكنها تلعب أيضاً دوراً مهماً في تعزيز صحة القلب، وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العناية بصحتك الإدراكية يجب أن تكون أمراً بديهياً (أ.ف.ب)

لصحة عقلك... 7 أشياء احرص على فعلها يومياً

كشف عدد من الخبراء لمجلة «التايم» الأميركية عن 7 أشياء يجب أن يحرص الشخص على فعلها يومياً للحفاظ على صحة عقله.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

رصد تغيرات خلوية بأدمغة مرضى ألزهايمر قبل ظهور الأعراض

حددت دراسة جديدة التغيرات الخلوية التي تحدث في أدمغة الأشخاص المصابين بألزهايمر، وذلك في المراحل الأولى للمرض قبل ظهور الأعراض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة نشرتها شركة "لومينيت" للخوذة الجديدة

خوذة تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي للسرطان

ابتكرت مجموعة من الباحثين خوذة قد تساعد في منع تساقط الشعر أثناء علاج السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأطعمة المُعالَجة ترفع مستويات السكر في الدم

الأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بزيادة مستويات السكر التراكمي في الدم (جامعة تكساس)
الأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بزيادة مستويات السكر التراكمي في الدم (جامعة تكساس)
TT

الأطعمة المُعالَجة ترفع مستويات السكر في الدم

الأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بزيادة مستويات السكر التراكمي في الدم (جامعة تكساس)
الأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بزيادة مستويات السكر التراكمي في الدم (جامعة تكساس)

توصّل باحثون في جامعة تكساس الأميركية إلى أنّ الأنظمة الغذائية الغنيّة بالأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بزيادة مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وأوضحوا أن هذه النتائج تعزّز من فهم المخاطر المرتبطة بالنظام الغذائي، وتُساعد في تحسين استراتيجيات إدارة مرض السكري من النوع الثاني. نُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of the Academy of Nutrition and Dietetics».

وتشمل الأطعمة فائقة المُعالَجة مجموعة واسعة من المنتجات، مثل المشروبات الغازية، والوجبات الخفيفة المعلَّبة، والحبوب المُعالَجة التي تحتوي غالباً على مستويات مرتفعة من السكريات المضافة والملح والدهون غير الصحّية، بالإضافة إلى المواد الحافظة والملوّنات الاصطناعية.

ولهذه الأطعمة تأثير سلبي على الصحة، خصوصاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني، إذ يمكنها أن تؤدّي إلى زيادة مقاومة الأنسولين وتفاقم أعراض المرض، مما يعزّز المخاطر الصحّية المرتبطة بالسكري، مثل مشكلات القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، ومضاعفات الأعصاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من تجربة سريرية جارية شملت 273 بالغاً مصاباً بمرض السكري من النوع الثاني، فرصد الباحثون تأثير تناول الأطعمة المُعالَجة على متوسّط مستويات الغلوكوز في الدم على مدار أشهر، وهو ما يُعرَف بتحليل السكر التراكمي «HbA1C».

وقدَّم كل مُشارك سِجلّين غذائيين لمدّة 24 ساعة، بالإضافة إلى عيّنة دم لتحليل السكر التراكمي.

وأظهرت النتائج أنّ زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المُعالَجة مرتبطة بارتفاع مستويات السكر التراكمي في الدم لدى هؤلاء المرضى، ما قد يؤدّي إلى مضاعفات صحّية خطيرة مرتبطة بالمرض.

وأظهرت دراسات سابقة أنّ استهلاك هذه الأطعمة يزيد أيضاً معدلات الإصابة بأمراض القلب والسمنة واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب، مما يعزّز الحاجة إلى تعديل النمط الغذائي للأفراد المصابين بالسكري.

ورغم أنّ الأطعمة فائقة المُعالَجة تحتوي عادةً على كميات عالية من السكر المضاف والصوديوم، خلص الباحثون إلى أنّ الزيادات في مستويات السكر التراكمي لا ترتبط فحسب بهذه المكوّنات، وإنما قد تلعب المكوّنات الاصطناعية مثل النكهات والألوان الاصطناعية، والمستحلبات، والمحلّيات الاصطناعية، دوراً مهماً في هذا الأمر.

ونصحوا بضرورة زيادة تناول الأطعمة الطبيعية، مثل الخضراوات والفاكهة والبقوليات، والابتعاد عن الأطعمة المُعالَجة، إذ يمكن أن يسهم هذا التوجُّه في تحسين التحكُّم بمستويات السكر في الدم وتعزيز الصحة العامة للمرضى.