دراسة: نوع من بيض الدجاج لا يرفع الكوليسترول؟!

دراسة: نوع من بيض الدجاج لا يرفع الكوليسترول؟!
TT

دراسة: نوع من بيض الدجاج لا يرفع الكوليسترول؟!

دراسة: نوع من بيض الدجاج لا يرفع الكوليسترول؟!

تشير دراسة أولية جديدة إلى أن تناول ما يصل إلى اثنتي عشرة بيضة مدعمة أسبوعيًا ليس له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم.

فقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا 12 بيضة مدعمة أسبوعيًا لم يكن لديهم مستويات أعلى بكثير من الكوليسترول في الدم مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا ما لا يزيد على بيضتين أسبوعيًا.

ويحتوي البيض المدعم على نسبة أقل قليلاً من الدهون المشبعة مقارنة بالبيض العادي وأعلى في بعض الفيتامينات والمواد المغذية الأخرى.

ويشير الخبراء إلى أن الدهون المشبعة لها تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول في الدم مقارنة بالكوليسترول الموجود في الطعام. وأن من غير المعروف ما إذا كانت هذه النتائج ستكون نفسها بالنسبة للبيض العادي؛ فعندما يتعلق الأمر برفع نسبة الكوليسترول في الدم، اكتسب البيض سمعة سيئة.

وعلى مر السنين، حذر الأطباء من أن تناول الكثير من الطعام قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب، ولكن الأبحاث على طول الطريق كانت مختلطة.

نعم، ربطت إحدى الدراسات بين تناول ثلاث أو أربع بيضات أسبوعيًا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6 %. لكن دراسات أخرى خلصت إلى أن تناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيا لا يرتبط بأمراض القلب لدى الأشخاص الأصحاء.

أما الآن فهناك دراسة سيتم تقديمها في الجلسات العلمية السنوية للكلية الأميركية لأمراض القلب بأتلانتا الشهر المقبل تدعم الادعاء بأن البيض «على وجه التحديد، البيض المدعم من الدجاج الذي يتغذى على أعلاف غنية بالمغذيات» قد لا يكون ضارًا. وذلك وفق ما ذكر موقع «everydayhealth» الطبي المتخصص.

ووجدت الدراسة المتواضعة، التي أجراها علماء بجامعة ديوك بدورهام بولاية نورث كارولينا، أنه على مدى أربعة أشهر، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا 12 بيضة مدعمة كل أسبوع نفس مستويات الكوليسترول في الدم مثل الأشخاص الذين تناولوا ما لا يزيد على بيضتين من النوع العادي.

لماذا التركيز على البيض المدعّم؟

تقول الدكتورة نينا نورافيش مؤلفة الدراسة زميلة بمعهد ديوك للأبحاث السريرية «أردنا إضافة بعض الأدلة القوية على تأثيرات البيض المدعم، خاصة وأن البيض غير المدعم كان موضوعًا للبحث لسنوات عديدة». مشيرة الى ان «البيض المدعم قد يكون أكثر صحة من البيض العادي لأنه يوفر كميات إضافية من فيتامينات D وB وE وأحماض أوميغا الدهنية واليود، إلى جانب كمية أقل من الدهون المشبعة».

جدير بالذكر، أن الدراسة شملت الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو المعرضين لخطر الإصابة بها.

وفي هذا الاطار، تابعت الدكتورة نورافيش وفريقها 140 شخصًا بالغًا، جميعهم يبلغون من العمر 50 عامًا فما فوق (متوسط العمر 66 عامًا)، تعرضوا لحادث قلبي واحد على الأقل في الماضي مثل الأزمة القلبية أو كانت لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) أو مرض السكري؛ نصفهم من الإناث و 27 في المائة كانوا من السود.

وعلى مدار أربعة أشهر، تم توجيه نصف المشاركين لتناول 12 بيضة مدعمة أسبوعيًا بينما طُلب من النصف الآخر تناول ما يصل إلى بيضتين (سواء كانت مدعمة أم لا).

ويأتي البيض المدعم من الدجاج الذي يحصل على علف خاص غني بالفيتامينات والمعادن.

وفي نهاية فترة الدراسة، وجد الباحثون أن الاختلافات بين المجموعتين في مستويات الكوليسترول الجيد HDL والكوليسترول السيئ LDL لم تكن ذات دلالة إحصائية.

كما لاحظ الباحثون أن المشاركين في مجموعة البيض المدعم كانت لديهم بالفعل مستويات أقل قليلاً من HDL وLDL: 0.64 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/ديسيلتر) في HDL و3.14 ملليغرام/ديسيلتر في LDL.

من جانبه، يقول الدكتور بارفين جارج طبيب القلب في Keck Medicine of USC بلوس أنجليس «أعالج الكثير من المرضى الذين يعانون من الكوليسترول، لذا فإن مشكلة البيض تظهر بشكل متكرر. أعتقد أن الأمر المثير للاهتمام في هذه الدراسة هو أنها تظهر أن تناول البيض المدعم لا يؤثر سلبًا على نسبة الكوليسترول لديك».

ويدرك الدكتور جارج، الذي لم يشارك في هذه الدراسة، أن البيض يحتوي على كمية عالية من الكوليسترول الغذائي؛ إذ تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالى 200 ملغم؛ كلها في صفار البيض. ويوضح جارج (الذي يؤكد على أن الكوليسترول الغذائي يختلف عن الكوليسترول في الدم) أن «هناك أدلة كافية، مع ذلك، للتشكيك في الفكرة برمتها القائلة بأنه كلما زادت نسبة الكوليسترول في نظامك الغذائي زادت مستوياته في الدم». مشيرا الى ان الدهون المشبعة من المرجح أن تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم. وتابع «أن البيض منخفض الدهون المشبعة مقارنة بالأطعمة مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان».

وعن قيود الدراسة والمزيد من الأبحاث في المستقبل، تؤكد نورافيش أن بحثها، باعتباره دراسة تجريبية، له عدة قيود؛ ففي حين قدم المشاركون بعض المعلومات المتعلقة بالمدخول الغذائي الذي يظهر أوجه التشابه في المجموعتين (بما في ذلك السعرات الحرارية اليومية والبروتينات والدهون المشبعة)، إلا أن التفاصيل كانت مفقودة.

بالإضافة إلى ذلك، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار تحضير البيض؛ حيث ربما قام بعض الأشخاص بقلي بيضهم في الزبدة، ما أدى إلى زيادة الدهون المشبعة، بينما ربما قام آخرون بسلقه ببساطة. كما لم يأخذ البحث أيضًا في الاعتبار أنظمة التمارين أو الأدوية التي يتناولها الأشخاص، والتي يمكن أن تكون عوامل مؤثرة.


مقالات ذات صلة

رجل يمضي 93 يوماً بقاع المحيط ويصغر 10 سنوات

يوميات الشرق لقد ارتفع عدد الخلايا الجذعية لديتوري بشكل كبير (أ.ب)

رجل يمضي 93 يوماً بقاع المحيط ويصغر 10 سنوات

أمضى جوزيف ديتوري 93 يوماً في حجرة مدمجة مغمورة في المحيط الأطلسي، وخرج أصغر بعشر سنوات. وأظهرت دراسته الرائدة زيادة في الخلايا الجذعية وتحسن بمستوى الصحة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التمارين الرياضية تعد من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم المرتفع (رويترز)

الرياضة المسائية مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم

وجدت دراسة برازيلية أن التمارين الرياضية المسائية تفيد مرضى ارتفاع ضغط الدم أكثر من التمارين الصباحية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!

الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!

تعد آلام الرقبة واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا التي يمكن أن تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم المنهك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

تحتوي الفواكه على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري والالتهابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

أشارت دراسة حديثة إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في مكافحة فقدان الذاكرة وتحسين التعلم الناجم عن اتباع نظام غذائي غربي غني بالدهون والسكر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما أفضل 5 تمارين لصحة القلب؟

رغم أن المشي بشكل عام مفيد فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة (أرشيفية - رويترز)
رغم أن المشي بشكل عام مفيد فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة (أرشيفية - رويترز)
TT

ما أفضل 5 تمارين لصحة القلب؟

رغم أن المشي بشكل عام مفيد فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة (أرشيفية - رويترز)
رغم أن المشي بشكل عام مفيد فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة (أرشيفية - رويترز)

من المؤكد أن التمارين الرياضية تساهم في تحسين صحة القلب والرئتين، مما يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول «الضار» الذي يمكن أن يسد الشرايين. وفي حين أن أي نوع من التمارين التي تساهم في ارتفاع دقات القلب، سواء كان المشي أو الركض، مفيد لصحة القلب، فإن الإنسان يحتاج إلى المزج بين مجموعة من التدريبات.

فكيف يمكنك تطبيق هذه العناصر في التدريب؟

1 – المشي

رغم أن المشي بشكل عام مفيد، فإنه لتعزيز صحة القلب يجب أن تكون الوتيرة سريعة، وألا يجب أن تكون التضاريس متنوعة حتى تتمكن من العمل بجهد أكبر. ستحتاج إلى الوصول إلى نحو 65 - 70 في المائة من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، وبالنسبة لمعظم الناس، هذا يعني المشي بوتيرة عالية. يتفاعل القلب والرئتان بهذه الطريقة، لكنها بحاجة إلى 40 دقيقة من التمرين بالحد الأدنى، وينطبق الشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بحرق الدهون.

2 - الركض

بالنسبة لمعظم الناس، يعد الركض مجهوداً حقيقياً. حتى عندما تصل إلى مستوى جيد، سيظل معدل ضربات قلبك أعلى من المشي؛ لذلك بالنسبة للأغلبية، فإن هذا ليس التمرين المناسب لجلسات التدريب الطويلة. بدلاً من ذلك، اختر إما ممارسة الركض القصير لمدة 20 إلى 40 دقيقة لزيادة قوة قلبك، أو التبديل بين نوبات قصيرة من 30 إلى 90 ثانية بوتيرة سريعة والتعافي لمدة 90 ثانية. استهدف إجراء جلستين أسبوعياً مدة كل منهما 20 - 40 دقيقة، إما بوتيرة ثابتة أو تدريب متقطع، مع التبديل بين الوتيرة السريعة والبطيئة.

3 - السباحة

تأثير الماء البارد وضغط الماء على الجسم يجعل معدل ضربات القلب أبطأ قليلاً عند السباحة منه عند ممارسة الرياضة على الأراضي الجافة. وهذا يجعل السباحة فعالة للغاية مثل جلسة طويلة وثابتة الوتيرة، حيث سيكون لديك معدل ضربات قلب منخفض إلى متوسط لمدة تتراوح بين 30 و40 دقيقة دون فترات راحة.

4 - التجديف

بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية في صالة الألعاب الرياضية، فإن التجديف يحرق معظم السعرات الحرارية وهي طريقة رائعة لزيادة قدرة القلب والرئتين على التحمل لأنها تستخدم جسمك بالكامل. آلة التجديف هي الجهاز المثالي للتدريب المتقطع، ويحب القيام بنوبات تتراوح مدتها بين 40 و75 ثانية بمستوى نحو 9 من 10 في المجهود الملحوظ، لذا فهي صعبة.

5 - التنس

ربما تكون ممارسة نوع من الرياضة هي الطريقة الأسهل للقيام بتدريبات القلب لأنك مشتت الذهن. يعتبر التوقف والبدء في معظم الألعاب الرياضية بمثابة «interval training».

إلى جانب المكاسب الهائلة التي تحققها تمارين القلب، تعتبر الرياضة رائعة بالنسبة لنا بعدة طرق، ناهيك عن التفاعل الاجتماعي الذي نحتاجه جميعاً لرفاهيتنا العامة. اختر الرياضات التي تمثل تحدياً لك، لذلك إذا كنت تلعب التنس قم بالركض لكل نقطة تحتاج الوصول لنتيجة صحية أفضل.


الرياضة المسائية مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم

التمارين الرياضية تعد من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم المرتفع (رويترز)
التمارين الرياضية تعد من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم المرتفع (رويترز)
TT

الرياضة المسائية مفيدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم

التمارين الرياضية تعد من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم المرتفع (رويترز)
التمارين الرياضية تعد من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم المرتفع (رويترز)

وجدت دراسة برازيلية أن التمارين الرياضية المسائية تفيد مرضى ارتفاع ضغط الدم أكثر من التمارين الصباحية.

وأوضح الباحثون أن التمارين المسائية أفضل لتنظيم ضغط الدم؛ بفضل دورها في تحسين التحكم في القلب والأوعية الدموية عن طريق الجهاز العصبي الذاتي، ونُشرت النتائج، الجمعة، بدورية «فسيولوجي».

ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. وقدَّرت المنظمة أن نحو 1.28 مليار بالغ في العالم مصابين بارتفاع ضغط الدم.

وتُعدّ التمارين الرياضية من الوسائل الفعالة في خفض ضغط الدم؛ لدورها في تحسين تدفق الدم وزيادة مرونة الأوعية الدموية، بالإضافة لفقدان الوزن وتقليل التوتر.

ولدراسة تأثير التوقيت الأمثل لممارسة التمارين الرياضية على مرضى ارتفاع ضغط الدم، أجرى الفريق دراسته بمشاركة 23 مُسناً مصابين بارتفاع ضغط الدم ويتلقون العلاج.

وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين، حيث خضعت الأولى لتدريبات صباحية، بينما خضعت الثانية لتدريبات مسائية.

واستمرت المجموعتان في التدريب لمدة 10 أسابيع على دراجة ثابتة بكثافة معتدلة، بمعدل 3 جلسات أسبوعية، مدة كل منها 45 دقيقة. وجرى تحليل المعايير القلبية الوعائية الرئيسية، مثل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ومعدل ضربات القلب بعد 10 دقائق من الراحة. وجُمعت البيانات قبل وبعد 3 أيام على الأقل من إكمال المشاركين فترة التدريب لمدة 10 أسابيع.

وراقب الباحثون الآليات المتعلقة بالجهاز العصبي الذاتي، الذي يتحكم في التنفس، ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، والهضم، وغيرها من الوظائف الجسدية اللاإرادية، مثل نشاط الأعصاب المسؤولة عن تنظيم تدفق الدم المحيطي عبر انقباض واسترخاء الأوعية الدموية في الأنسجة العضلية.

ووجد الباحثون أن المجموعة التي مارست التمارين في المساء تحسنت لديها جميع المؤشرات المتعلقة بضغط الدم الانقباضي والانبساطي، مقارنة بالمجموعة الصباحية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة ساو باولو، الدكتور لياندرو كامبوس دي بريتو: «هناك آليات متعددة لتنظيم ضغط الدم، وعلى الرغم من أن التدريب الصباحي كان مفيداً، فإن التدريب المسائي فقط أدى إلى تحسين التحكم في ضغط الدم على المدى القصير».

وأضاف، عبر موقع الجامعة، أن التمارين المسائية تساعد على ضبط ضغط الدم المرتفع، من خلال تحسين آلية طبيعية في الجسم تحافظ على استقرار ضغط الدم تُسمى «Baroreflex Sensitivity»، وتعمل من خلال مُستقبِلات موجودة في جدران الشرايين الرئيسية، وعندما يتغير ضغط الدم، تُرسل هذه المستقبلات إشارات إلى الدماغ، الذي بدوره يرسل إشارات مضادة إلى القلب والأوعية الدموية لتنظيم ضغط الدم.

وأشار دي بريتو إلى أن «التمارين الرياضية المسائية أكثر فائدة للجهاز العصبي الذاتي الذي يتحكم في ضغط الدم، وقد تكون نتائج دراستنا مهمة بشكل خاص لمرضى ضغط الدم المرتفع الذين لديهم مقاومة للعلاج بالأدوية».


الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!

الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!
TT

الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!

الكمادات الساخنة أم الباردة؟ متى نستخدمها لآلام الرقبة ؟!

تعد آلام الرقبة واحدة من أكثر المشكلات شيوعًا التي يمكن أن تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم المنهك. فإذا كنت تبحث عن تدابير فعالة لتخفيف الألم، فلا تتعدى العلاج الساخن والبارد. وسواء أكنت تتعامل مع تصلب العضلات أم الإصابة الحادة أم الألم المزمن، أم التوتر المرتبط بالإجهاد، فإن العلاج الساخن والبارد يوفر خيارات علاجية متعددة الاستخدامات ويمكن الوصول إليه لمعالجة آلام الرقبة واستعادة الراحة والحركة. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي.

ووفقا للمجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، فإن آلام الرقبة هي مشكلة صحية سائدة تؤثر على جزء كبير من السكان البالغين، مع معدل انتشار مدى الحياة يتراوح بين 14.2- 71 %.

فهم العلاج الساخن والبارد

العلاج الساخن والبارد هما علاجان متناقضان يقدمان فوائد متميزة لإدارة الألم والالتهابات.

وحسب مراجعة نشرتها مجلة «الدراسات العليا للطب»، يمكن أن يساعد كل من الثلج والحرارة في التعامل مع آلام الرقبة.

العلاج الساخن

يتضمن العلاج الحراري تطبيق الدفء على المنطقة المصابة لزيادة تدفق الدم واسترخاء العضلات وتقليل التيبس.

وتشمل الطرق الشائعة الكمادات الساخنة ووسادات التدفئة والمناشف الدافئة والحمامات الدافئة.

العلاج البارد

من ناحية أخرى، يتضمن العلاج البارد تطبيق الكمادات الباردة أو الثلج على المنطقة المصابة.

ووفقًا لمراجعة أجريت عام 2015، يساعد العلاج البارد، مثل الثلج، في تقليل التورم وإبطاء الدورة الدموية وتضييق الأوعية الدموية لتخفيف الانزعاج الحاد المرتبط بإصابة جديدة.

العلاج الساخن لآلام الرقبة

يمكن أن يكون العلاج الساخن مفيدًا لألم الرقبة في الحالات التالية:

تصلب العضلات:

إذا كان ألم الرقبة يرجع في المقام الأول إلى توتر العضلات أو تصلبها، فإن تطبيق الحرارة يمكن أن يساعد في استرخاء العضلات المشدودة وتحسين المرونة.

الألم المزمن:

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من آلام الرقبة المزمنة، يمكن أن يوفر العلاج الحراري راحة مهدئة ويعزز الاسترخاء، ما يسهل التعامل مع الانزعاج المستمر.

قبل النشاط البدني:

استخدام العلاج الحراري قبل ممارسة النشاط البدني أو ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساعد في تدفئة العضلات وتقليل خطر الإصابة وتعزيز الأداء.

تخفيف التوتر:

العلاج الحراري له تأثير مهدئ على الجسم والعقل، ما يجعله علاجًا مفيدًا لتخفيف آلام الرقبة المرتبطة بالتوتر وصداع التوتر.

العلاج البارد لآلام الرقبة

العلاج البارد قد يكون العلاج البارد أكثر ملاءمة لألم الرقبة في الحالات التالية:

الإصابة الحادة:

إذا كان ألم رقبتك نتيجة لإصابة حديثة، مثل الإجهاد أو الالتواء أو الإصابة، فإن استخدام العلاج البارد يمكن أن يساعد في تقليل التورم وألم الخدر وتخفيف الانزعاج.

الالتهاب:

العلاج البارد فعال بشكل خاص في تقليل الالتهاب المرتبط بالحالة، مثل التهاب المفاصل أو التهاب الأوتار أو التهاب الجراب، والذي يمكن أن يساهم في آلام الرقبة.

بعد النشاط البدني:

يمكن أن يساعد استخدام العلاج البارد بعد ممارسة النشاط البدني أو التمارين الرياضية في تقليل ألم العضلات والالتهاب والتورم، ما يعزز التعافي بشكل أسرع ويمنع المزيد من الإصابات.

الصداع النصفي أو الصداع:

يمكن أن يساعد العلاج البارد المطبق على الرقبة في تخفيف الصداع النصفي أو صداع التوتر عن طريق تخدير الألم وتضييق الأوعية الدموية.

العلاج المركب والاحتياطات

في بعض الحالات، يمكن أن يساعد العلاج بالتباين، والذي يتضمن استخدام العلاجات الساخنة والباردة، في إدارة آلام الرقبة.

ويمكن أن يؤدي التناوب بين الساخن والبارد إلى تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهاب وتسهيل الشفاء. لكن مع ذلك، من الضروري توخي الحذر عند استخدام العلاج الساخن أو البارد، لأن التعرض المفرط للحرارة أو البرودة يمكن أن يؤدي إلى حروق أو قضمة الصقيع أو تلف الأنسجة.

استخدم دائمًا حاجزًا مثل منشفة أو قطعة قماش بين الجلد والكمادة الساخنة أو الباردة، وحدد مدة كل جلسة علاج بـ 15-20 دقيقة.


انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة
TT

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

انتبه... 8 فواكه تتناولها بطريقة خاطئة

تحتوي الفواكه على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري والالتهابات.

جميعنا نستهلك الفواكه، لكن كم منا يدرك أن هناك طريقة صحيحة لتناولها؟ قد تتساءل متى نتناول الفواكه وما إذا كان بإمكاننا تناولها في الليل.

وفيما يلي ثماني فواكه ربما تتناولها بطريقة خاطئة؛ وفق ما يذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الكيوي

وفقًا للمعهد الوطني للصحة، يحتوي الكيوي على البوتاسيوم والنحاس وفيتامين K والفولات وفيتامين E، وهي مواد مغذية قابلة للذوبان في الدهون ولها خصائص مضادة للأكسدة ولها وظيفة حيوية في الصحة المناعية.

وفي الشتاء يقوم العديد من الأشخاص بتقشير الكيوي قبل تناوله، لكن القشرة صالحة للأكل بالكامل ومليئة بالألياف والمواد المغذية. لذا؛ بدلًا من تقشيره، يمكنك ببساطة غسل الكيوي جيدًا وقضمه مثل التفاحة.

التوت

تناوله طازجا كلما أمكن ذلك لتعظيم محتواه الغذائي؛ فالتوت مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف المفيدة لصحة القلب ووظائف المخ ودعم المناعة.

الحمضيات

بدلاً من شرب عصيرها فقط، تناول الفاكهة كاملة للاستفادة من الألياف والمواد المغذية الإضافية الموجودة بداخلها.

وثمار الحمضيات غنية بفيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة، وإنتاج الكولاجين، وصحة الجلد.

التفاح

تناوله مع القشر للحصول على الحد الأقصى من محتوى الألياف.

ويعد التفاح مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم إدارة الوزن.

الموز

استمتع به عندما ينضج، لأنه سيكون أسهل في الهضم ويحتوي على المزيد من مضادات الأكسدة. فالموز غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم ووظيفة العضلات وتوازن السوائل في الجسم.

الأفوكادو

قم بدمجه في نظامك الغذائي بطرق مختلفة، مثل السلطات أو السندويشات أو العصائر.

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، والتي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول، ودعم صحة القلب، وتعزيز الشبع.

الرمان

تناول البذور بدلا من شرب العصير فقط للحصول على الفوائد الغذائية الكاملة. فالرمان غني بمضادات الأكسدة، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتحمي القلب.

البطيخ

استمتع به طازجا وناضجا للاستفادة من محتواه المائي العالي وكثافته الغذائية.

البطيخ غني بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان والحماية من أمراض القلب.

إن تناول هذه الفاكهة بالطريقة الصحيحة، سواء كنت تستهلكها طازجة، بما في ذلك القشرة، أو تستمتع بها عندما تنضج، يمكن أن يساعدك على جني أقصى الفوائد الصحية التي تقدمها.

تذكر أن تدمج مجموعة متنوعة من الفواكه في نظامك الغذائي لضمان حصولك على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة للحصول على صحة ورفاهية مثالية.


دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم
TT

دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

دراسة: الشاي الأخضر يكافح فقدان الذاكرة ويحسّن التعلّم

أشارت دراسة حديثة إلى أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في مكافحة فقدان الذاكرة وتحسين التعلم الناجم عن اتباع نظام غذائي غربي غني بالدهون والسكر. كما أن هذا المشروب الغني بمواد كيميائية له خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات ويحمي القلب كما يحمي أيضًا من مرض السكري والسمنة.

وتم استخدام الشاي الأخضر في الطب الصيني التقليدي لعدة قرون لعلاج كل شيء بدءا من الصداع إلى الاكتئاب. كما أن هذا المشروب الشعبي غني بمضادات الأكسدة أكثر من أنواع الشاي الأخرى بسبب طريقة معالجته بالتبخير بدلاً من التخمير؛ فهو يحتوي على فيتامينات (ب) وحمض الفوليك والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم،والكافيين ومضادات الأكسدة الأخرى. وذلك وفق ما ذكر موقع «gloucestershirelive» الإخباري.

وفي هذا الاطار، أشارت دراسات سابقة إلى أن الشاي الأخضر يعزز فقدان الوزن ويخفض نسبة الكوليسترول ويكافح أمراض القلب والأوعية الدموية ويمنع السرطان ومرض ألزهايمر. لكن تأثيره على التدهور المعرفي الناتج عن اتباع نظام غذائي غربي في الدماغ ظل غير واضح.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الباحث الدكتور شيويبو ليو بكلية علوم وهندسة الأغذية بجامعة (نورثويست إيه آند إف في يانغلينغ) الصينية «ان السمنة، الناجمة عن اختلال توازن الطاقة بين تناول السعرات الحرارية واستهلاكها، أصبحت عبئا صحيا دوليا كبيرا؛ إذ انها تزيد من خطر مقاومة الأنسولين والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، المصحوب بالالتهاب المحيطي. وأن Epigallocatechin-3-gallate (EGCG)، وهو البوليفينول الرئيسي الموجود بالشاي الأخضر، يمتلك أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وحماية القلب. لكن مع ذلك، ركزت تقارير قليلة على تأثيره المحتمل على الاضطرابات المعرفية».

وأعطت الدراسة الفئران البالغة من العمر ثلاثة أشهر إما نظامًا غذائيًا خاضعًا للرقابة، أو نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون والسكر، وغرامين من EGCG لكل لتر من مياه الشرب. وتمت مراقبتها على مدار 16 أسبوعًا فكان وزن الجسم النهائي للفئران التي تغذت على (النظام الغذائي الغربي) أعلى من وزن الجسم النهائي بكثير من الفئران التي تغذت على النظام الغذائي الغربي والبوليفينول. كما تم قياس فقدان الذاكرة لديها باستخدام اختبار (متاهة موريس المائية). فوجدت الدراسة أن مادة البوليفينول تمنع ضعف الذاكرة وفقدان الخلايا العصبية الناجم عن النظام الغذائي الغربي. كما وجدت أن الفئران التي اتبعت النظام الغذائي الغربي استغرقت وقتًا أطول للعثور على المنصة مقارنة بالفئران في المجموعة الضابطة. فقد كان فقدان الفئران للبوليفينول أفضل في العثور على طريقها. فيما تشير مصادر الغذاء إلى أن المادة الكيميائية تحسن الذاكرة. كما أنها تقلل من اتباع نظام غذائي غني بالدهون وعالي الفركتوز وتحسّن بشكل كبير من مقاومة الأنسولين والاضطراب الإدراكي عن طريق تنظيم مستقبلات الأنسولين.


بينها التقلبات المزاجية والقلق واللامبالاة...تعرّف على أعراض مرض العُصاب

بينها التقلبات المزاجية والقلق واللامبالاة...تعرّف على أعراض مرض العُصاب
TT

بينها التقلبات المزاجية والقلق واللامبالاة...تعرّف على أعراض مرض العُصاب

بينها التقلبات المزاجية والقلق واللامبالاة...تعرّف على أعراض مرض العُصاب

كشف أخصائي العلاج النفسي الروسي الدكتور يوري فيالبا عدة علامات لمرض العُصاب (neurosis)؛ منها التقلبات المزاجية المتكررة والقلق والتعب واللامبالاة. مشيرا الى ان «الاكتئاب ونوبات الهلع والبكاء والاضطراب هي أيضا من علامات العصاب».

وأوضح الدكتور يوري أنه «يمكن أن تظهر علامات العصاب أيضا على شكل مشكلات في التواصل والضيق العاطفي دون سبب واضح والسلوك المدمر والتركيز على الوضع المؤلم وعدم احترام الذات كالمبالغة في تقديرها أو التقليل منها». وأضاف «قد يشير القلق المزمن والخوف المبالغ به والاستياء والشعور بالذنب إلى العصاب. كما يمكن أن تعبر الحكة الجلدية عنه، وكذلك الصداع وألم القلب والاضطرابات المعوية والاضطرابات في الشهية والإفراط بتناول الطعام أو الشره المرضي؛ وكذلك اضطراب النوم». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «aif.ru» المحلي.

وفي تعليق على هذا الأمر، قالت عالمة النفس الروسية أولغا شيرباكوفا «ان تقليل مستوى القلق يسمح بالتوقف عن نسيان الأشياء المهمة». مؤكدة «كقاعدة عامة، يفتقد الشخص شيئا مهما من الذاكرة بسبب عصاب الوسواس القهري. لذا؛ يمكن للشخص أن يقلل بنفسه من القلق أو بمساعدة أحد المتخصصين». ولذلك هي تنصح بالنوم لمدة ثماني ساعات على الأقل يوميا، وبتناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة.


سبب غريب قد يدفعك للإفراط في تناول الطعام... تعرف عليه

تشتت الانتباه أثناء تناول وجبة طعام قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عما تتناوله (رويترز)
تشتت الانتباه أثناء تناول وجبة طعام قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عما تتناوله (رويترز)
TT

سبب غريب قد يدفعك للإفراط في تناول الطعام... تعرف عليه

تشتت الانتباه أثناء تناول وجبة طعام قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عما تتناوله (رويترز)
تشتت الانتباه أثناء تناول وجبة طعام قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عما تتناوله (رويترز)

وجدت دراسة جديدة أن تشتت الانتباه أثناء تناول وجبة طعام قد يجعلك تشعر بعدم الرضا عما تتناوله، الأمر الذي قد يدفعك لتناول المزيد من الطعام لاحقاً لتعويض هذا الإحساس.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، أجريت الدراسة على 122 شخصاً، معظمهم من النساء الشابات اللائي تتراوح أعمارهن بين 18 و24 عاماً، تم سؤالهن عن توقعاتهن بشأن مدى استمتاعهن بوجبة غداء قبل تقديمها لهن لتناولها.

وتم توجيه النساء لتناول الطعام في ظل واحد من ثلاثة شروط: دون تشتيت انتباههن، وأثناء التعرض لإلهاء معتدل (كمشاهدة مقطع فيديو)، وأثناء التعرض لإلهاء كبير (أثناء ممارسة إحدى ألعاب الفيديو).

وبعد الغداء، دوّنت المشاركات مقدار الطعام الذي قمن بتناوله، ومدى استمتاعهن بالوجبة، ومدى شعورهن بالرضا والشبع بعد تناول هذه الوجبة.

كما دوّنت النساء الوجبات الخفيفة التي قمن بتناولها في وقت لاحق من اليوم.

وكشفت المشاركات اللواتي تناولن الطعام أثناء تشتيت انتباههن عن قدر أقل من المتعة والرضا والشبع، ورغبة متزايدة في الحصول على مزيد من الطعام، وفي تناول الوجبات الخفيفة بعد ذلك.

ويطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم «تعويض المتعة»، وهو التعويض عن فقدان المتعة خلال تناول وجبة طعامٍ ما، من خلال البحث عن إشباع إضافي في وجبة أو طعام آخر.

وقال ستيفن لي مورفي، مؤلف الدراسة الرئيسي، من جامعة غينت في بلجيكا: «إن الإفراط في استهلاك الطعام غالباً ما يكون بسبب الافتقار إلى ضبط النفس. ومع ذلك، تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه قد يكون أيضاً مدفوعاً في كثير من الأحيان برغبة الإنسان البسيطة في الوصول إلى مستوى معين من الاستمتاع بتناول وجباته. فعندما يعوق الإلهاء والتشتيت هذا الأمر، فمن المحتمل أننا قد نحاول تعويض ذلك عن طريق استهلاك المزيد من الطعام».

ولفت الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير استراتيجيات لمنع الاستهلاك المفرط للطعام، وبالتالي التصدي للسمنة والأمراض المرتبطة بها.


سيارتك قد تتسبب في إصابتك بالسرطان

السيارات تحتوي على سموم ضارة قد تسبب مشاكل صحية (رويترز)
السيارات تحتوي على سموم ضارة قد تسبب مشاكل صحية (رويترز)
TT

سيارتك قد تتسبب في إصابتك بالسرطان

السيارات تحتوي على سموم ضارة قد تسبب مشاكل صحية (رويترز)
السيارات تحتوي على سموم ضارة قد تسبب مشاكل صحية (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى احتواء السيارات على سموم ضارة يمكن أن تتسبب في الإصابة بالسرطان.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على 101 سيارة في الولايات المتحدة، من إصدار عام 2015 أو أحدث.

وخلص الباحثون إلى أن المواد الكيميائية الضارة المثبطة للهب، التي تضاف عمداً إلى الأجزاء الداخلية للسيارة، يتم إطلاقها في هواء المقصورة، ليتم استنشاقها من قبل الركاب.

ولفتوا إلى أن هذه المواد يشتبه في أنها تسبب السرطان وبعض المشاكل العصبية والإنجابية.

وتم العثور على تركيزات أعلى من مثبطات اللهب خلال الطقس الدافئ، بحسب الدراسة.

وقالت المؤلفة الرئيسية ريبيكا هون، الأستاذة في جامعة ديوك: «بالنظر إلى أن السائق العادي يقضي نحو ساعة في السيارة كل يوم في المتوسط، فإن هذه النتائج خطيرة للغاية».

وأضافت: «إنه أمر مقلق بشكل خاص بالنسبة للسائقين الذين يسافرون لمسافات أطول، وكذلك الركاب الأطفال».

ونصحت هون بتهوية السيارة لتقليل خطر تعرض الناس لهذه المواد الضارة، كما لفتت إلى أن التحكم في درجة حرارة مقصورة السيارة قد يقلل أيضاً من هذا التعرض.

وقالت هون: «إن ركن السيارة في مرأب أو في الظل بدلاً من الشمس قد يقلل من درجة حرارة المقصورة ويحد من مدى إطلاق مثبطات اللهب».

وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات لتحديد كافة المخاطر الصحية التي تشكلها هذه المواد الكيميائية على البشر.


بفعل متغيرات «مراوغة» وسريعة الانتشار... هل نحن مهددون بموجة جديدة واسعة من «كورونا»؟

أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)
أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)
TT

بفعل متغيرات «مراوغة» وسريعة الانتشار... هل نحن مهددون بموجة جديدة واسعة من «كورونا»؟

أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)
أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

حذر عدد من العلماء من خطر فئة جديدة من متغيرات فيروس «كورونا»، مشيرين إلى أنها قد تتسبب في موجة جديدة من الإصابات في فصل الصيف.

فماذا نعرف عن هذه المتغيرات الجديدة؟

بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، تُعرف هذه المتغيرات باسم ««FLiRT، وهي جزء من عائلة «أوميكرون»، وتتميز بقدرتها على تجنب الاستجابة المناعية للجسم، وعلى الانتشار بسرعة وسهولة من شخص لآخر.

وتسبب هذه المتغيرات أعراضاً شبيهة بتلك الخاصة بالمتحورات السابقة لـ«أوميكرون»، مثل الكحة والحرارة والصداع وآلام العضلات.

ويخشى خبراء الصحة تسبُّب هذه المتغيرات في موجة صيفية من الفيروس، خصوصاً مع كثرة خروج وسفر الأشخاص في فصل الصيف.

وخلال الأيام الماضية، أصبحت إحدى السلالات الفرعية لمتغيرات «FLiRT»، وتُعرف باسم «KP.2»، هي السائدة في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حيث إنها مسؤولة عن أكثر من ربع حالات الإصابة بـ«كورونا» في البلاد، في حين أن إحدى السلالات الأخرى، وهي «KP.1.1.» تسبَّبت في نحو 7 في المائة من حالات الإصابة.

وقال الدكتور ويليام شافنر، خبير الأمراض المعدية في جامعة فاندربيلت: «لقد علمنا من المختبرات أن متغيرات (FLiRT) تبدو، حتى الآن، قابلة للانتقال بسرعة كبيرة مثل باقي متغيرات (أوميكرون) الفرعية الأخرى، وأنها أفضل في الهروب من المناعة السابقة مقارنة بالسلالات الأخرى». وأضاف: «لكن لا يبدو أنها تنتج مرضاً أكثر خطورة من المتغيرات السابقة».

رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» في حديقة عامة بباريس (رويترز)

ما مدى فاعلية اللقاحات ضد هذه المتغيرات؟

نظراً لأن متغيرات «FLiRT» جديدة نسبياً، فلا توجد بيانات كافية لإظهار ما إذا كانت اللقاحات الموجودة حالياً ستوفر حماية فعالة ضدها.

ويقول شافنز إن الدراسات المختبرية أظهرت حتى الآن أن اللقاحات قد توفر حماية جزئية فقط ضد هذه المتغيرات الجديدة.

لكن رغم ذلك، فقد أكد شافنز أن الحصول على اللقاح لا يزال بإمكانه الوقاية من الإصابة بأعراض شديدة للفيروس.

ما الإجراءات الوقائية التي قد تحميك من هذه المتغيرات؟

مثل باقي سلالات ومتغيرات «كورونا»، يمكن للشخص حماية نفسه من هذه المتغيرات عن طريق غسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه والأطعمة الصحية.

كما أكد الخبراء على أهمية البقاء في المنزل في حال المعاناة من أي أعراض مقلقة.


ما تطعمينه لطفلك قبل بلوغه السادسة قد يصيبه بالقلب والسكري كبيراً

الأطفال الذين يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)
الأطفال الذين يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)
TT

ما تطعمينه لطفلك قبل بلوغه السادسة قد يصيبه بالقلب والسكري كبيراً

الأطفال الذين يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)
الأطفال الذين يتناولون كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة أكثر عرضة لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الطفل تحت عمر 6 سنوات للأطعمة فائقة المعالجة قد يعرضه لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكري في مرحلة البلوغ.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حللت الدراسة بيانات أكثر من 1400 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات يعيشون في سبع مدن في إسبانيا.

والتقى أهالي ومقدمو رعاية الأطفال بالباحثين شخصياً وأكملوا استبيانات حول النشاط البدني للأطفال واستهلاكهم لمختلف الأطعمة من عام 2019 إلى عام 2022.

وقام الباحثون بتقسيم الأطفال إلى ثلاث مجموعات بناءً على كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي تناولوها.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا كمية كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة لعدد من المشكلات الصحية مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وزيادة «نسبة الخصر إلى الطول».

و«نسبة الخصر إلى الطول»، هو مقياس لتوزيع الدهون في الجسم، وتشير القيم الأعلى له إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة.

ووجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال الذين كانت لديهم أكبر كمية من الأطعمة فائقة المعالجة في نظامهم الغذائي كانت أمهاتهم أصغر سناً، وكان لديهن مؤشر كتلة جسم عالٍ ومستويات أقل من التعليم.

والأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تحتوي على مكونات «لا تستخدم أبداً أو نادراً ما تستخدم في المطابخ المنزلية أو فئات من الإضافات التي تتمثل مهمتها في جعل المنتج النهائي مستساغاً أو أكثر جاذبية»، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

وهذه المكونات - الموجودة في أشياء مثل المشروبات الغازية، ورقائق البطاطس، والحساء المعبأ، وحبوب الإفطار والآيس كريم واللحوم المصنعة، يمكن أن تشمل مواد حافظة ضد العفن أو البكتيريا، وألواناً صناعية، والكثير من السكر والملح والدهون.

وقال الباحثون إن العديد من الدراسات السابقة أظهرت الآثار الصحية السلبية للأطعمة فائقة المعالجة لدى البالغين، لكن هذه الدراسة الأخيرة هي من بين أولى الدراسات التي تظهر التأثير الذي يمكن أن تحدثه هذه الأطعمة على صحة القلب والتمثيل الغذائي لدى الأطفال الصغار.

ولفتوا إلى أن النتائج تؤكد أن ما نأكله في وقت مبكر من الحياة يمهد الطريق لما سيحدث لنا في المستقبل.