7 معلومات غير صحيحة عن تناول الصوديوم والملح

«ملح البحر أفضل من ملح المائدة العادي» خطأ شائع

7 معلومات غير صحيحة عن تناول الصوديوم والملح
TT

7 معلومات غير صحيحة عن تناول الصوديوم والملح

7 معلومات غير صحيحة عن تناول الصوديوم والملح

«يجب على معظم الناس تقليل تناول الصوديوم لتحسين صحتهم»، تلك كانت عبارة جمعية القلب الأميركية «AHA» عند حديثها عن الجوانب الصحية حول الصوديوم والملح والأطعمة المالحة، لكنها أضافت قائلة: «ونتائج الدراسات الإحصائية تفيد بأن 90 في المائة من الأميركيين يتناول كميات من الصوديوم تفوق أعلى حد لتناوله بشكل يومي».

وأحد أسباب الصعوبات التي تواجه كثيرين في سعيهم نحو تقليل تناول الصوديوم هو بعض المعلومات الواسعة الانتشار حول الصوديوم والملح، التي في الوقت نفسه هي بالفعل معلومات غير صحيحة، ويتسبب تبنّيها بالضرر على صحة المرء. وإليك 7 منها:

معلومات خاطئة

1. «ضغط دمي طبيعي، لذا لا داعي للقلق بشأن كمية الصوديوم التي أتناولها». وهذه من أهم الأوهام وأكثرها ضرراً. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن 2300 ملّيغرام يومياً من الصوديوم، وتتجه نحو النصيحة بالحد المثالي الذي لا يزيد عن 1500 ملّيغرام يومياً لمعظم البالغين، حتى إن تقليل الجرعة بمقدار 1000 ملغم يومياً يمكن أن يساعد في تحسين ضغط الدم وصحة القلب.

وتقول منظمة الصحة العالمية: «يُعد الحد من مدخول الصوديوم أحد التدابير الأكثر فعالية من حيث التكلفة لتحسين الصحة، والحد من عبء الأمراض غير السارية، فكل دولار أمريكي واحد يُستثمر في توسيع نطاق تدخلات الحد من مدخول الصوديوم، يحقق عائداً لا يقل عن 12 دولاراً أميركياً».

هذا بالإضافة إلى أن جدوى تقليل تناول الصوديوم والملح لا تقتصر على خفض ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين به، بل للوقاية المستقبلية وتقليل احتمالات الإصابة به؛ ليس هذا فحسب، بل أيضاً لحفظ وظائف الكلى وتقليل احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض السرطانية، وخصوصاً في الجهاز الهضمي العلوي.

2. «أنا عادةً لا أُملّح طعامي برش الملح عليه من الملّاحة، لذلك أنا أعدُّ نفسي لا أتناول كثيراً من الصوديوم»، هذا شيء غير صحيح؛ لأنه، وكما تفيد الجمعية: «حتى لو أنك لم تلتقط الملّاحة مطلقاً (أثناء تناول وجبات الطعام)، فقد تحصل على كمية من الصوديوم أكثر مما تحتاج إليه؛ وذلك لأن أكثر من 70 في المائة من الصوديوم الذي نتناوله يأتي من الأطعمة الجاهزة والمعبّأة والمطاعم. وهذه الأطعمة يمكن أن تجعل من الصعب التحكم في كمية الصوديوم التي تتناولها».

وتضيف: «لهذا السبب، من المهم جداً مقارنة ملصقات الحقائق الغذائية وأحجام التقديم». ونتائج الدراسات الطبية التي بحثت في مصادر دخول الصوديوم أجسامنا، تفيد، دون لبس، بأن استخدام الملاحة لرش الملح على الطعام يمثل فقط 20 في المائة من كمية الصوديوم التي نتناولها.

ملح الأطعمة والأدوية

3. «الكميات العالية من الصوديوم موجودة فقط في الطعام. وملح البحر أفضل من ملح المائدة العادي». وهذا من التصورات الشائعة جداً في اعتقاد أن مصدر الصوديوم الذي يدخل أجسامنا يأتي حصرياً من الأطعمة التي نتناولها. لكن الحقيقة، التي قد لا يتنبه لها البعض، وكما تفيد جمعية القلب الأميركية، أنه «تحتوي بعض الأدوية المتاح الحصول عليها دون وصفة طبية، على مستويات عالية من الصوديوم. اقرأ ملصقات الأدوية بعناية، وتذكر أن بعض الشركات تنتج منتجات (من تلك الأدوية) منخفضة المحتوى بالصوديوم».

وكذلك ليس صحيحاً أن ملح البحر يحتوي على كمية صوديوم أقل من تلك التي في ملح الطعام العادي. وتقول الجمعية: «يحظى ملح البحر بشعبية كبيرة، لكنه عادة لا يكون أقل ملوحة، تماماً مثل ملح الطعام، فهو يحتوي عادةً على 40 في المائة صوديوم».

4. «الأطعمة منخفضة الصوديوم ليس لها أي طعم وغير مقبولة للتناول». وهذا اعتقاد شائع أيضاً، وقد يكون لدى البعض ما يبرره، لكن تعميم أن طعم تلك الأطعمة منخفضة الصوديوم لن يكون قابلاً للتناول، أو أن انخفاض الصوديوم في تلك الأطعمة يُفقد الطعم الشهي للحوم أو الدواجن أو الأسماك أو البطاطا أو غيره، هو أيضاً يمكن التغلب عليه.

وتعلق جمعية القلب الأميركية قائلة: «هناك عالم غني من البدائل الإبداعية واللذيذة للملح. قم بتجربة التوابل والأعشاب والحمضيات لتعزيز النكهة الطبيعية لطعامك». وفي إجابة لها عن سؤال: هل قلة الملح تعني طعماً «ماصخاً؟»، تقول جمعية القلب الأميركية: «عندما تستخدم كمية أقل من الملح، يمكنك تذوق النكهة الطبيعية للطعام، خصوصاً عند استخدام تقنيات الطبخ والمكونات اللذيذة لتعزيزها. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتكيف براعم التذوق «Taste Buds» لديك مع كمية أقل من الملح. وتشير الدراسات إلى أنه عندما يتبع الناس نظاماً غذائياً منخفض الصوديوم، فإنهم يبدأون تفضيله، وأن الأطعمة التي كانوا يستمتعون بها ذات يوم، سيجدون أنها ذات مذاق مالح جداً. جرِّبه وانظر لنفسك!».

5. «من أجل صحة جيدة، أنا أحرص على عدم تناول الصوديوم تماماً، ولا أتناول كثيراً من الأطعمة المالحة، لذلك لا يدخل جسمي كثير من الصوديوم». وهي بالفعل معلومات غير صحيحة صحياً البتة، ولها ضرر صحي عميق إذا تبنّاها الشخص واعتقد صوابها في تعامله مع «طعم» الأطعمة. وعلقت عليها جمعية الأميركية للقلب بالقول: «الصوديوم هو عنصر غذائي أساسي، ويتحكم في ضغط الدم، وهو ضروري لجعل الأعصاب والعضلات تعمل بشكل صحيح، لكنك تحتاج إلى الكمية المناسبة».

والصوديوم موجود بعدة أشكال من المركبات الكيميائية، منها ما هو «مالح» الطعم، وكثير منها «غير مالح» الطعم. وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية «FDA»: «في حين أن بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم (مثل المخللات وصلصة الصويا) ذات مذاق مالح، إلا أن هناك أيضاً عدداً من الأطعمة (مثل المعجنات الحلوة والدونات والفطائر والتورتة والبيتي فور والكوكيز) التي تحتوي على الصوديوم، ولكن ليس طعمها مالحاً». لذا توضح جمعية القلب الأميركية قائلة: «يوجد الصوديوم في جميع الأطعمة تقريباً، استخدم ملصق الحقائق الغذائية لاختيار الأطعمة التي تحتوي على أقل كمية من الصوديوم».

بدائل الملح

6. «بدائل الملح (Salt Substitutes) لا تعطي الأطعمة نكهة». وهذا يحتاج إلى توضيح؛ لأن بدء استخدام بدائل الملح شيء مفيد صحياً للمساعدة على تخفيف تناول الصوديوم عند إعداد وطهو الأطعمة. وتوضح جمعية القلب الأميركية قائلة: «هناك كثير من بدائل الملح في السوق، التي تحل محل بعض أو كل الصوديوم بالبوتاسيوم. طعم ملح البوتاسيوم يشبه كلوريد الصوديوم (ملح الطعام المعتاد)، إلا أنه عند تسخينه يمكن أن يكون له مذاق مرير. يمكن لمعظم الناس تجربة ملح البوتاسيوم، لكن بعض الحالات الطبية (مثل أمراض الكلى) والأدوية يمكن أن تكون لها آثار على مستوى البوتاسيوم بالجسم. تحدَّثْ مع اختصاصي الرعاية الصحية الخاص بك حول ما إذا كان بديل الملح مناسباً لك». وكانت دراسة حديثة، أجرتها جامعة بوند في أستراليا، وجرى نشرها ضمن عدد 9 أبريل (نيسان) الماضي من مجلة حوليات الطب الباطني (Annals of Internal Medicine)، قد أفادت، في نتائجها، بأن استهلاك بدائل الملح، بدلاً من ملح الطعام العادي، يمكن أن يقلل معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل أيضاً معدلات الوفاة لأي سبب، لمدة تصل إلى 10 سنوات. ويحتوي بديل الملح، الذي اختبره الباحثون، على بوتاسيوم إضافي، وهو ما قد يفسر جزئياً فوائده الصحية.

التوابل والأعشاب والحمضيات بدائل إبداعية لذيذة لتعزيز النكهة الطبيعية

7. «من الصعب ضبط تناول الصوديوم عند تناول الطعام في المطعم». وهذا أيضاً ليس صحيحاً، كما تفيد جمعية القلب الأميركية، بل إن تنبه المرء يمكّنه من تفادي هذه المشكلة. وتقول مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC): «40 في المائة من الصوديوم الذي يدخل الأجسام يأتي من عشرة أنواع من الأطعمة، وهي الخبز واللحوم الحمراء الباردة المصنّعة ولحوم الدواجن الباردة المصنّعة والبيتزا والشوربات السريعة التحضير والسندويشات والجبن وأطباق المعكرونة وأطباق اللحوم المُضاف إليها صوص مرق الطماطم والوجبات الخفيفة كشرائح البطاطا والفشار. وربع كمية الصوديوم التي نتناولها في اليوم تأتي من تناول أطعمة المطاعم السريعة».

وكحلول عملية، توضح جمعية القلب الأميركية أنه بإمكان المرء إخبار النادل بالكيفية التي يريد بها طعامه، وتقول: «اطلب أن يجري إعداد طبقك دون ملح إضافي، وأن يجري تقديم الصلصات والتوابل والمرق على الجانب، لاستخدامها باعتدال». وأيضاً تنصح: «تذوق طعامك قبل إضافة الملح. إذا كنت تعتقد أنه يحتاج لتعزيز النكهة، فأضف الفلفل الأسود المطحون الطازج، أو عصرة من الليمون الطازج، وتذوقه مرة أخرى قبل إضافة الملح. يُعدّ الليمون والفلفل جيداً بشكل خاص للأسماك والدجاج والخضراوات». وكذلك تنصح بـ: «التنبه للأشياء التالية: مخلل، مملح، مشوي، مدخن، مرق، صلصة الصويا، صلصة ميسو أو ترياكي. وهذه تميل إلى أن تكون عالية في الصوديوم، وكذلك الأطعمة المطبوخة على البخار، أو المخبوزة، أو المشوية، أو المسلوقة، أو المحمصة، قد تحتوي على كميات أقل من الصوديوم».


مقالات ذات صلة

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

صحتك 3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

الكولاجين هو بروتين أساسي يُساعد على تقوية العظام، وشد الجلد، وتسريع التئام الجروح، ويبدأ إنتاجه في الجسم يتراجع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرمان فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة... لكنها ليست الوحيدة (بكسلز)

ليس الرمان فقط... 9 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة

تعتبر الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة أساسية لحماية الجسم من الالتهابات وتلف الخلايا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كلما أسرعت في المشي بعد تناول الطعام زاد تأثيره على مستويات السكر بالدم (بكسلز)

كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟

يساعد المشي بعد تناول الطعام في خفض مستويات السكر بالدم، حيث تقوم العضلات بتكسير الطعام واستخدامه مصدراً للطاقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك ما فوائد ماء القرنفل؟ (بكسلز)

هل يساعد ماء القرنفل في تنظيم السكر وتقليل الالتهابات؟

يحتوي ماء القرنفل على مركب اليوجينول المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب، لكنه يقدم فوائد محدودة للتحكم في مستويات السكر وتقليل الالتهاب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك إدراج الجزر في نظام غذائي متوازن يُحسّن جودة النوم بشكل غير مباشر (رويترز)

صيحة جديدة... هل تناول 7 جزرات صغيرة قبل الخلود للفراش يحسّن النوم؟

يحتاج الكثير منا إلى مزيد من النوم، مما يُغرينا بتجربة حلول سريعة، مثل شرب كوب من الحليب الدافئ، أو تناول جزر صغير قبل النوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه
TT

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

3 مخاطر للكولاجين يجب معرفتها قبل استخدامه

الكولاجين هو بروتين أساسي يُساعد على تقوية العظام، وشد الجلد، وتسريع التئام الجروح، ويبدأ إنتاجه في الجسم يتراجع مع التقدم في العمر.

ويلجأ بعض الأشخاص إلى مكملات الكولاجين لتعويض هذا النقص، لكن من المهم معرفة الفوائد الحقيقية، والمخاطر المحتملة قبل بدء تناوله.

ويعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث» أنواع الكولاجين، والآثار الجانبية النادرة، وأفضل الطرق الطبيعية لدعم إنتاجه في الجسم.

1. اضطرابات المعدة

تُعدّ آثار الكولاجين الجانبية نادرة، وأكثرها شيوعاً اضطرابات معدية خفيفة، مثل:

حرقة المعدة

الانتفاخ

الغازات

الإمساك

الإسهال

ويتوفر الكولاجين على شكل مسحوق أو سائل، ولا توجد دراسات توضح إذا كان هناك نوع معين أكثر تسبباً في الآثار الجانبية. لكن من المهم معرفة أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لا تنظم المكملات الغذائية، ولا تضمن سلامتها أو فاعليتها. وفي حال شعرت باضطرابات معدية بعد تناول مكمل الكولاجين، يجب التوقف عن تناوله، والتحدث مع الطبيب.

2. ردّ فعل تحسسي

يمكن لأي دواء أو مكمل أن يُسبب رد فعل تحسسياً، وقد يشمل:

الطفح الجلدي والاحمرار والحكة

الغثيان والقيء

الصداع

آلام المفاصل

تورم الوجه

صعوبة في البلع

ضيق التنفس

وأظهرت دراسة حالات تحسس لدى أشخاص تناولوا الكولاجين المستخلص من أنسجة الأبقار. فمعظم مكملات الكولاجين مصنوعة من أنسجة حيوانية، ولا توجد بشكل طبيعي في النباتات.

3. ردود فعل جلدية خطيرة

على الرغم من ندرتها فمن الممكن حدوث رد فعل جلدي شديد نتيجة مكمل الكولاجين. وقد أظهرت دراسة حالة إصابة شخص بمتلازمة ستيفنز-جونسون بعد تناول مكمل الكولاجين المستخلص من الأسماك. وهذه المتلازمة هي رد فعل تحسسي حاد يُسبب تقرحات مؤلمة وتساقط الجلد، وقد يؤدي إلى حمى، وأعراض تُشبه الإنفلونزا، وأضرار بالأعضاء.

وتشير الأبحاث إلى أن مكملات الكولاجين عادة آمنة، مع خطر منخفض جدّاً للآثار الجانبية. وقد أظهرت الدراسات أن تناول جرعات عالية من الكولاجين غير مرجح أن يُسبب ردود فعل ضارة.

هل يحتاج الجميع إلى تناول مكمل الكولاجين؟

معظم الأشخاص لا يحتاجون إلى مكمل الكولاجين، إذ ينتج الجسم الكولاجين بشكل طبيعي باستخدام البروتين الموجود في النظام الغذائي. ولزيادة إنتاج الكولاجين طبيعياً، يُنصح بتناول أطعمة غنية بالبروتين، مثل:

البقوليات

المكسرات

الدواجن

الأسماك

اللحوم الحمراء

كما يحتاج الجسم إلى عناصر غذائية أخرى لإنتاج الكولاجين، مثل:

النحاس

الكالسيوم

الزنك

فيتامين «أ» و«سي» و«إي»

وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الصحي والغني بالبروتين والفيتامينات يدعم إنتاج الكولاجين الطبيعي. بعد سن الأربعين، يقل إنتاج الكولاجين بمعدل نحو 1 في المائة سنوياً. ويُنصح بمراجعة الطبيب قبل بدء أي مكمل.

مَن يجب أن يتجنب تناول مكمل الكولاجين؟

- الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية لمكمل الكولاجين.

- الحوامل والمرضعات.

- الأشخاص الذين يتناولون أدوية الغدة الدرقية، خصوصاً إذا كان المكمل يحتوي على جرعات عالية من البيوتين.

- معظم مكملات الكولاجين مصنوعة من أنسجة الأبقار أو الأسماك، ويجب الانتباه لمصدر المكمل قبل استخدامه.


ليس الرمان فقط... 9 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة

الرمان فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة... لكنها ليست الوحيدة (بكسلز)
الرمان فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة... لكنها ليست الوحيدة (بكسلز)
TT

ليس الرمان فقط... 9 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة

الرمان فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة... لكنها ليست الوحيدة (بكسلز)
الرمان فاكهة مليئة بمضادات الأكسدة... لكنها ليست الوحيدة (بكسلز)

تعدّ الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة أساسيةً لحماية الجسم من الالتهابات وتلف الخلايا.

وفي حين يُعدّ الرمان من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، فإن هناك كثيراً من الأطعمة الأخرى التي توفر فوائد صحية مماثلة، مثل الخرشوف، والتوت، والتفاح، والسبانخ. وهذه الأطعمة تساعد على مكافحة الالتهابات، وحماية الخلايا، ودعم صحة القلب والدماغ بشكل طبيعي.

ويعدِّد تقرير نشرته مجلة «هيلث»، 9 أطعمة فائقة الغنى بمضادات الأكسدة وفوائدها العلمية المثبتة.

1- التوت الأسود

يجب طهي التوت الأسود قبل تناوله، لكن الفوائد تستحق الجهد. يحتوي هذا التوت على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، خصوصاً الأنتوسيانين، وهو المسؤول عن لونه الغامق، بالإضافة إلى الفلافونولات والأحماض الفينولية.

2- الخرشوف

يعدّ الخرشوف من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة، حيث يحتوي كل كوب على 12.6 ملليغرام من فيتامين «سي»، إلى جانب مركبات فينولية مثل السيانارين والكلوروغينيك أسيد. كما يوفر الأرضي شوكي كميةً جيدةً من البروتين مقارنة بالخضراوات الأخرى، نحو 3.5 غرام لكل حصة.

3- التوت الأسود (Blackberries)

يحتوي التوت الأسود على مركبات مضادة للأكسدة تشمل فيتامين «سي»، وفيتامين «إي»، والأنتوسيانين، وحمض الإيلاجيك، والكيرسيتين، والتيربينويدات. وتشير الأبحاث إلى أن هذه العناصر لها تأثيرات مضادة للالتهاب، وقد تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان.

4- القهوة

قد تدعم القهوة المنتظمة صحة الدماغ وتخفض خطر الأمراض المزمنة وحتى الوفاة المبكرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى محتواها الغني بالبوليفينولات، حيث يحتوي كل فنجان على أكثر من 100 نوع، أغلبها أحماض فينولية.

5- الفراولة

تعدّ الفراولة من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الأنتوسيانين وحمض الإيلاجيك. كما أنها عالية بالألياف والفيتامينات والمعادن مثل المنغنيز وحمض الفوليك.

6- الشوكولاته الداكنة

خبر سار لعشاق الحلويات: تحتوي حبوب الكاكاو في الشوكولاته الداكنة على فلافونولات مثل الكاتشين، والإبيكاتشين، والبروسيانيدينات، وهي المركبات التي قد تكون مرتبطة بفوائد الشوكولاته الداكنة لصحة القلب.

تحتوي حبوب الكاكاو في الشوكولاته الداكنة على فلافونولات (بكسلز)

7- التوت الأحمر

يعد التوت الأحمر من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، ويحتوي على الأنتوسيانين والإيلاجيتانين كمركبات رئيسية واقية. أظهرت الدراسات المخبرية وعلى الحيوانات أن التوت الأحمر يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي.

8- التفاح

يعد التفاح مصدراً غنياً بحمض الكلوروغينيك، والفلافونويدات مثل الكيرسيتين الموجودة بشكل رئيسي في القشرة. وأظهرت الدراسات أن تناول التفاح بانتظام مرتبط بخفض الالتهاب ودعم صحة الخلايا.

9- السبانخ

تعدّ السبانخ من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الزياكسانثين، والكيرسيتين، واللوتين، التي قد تعزز صحة العين. كما تُعد السبانخ من أفضل المصادر الطبيعية للنترات، المهمة لدعم تدفق الدم وضغط الدم الصحي.


دراسة: حقن إنقاص الوزن الشهيرة تُسبب شيخوخة الجسم بعقد من الزمن

عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
TT

دراسة: حقن إنقاص الوزن الشهيرة تُسبب شيخوخة الجسم بعقد من الزمن

عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)
عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)

حذَّر خبراء من أن استخدام حقن إنقاص الوزن الشهيرة قد يُسبب شيخوخة الجسم بعقد من الزمن.

خلصت مراجعة عالمية للأدلة المتعلقة بهذا الدواء إلى أن فقدان كتلة الجسم النحيلة قد يُعرِّض الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن لخطر الضعف والسقوط.

وتشير البيانات إلى أن نحو 2.5 مليون شخص في المملكة المتحدة يستخدمون هذه الحقن، وقد رُبط هذا النوع من الأدوية بمجموعة من الفوائد، بما في ذلك خفض الوفيات المرتبطة بأمراض القلب إلى النصف، وتقليل خطر الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، وفق ما أفادت صحيفة «التلغراف» البريطانية.

وحذَّرت المراجعة العالمية، التي أجراها باحثون كنديون، من أن أولئك الذين تناولوا الحقن دون تعزيز تمارين القوة يُخاطرون بفقدان مستويات خطيرة من العضلات.

يُعدّ التقرير، الذي كُلّفت به شركة اللياقة البدنية «ليز ميلز» وبدعم من منظمة «يو كي أكتيف» غير الربحية، من المراجعات الرئيسية الأولى التي تناولت تأثير أدوية إنقاص الوزن على كتلة الجسم النحيلة، بالإضافة إلى آثارها الجانبية الأخرى.

ووُجد أن كمية الكتلة النحيلة المفقودة تعادل عادةً عقداً من التقدم في السن. وسلطت الدكتورة جيليان هاتفيلد، الباحثة الرئيسية، والأستاذة المساعدة في جامعة فريزر فالي بكندا، الضوء على دراسة وجدت أنه حتى أولئك الذين مارسوا 150 دقيقة من التمارين أسبوعياً، مع نقص في السعرات الحرارية قدره 500 سعر حراري أسبوعياً، فقدوا نحو 11 في المائة من كتلة الجسم النحيلة.

وقالت: «هذا القدر من فقدان كتلة الجسم النحيلة يُشبه جراحة السمنة، أو علاج السرطان، أو ما نحو 10 سنوات من التقدم في السن». ووجدت دراسات أخرى أن ما بين 20 و50 في المائة من الوزن المفقود كان كتلة جسم نحيلة.

زيادة الوهن وخطر السقوط

وهناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تُشير إلى أهمية تمارين القوة للحفاظ على كتلة الجسم النحيلة. ويقول التقرير: «إن فقدان كتلة العضلات أمرٌ مقلقٌ بشكل خاص لدى كبار السن، إذ تتناقص كتلتهم العضلية بشكل طبيعي مع التقدم في السن. كما أن فقدان كتلة العضلات والعظام المرتبط بأدوية إنقاص الوزن قد يزيد من الضعف وخطر السقوط».

ويُسلِّط التقرير الضوء على دراساتٍ تُظهر أن ممارسة الرياضة ساعدت على الحفاظ على كتلة العضلات والعظام في أثناء تناول أدوية إنقاص الوزن وبعد التوقف عنها.

في غياب أبحاث محددة حول أفضل بروتوكولات تدريب المقاومة لمَن يتلقون اللقاحات، يُقترح على هؤلاء الأفراد ممارسة هذه التمارين مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً، بالإضافة إلى ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط ​​إلى الشديد.

تشير إرشادات المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية إلى ضرورة حصول مَن يتلقون اللقاحات الموصوفة لهم على نصائح حول النظام الغذائي والتغذية وزيادة النشاط البدني، بما في ذلك تمارين القوة.

ويدعو التقرير إلى مزيد من التعاون بين الحكومة وقطاع الصحة وقطاع اللياقة البدنية لدعم الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن.

قال الدكتور ماثيو ويد، المدير المؤقت للأبحاث في «يو كي أكتيف»: «يتناول ملايين الأشخاص أدوية إنقاص الوزن في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إلا أن هذه الأدلة تُظهر مخاطر تجاهل تمارين القوة والتمارين الرياضية في أثناء العلاج».

قال برايس هاستينغز، رئيس قسم الأبحاث في «ليز ميلز»: «إن تمارين القوة المنتظمة ضرورية لصحتنا في جميع مراحل الحياة، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن... بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً، يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المتوسط ​​إلى الشديد أسبوعياً. وقد أظهرت الدراسات أن هذا يساعد على استمرار فقدان كتلة الدهون في مرحلة الحفاظ على الوزن من العلاج، ويقلل من استعادة الوزن بعد توقف العلاج». وقال: «هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين أدوية إنقاص الوزن وتمارين القوة بشكل أعمق، ولكن الأدلة والتوصيات الواردة في تقريرنا هي بداية الرحلة، وتقدِّم خطوات عملية تالية لدعم العدد المتزايد من الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن بشكل أفضل».