9 فوائد صحية كبيرة لمضغ القرنفل

9 فوائد صحية كبيرة لمضغ القرنفل
TT

9 فوائد صحية كبيرة لمضغ القرنفل

9 فوائد صحية كبيرة لمضغ القرنفل

مضغ القرنفل يمكن أن يكون له عدد كبير من الفوائد الصحية، بدءاً من تعزيز صحة الفم إلى المساعدة على الهضم؟ فالقرنفل هو أحد التوابل الأساسية الموجودة في المنزل، وهو معروف بنكهته الدافئة والعطرية. وتتم إضافته إلى الأطعمة المختلفة لتعزيز النكهة والتغذية.

ويشرح تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص الفوائد الصحية لمضغ القرنفل.

تحسين عملية الهضم

مضغ القرنفل بعد الوجبات يمكن أن يساعد على الهضم عن طريق تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة في الفم والمعدة. ويرجع ذلك إلى وجود مركب يعرف باسم الأوجينول يحتوي على خصائص طاردة للريح، ما يساعد على تخفيف الغازات والانتفاخ وعسر الهضم. كما يمكن للقرنفل أن يمنع الانزعاج ويعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام من خلال تعزيز الهضم السليم.

التخفيف من الغثيان

لقد استخدم القرنفل لعدة قرون كعلاج طبيعي للغثيان والقيء. إذ يمكن أن يساعد مضغ القرنفل على تهدئة اضطراب المعدة وتخفيف مشاعر الغثيان، ما يجعله خيارًا ممتازًا للأفراد المعرضين لاضطرابات الجهاز الهضمي بعد الوجبات.

مقو للشعر

وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يمتلك القرنفل خصائص مضادة للميكروبات، ما يشير إلى قدرته على تثبيط نمو الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا.

يمكن أن يساعد مضغ القرنفل في قتل البكتيريا في الفم والحلق، ما يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الفم ويعزز نظافة الفم. كما أن القرنفل يمكن أن يمنع نمو البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، ما يترك فمك يشعر بالانتعاش والنظافة.

مزيل للألم

يحتوي القرنفل على مركبات ذات خصائص مسكنة، ما يجعله فعالاً في تخفيف آلام الأسنان واللثة. يمكن أن يوفر مضغ القرنفل راحة مؤقتة من آلام الأسنان والالتهابات، ما يجعله علاجًا طبيعيًا شائعًا لمشاكل صحة الفم.

فوائد مضادة للالتهابات

يتمتع القرنفل بخصائص مسكنة للألم بالإضافة إلى تأثيرات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التورم والالتهابات في الفم والحلق.

وان مضغ القرنفل يمكن أن يوفر الراحة من حالات مثل التهاب الحلق واللثة وتقرحات الفم، ما يعزز راحة الفم والشفاء.

حماية مضادة للأكسدة

القرنفل غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تحييد الجذور الحرة وحماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.

يمكنك تعزيز تناولك لمضادات الأكسدة ودعم الصحة العامة والرفاهية عن طريق مضغ القرنفل بعد الوجبات.

تنظيم نسبة السكر في الدم

قد يساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع حدوث طفرات بعد الأكل، ما يقلل من خطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2019، شهد الأفراد الذين يعانون من مرض السكري أو لا يعانون منه انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الغلوكوز في الدم بعد الوجبة إثر تناول 250 ملليغرام من مستخلص القرنفل يوميًا لمدة 30 يومًا.

يخفف التوتر

ثبت أن رائحة القرنفل لها تأثيرات مهدئة وتخفف التوتر على العقل والجسم.

يمكن أن يساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات على تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق، ما يعزز الصحة العقلية بشكل عام.

إدارة الوزن

تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساعد في إدارة الوزن عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز حرق الدهون.

قد يساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات في دعم جهود فقدان الوزن عن طريق تعزيز عملية الهضم وتعزيز الشبع.

ووفقا لدراسة أجريت عام 2017 على الفئران، لاحظ الباحثون أن مستخلص القرنفل يقلل من حدوث السمنة الناجمة عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون.

وفي حين أن القرنفل آمن بشكل عام لمعظم الأشخاص عند تناوله باعتدال، إلّا انه من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام القرنفل كعلاج، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية كامنة أو تتناول أدوية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية معروفة تجاه القرنفل تجنب استخدامه.


مقالات ذات صلة

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
مسافرون بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)
مسافرون بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

«أحتاج إلى (سفرية)»... لم تكن تلك العبارة الشهيرة تُقال من فراغ، فالسفر يفيدنا بأكثر من طريقة؛ فهو يمنحك شيئاً تتطلع إليه، ويجعلك تستكشف ما هو أبعد من راحتك، بل وقد يحسِّن من صحتك.

ويقول الخبراء إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك، وفقاً لما ذكره تقرير لموقع «هاف بوست» الأميركي.

السفر يعزز مزاجك

قالت بريجيد جانون، ممارسة للطب النفسي والعلاج عبر الإنترنت: «أعتقد أن إحدى أسرع الطرق لتحسين مزاجك وإخراج نفسك من حالة الاكتئاب هي الخروج من روتينك المعتاد. والسفر هو إحدى الطرق للقيام بذلك».

في حين أن الرحلات الطويلة إلى دول أجنبية تكسر بالتأكيد رتابة حياتك اليومية، فإنه حتى الرحلة إلى مكان على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة تجبرك على تجربة أشياء جديدة. يمكن للسفر أيضاً أن يفتح منظورك لثقافات مختلفة وطرق مختلفة للعيش.

وأضافت جانون: «في أي وقت يكون لدينا منظور أكثر انفتاحاً، أعتقد أن مزاجنا يتحسَّن على الفور».

المشي الذي تقوم به أثناء الرحلة مفيد لصحة دماغك

خلال رحلات السفر تزيد ساعات المشي أثناء الإجازة؛ حيث يقفز متوسط ​​عدد الخطوات اليومية من 4000 في المنزل إلى 20 ألفاً أثناء استكشاف مدينة جديدة. وهذه الزيادة في النشاط البدني لا تفيد قلبك فحسب، بل إنها مفيدة لدماغك أيضاً.

أوضحت إميلي روجالسكي، أستاذة علم الأعصاب في جامعة شيكاغو، بأن النشاط البدني يساعد في تحفيز نمو خلايا المخ، ويقوي الروابط داخل المخ. يمكن أن تفيد الخلايا الدماغية الجديدة مناطق مثل الذاكرة والقدرة على التعلُّم مع تقدُّمك في السن.

ومن المعروف أيضاً أن النشاط البدني المنتظم يقلِّل من فرص إصابتك بالخرف، وبينما قد لا تكون التمارين الرياضية أثناء الرحلة نشاطاً بدنياً منتظماً، فإنها يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لحياة أفضل.

يتحدى السفر الدماغ، وهو أمر جيد للإدراك

قالت روجالسكي إن أدمغتنا تزدهر بالجديد والتحدي، تماماً مثل نمو عضلاتنا، عندما نُدفَع للقيام بروتين لياقة بدنية أكثر صرامة.

وأوضح الدكتور أوغوستو ميرافالي، طبيب الأعصاب في المركز الطبي لجامعة راش بشيكاغو، أن تغيير البيئات يمكن أن يقلل أيضاً من خطر الإصابة بحالات ضعف صحة الدماغ.

ووجدت دراسة صينية أُجريت عام 2023 أن كبار السن الذين يسافرون لديهم خطر أقل للإصابة بضعف الإدراك الخفيف والخرف. وأضاف ميرافالي: «لذلك كلما سافروا أكثر، انخفض هذا الخطر».

وأوضح أن السفر «يجبرنا على تعلُّم أشياء جديدة، والتنقل في بيئات جديدة وفهم روتين جديد ربما لم نعتَدْه».

يلهمك السفر لتعلم لغة جديدة، وهو ما يفيد عقلك

من المعروف أن التعليم يحمي من تطور الخرف.

قال ميرافالي: «من الممكن أن نعتقد أنه كلما تعلمنا أكثر، قلَّلنا من خطر الخرف طوال الحياة».

غالباً ما يكون التعلُّم والإجازة متلازمين، سواء أدركتَ ذلك أم لا. على سبيل المثال، قد تتحدى نفسك لتعلم بضع كلمات بلغة جديدة، أو تجد أنك بحاجة إلى تعلم كيفية التنقل في نظام النقل العام في مدينة جديدة.

وجدَتْ دراسة تحليلية أُجريت عام 2020 أن كونك ثنائيَّ اللغة يمكن أن يؤخر ظهور أعراض مرض ألزهايمر، بنحو 5 سنوات.

غالباً ما تجبرك السفر على أخذ استراحة من العمل

قالت جانون إنه نظراً لأن خدمة الإنترنت ليست مضمونة دائماً، وغالباً ما يكون هناك فارق زمني، فإن السفر طريقة طبيعية لأخذ استراحة من العمل. وأضافت: «إنها طريقة لطيفة حقاً للتخلص من السموم الرقمية، التي نحتاج إليها جميعاً».

كما أنها تشجع على إقامة علاقات اجتماعية، وهو أمر مفيد لصحتك العاطفية والإدراكية.

قالت جانون: «يمكن أن يساعد السفر أيضاً الأشخاص حقاً على إعادة الاتصال بما هو مهم حقاً في الحياة، مثل علاقاتنا... التي قد ننساها أحياناً عندما نكون في صخب الحياة اليومية».

بالإضافة إلى ذلك، من المعروف جيداً أن العلاقات الاجتماعية مهمة لرفاهيتنا؛ فالأشخاص الذين يغذون العلاقات الاجتماعية هم أكثر عرضة للسعادة. وبعيداً عن الصحة العاطفية، يمكن أن تكون هذه الرحلة مهمة لصحة دماغك أيضاً.

وتشير الأبحاث إلى أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يضران بوظائفنا الإدراكية.

ويُعد الاتصال الاجتماعي غير المتكرر أحد عوامل الخطر الـ12 القابلة للتعديل للإصابة بالخرف. من خلال كونك اجتماعياً أكثر، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالمرض - ويمكن أن تكون الرحلة مع أصدقائك أو عائلتك إحدى الطرق لتقليل مشاعر الوحدة.