ما أسوأ ستة أطعمة لصحة الأمعاء؟

دجاج مقلي (أرشيفية - رويترز)
دجاج مقلي (أرشيفية - رويترز)
TT

ما أسوأ ستة أطعمة لصحة الأمعاء؟

دجاج مقلي (أرشيفية - رويترز)
دجاج مقلي (أرشيفية - رويترز)

يعد الميكروبيوم المعوي داخل الإنسان فريداً مثل بصمة الإصبع، وهو شيء لا ينبغي تجاهله إذا أردنا أن نعيش حياة صحية وسعيدة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف»، تقول اختصاصية التغذية الدكتورة فيديريكا أماتي: «إن الميكروبيوم المعوي مكون من تريليونات من الميكروبات التي تستجيب لما نطعمها إياه»، مضيفةً أن «صحة الأمعاء تعتمد على ما نتناوله كل يوم».

بعض ما يجعل الميكروبيوم المعوي فريداً من نوعه يعود إلى علم الوراثة، ولكن إلى حد محدود فقط. لا يمكنك تغيير جيناتك، ولكن من خلال تناول الأطعمة المرتبطة بالميكروبات «الجيدة»، يمكنك تعديل الميكروبيوم الخاص بك.

فيما يلي أسوأ ستة أطعمة لصحة الأمعاء:

1- الأطعمة فائقة المعالجة

يأتي الآن أكثر من نصف السعرات الحرارية اليومية لسكان المملكة المتحدة من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs). يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من «UPFs» إلى تغيير ميكروبات الأمعاء ويؤدي إلى الالتهاب. الأطعمة التالية كلها ضارة بصحة الأمعاء: السجق - قطع الدجاج المقلية - الخبز - حبوب الإفطار المضاف إليها السكر - بسكويت - الحساء الفوري والبوظة. تنصح اختصاصية التغذية ستيفاني مور بتجنب أي شيء يحتوي على قائمة طويلة من المكونات ذات الأسماء المعقدة والكيميائية، بما في ذلك المشروبات الغازية، والمعكرونة، والجبن المعالج. يرتبط تناول كميات كبيرة من «UPFs» بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومتلازمة القولون العصبي والاكتئاب والربو والسرطان. تقول مور إن «أكبر مشكلة تتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة هي أنها فقيرة بالمغذيات، لذلك يبالغ الناس في استهلاكها لأن الجسم يبحث عن التغذية ولا يحصل عليها منها».

2- الأطعمة المقلية

تقول مور إن أنواع الزيوت المستخدمة في القلي العميق - زيوت البذور المكررة مثل عباد الشمس أو بذور اللفت أو الذرة أو فول الصويا - تتضرر بشدة بسبب طبيعة عملية التكرير، كما أنها تحتوي على نسبة عالية جداً من «أوميغا 6»، التي يمكن أن تكون مدمرة للغاية للأمعاء. وتضيف: «يجب أن تحاول تقليل كمية الطعام المقلي في نظامك الغذائي، وبين ذلك، تناول طعاماً جيداً لدعم ميكروبات الأمعاء».

3- السكر

تعد مور أن السكر يغذي الميكروبات غير المرغوب فيها في أمعائك، التي تطرد بعد ذلك الأشياء الجيدة، مشيرةً إلى أن جميع السكريات ضارة بصحة الأمعاء.

4- المحليات الاصطناعية

تشجع المحليات الاصطناعية على تكاثر البكتيريا المسببة للأمراض (السيئة) في الأمعاء. وتقول مور: «يحاول الميكروبيوم المعوي تفكيكها، لكن هذه المحليات تتكون من مواد كيميائية من صنع الإنسان ولا تعرف المعدة كيف تفككها».

5- ألواح البروتين والمخفوقات

كانت المكملات الغذائية الروتينية حكراً على لاعبي كمال الأجسام والرياضيين، لكنها أصبحت القاعدة بالنسبة للأشخاص الذين يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعة. ويتفق خبراء التغذية على أن الغالبية العظمى من ألواح البروتين أو مخفوق البروتين ليست مفيدة لصحة الأمعاء. تقول مور: «معظم ألواح البروتين معالجة بدرجة عالية وتحتوي على مواد مضافة ومحليات صناعية. إذا كانت تحتوي على أكثر من خمسة مكونات وكان السكر بأي شكل من الأشكال (بما في ذلك العسل) يظهر في الخمسة الأُول، فهي محظورة».

6- الكحول

تقول مور إن الكحول سام للكبد وللأعصاب وللأمعاء، مشيرةً إلى أنه يقتل الميكروبات الجيدة ويحدث اضطراباً في ميكروبيوم الأمعاء.


مقالات ذات صلة

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

يوميات الشرق الفريق أجرى جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

حقّق باحثون في المركز الألماني لأبحاث السرطان إنجازاً جديداً في مجال الجراحة بالمنظار، حيث طوّروا روبوتات مصغرة بحجم المليمتر قادرة على تنفيذ جراحات دقيقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

تجدد النقاش الطبي في جامعة «بريستول» حول إمكانية حماية الأطفال الخدج (المبتسرين) من المضاعفات الخطيرة للولادة المبكرة، أهمها على الإطلاق الشلل الدماغي (CP)

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

ها قد بذلتَ جهداً جادّاً وكبيراً في بدء ممارسة الرياضة بصورة يومية، ووضعتَ برنامجاً صارماً لكمية طعامك اليومي ومحتواه بصورة منخفضة جداً في السعرات الحرارية

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك الدكتور وليد خاطر اختصاصي الجراحة الترميمية

عمليات نحت القوام ومقومات نجاحها

تُعدّ الجراحة الترميمية عنصراً حاسماً في العلاج الشامل للذين خضعوا لفقدان الوزن بإحدى وسائل إدارة السمنة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك تمارين التأمل فعالة بشكل ملحوظ في تقليل التوتر (أ.ف.ب)

كيف تتخلص من الألم في 20 دقيقة؟

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية استخدام التأمل الذهني بوصفها استراتيجية فعّالة لتخفيف الألم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الضوء الساطع يُساعد في علاج الاكتئاب

العلاج بالضوء الساطع يستخدم عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي (الجامعة الصينية في هونغ كونغ)
العلاج بالضوء الساطع يستخدم عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي (الجامعة الصينية في هونغ كونغ)
TT

الضوء الساطع يُساعد في علاج الاكتئاب

العلاج بالضوء الساطع يستخدم عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي (الجامعة الصينية في هونغ كونغ)
العلاج بالضوء الساطع يستخدم عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي (الجامعة الصينية في هونغ كونغ)

وجدت دراسة برازيلية أن العلاج بالضوء الساطع يمكن أن يكون علاجاً مساعداً فعّالاً للاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.

وأوضح الباحثون بجامعة «بارا» الفيدرالية، أن هذا العلاج يمكن أن يُحسّن سرعة استجابة المرضى للعلاج الأولي، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية «غاما نتورك». والاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية هي حالات صحية عقلية تسبب شعوراً بالحزن الشديد وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان الشخص يستمتع بها سابقاً.

وعلى عكس الاكتئاب الموسمي المرتبط بتغيرات الفصول، يمكن أن تظهر الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية في أي وقت من السنة.

وتشمل الأعراض فقدان الاهتمام، وتغيرات في الشهية، واضطرابات النوم، والشعور بالذنب أو اليأس، ما يؤثر على قدرة الشخص على العمل والاستمتاع بالحياة.

ويُستخدم العلاج بالضوء الساطع لعلاج الاكتئاب الموسمي، عبر التعرض لضوء صناعي يحاكي الضوء الطبيعي، ويُعتقد أنه يحسن المزاج عبر زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، ويُظهر فعالية خصوصاً في حالات نقص التعرض للضوء الطبيعي خلال أشهر الشتاء، مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية وزيادة معدلات الشفاء، لكن تأثيره على الاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية لم يكن واضحاً حتى الآن. واستهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية العلاج بالضوء الساطع كونه علاجاً مساعداً لـ858 مريضاً بالاضطرابات الاكتئابية غير الموسمية.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا العلاج بالضوء الساطع حققوا معدلات شفاء بلغت 40.7 في المائة، مقارنة بـ23.5 في المائة للمرضى الذين لم يتلقوا هذا العلاج. كما كانت معدلات الاستجابة للعلاج 60.4 في المائة مقابل 38.6 في المائة على التوالي.

وأظهر تحليل لمجموعة المرضى الذين تمت متابعتهم لفترات أقل من 4 أسابيع تحسناً ملحوظاً في معدلات الشفاء، حيث بلغت 27.4 في المائة بمجموعة العلاج بالضوء الساطع مقارنة بـ9.2 في المائة بالمجموعة الأخرى.

وأشارت النتائج إلى أن العلاج بالضوء الساطع يُسرع استجابة المرضى، حيث أظهرت البيانات تحسناً بعد 4 أسابيع من العلاج، مع استمرار النتائج الإيجابية بعد ذلك.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تُعد خطوة مهمة لتحقيق فهم أفضل لكيفية استخدام العلاج بالضوء الساطع بوصفه وسيلة لتحسين النتائج العلاجية للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب غير الموسمي. وأضافوا أن استخدام هذه الطريقة يمكن أن يعزز من فعالية العلاجات التقليدية، ما يفتح المجال لمزيد من الأبحاث حول دور الضوء الساطع في العلاج النفسي.