ضعف الرؤية بعد سنّ الأربعين... الأسباب والحلول

ضعف الرؤية بعد سنّ الأربعين... الأسباب والحلول
TT

ضعف الرؤية بعد سنّ الأربعين... الأسباب والحلول

ضعف الرؤية بعد سنّ الأربعين... الأسباب والحلول

يوضح أطباء العيون أن الرؤية كقاعدة عامة تبدأ بالضعف بعد بلوع الشخص سن الأربعين حتى إذا كانت مثالية قبل ذلك. مبينين مدى خطورة ضعف الرؤية وكيف يمكن مكافحتها.

وشرح الأطباء أن «طول النظر الشيخوخي» حالة تتوسع فيها عدسة العين تدريجيا مع التقدم في العمر فتفقد مرونتها، مع أن الآلية المسببة للتغيرات في تقوسها والعضلات المرتبطة بها تعمل بصورة طبيعية. بيد أن العدسة نفسها تصبح كثيفة جدا لدرجة أن الشخص لا يرى الأشياء القريبة.

من أجل ذلك، ينصح الأطباء لتصحيح طول النظر الناتج عن الشيخوخة، بارتداء النظارات. ويمكن أيضا استبدال العدسة بعدسة صناعية بعملية جراحية، حيث توفر العدسة متعددة البؤر رؤية طبيعية على أي مسافة. وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو» المحلي.

أما بالنسبة لـ«الضمور البقعي المرتبط بالعمر»؛ فهو مرض شائع يرتبط بتغيرات تحصل في المنطقة الوسطى من شبكية العين (البقعة)، التي تحتوي على العديد من المستقبلات الضوئية.

فعند الضمور البقعي للشبكية، تضعف الدورة الدموية، ما يتسبب في معاناة المستقبلات الضوئية. ونتيجة لذلك، تظهر بقعة سوداء في وسط المجال البصري. وأول أعراض هذا المرض هو تشوه صورة الأشياء.

وتابع الخبراء بالقول إن «إعتام عدسة العين» تعدّ حالة حتمية لشيخوخة العدسة. لأن حجمها يزداد باستمرار، وبحلول سن الأربعين، تفقد العدسة مرونتها، وفي سن الستين، تبدأ في فقدان الشفافية؛ فيشعر الشخص في المراحل الأولى من إعتام عدسة العين، بوجود حجاب أمام عينيه وبما يطلق عليه «ذباب أسود». لكن، يمكن التخلص من هذه المشكلة بالخضوع لعملية جراحية لاستبدال العدسة الطبيعية بعدسة صناعية شفافة.

أما الغلوكوما (الزرق) فهو مرض عصبي يؤدي إلى العمى الكامل، ينجم عن عدم انتقال الصورة عبر ألياف العصب البصري، ما يؤدي إلى تضييق المجال البصري. ويعتبر ارتفاع الضغط داخل العين أحد أعراضه.

وفي هذا الاطار، تسمح استشارة طبيب العيون بصورة دورية ومراقبة مستوى الضغط داخل العين بتشخيص المرض مبكرا وعلاجه باستخدام الأدوية وقطرات خاصة وعملية باستخدام أشعة الليزر. وفي الحالات الحرجة الخضوع لعملية جراحية لإبطاء تطور المرض والحفاظ على الرؤية لسنوات طويلة.


مقالات ذات صلة

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

صحتك الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق مرض الكلى المزمن قد يؤدي إلى الفشل الكلوي (جامعة ماريلاند)

ما أسباب تضاعف مرض الكلى المزمن بين النساء عالمياً؟

كشفت دراسة تحليلية أن عدد حالات الإصابة بمرض الكلى المزمن بين النساء حول العالم، ازداد بقرابة ثلاثة أضعاف خلال العقود الثلاثة الماضية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الاختبار يعتمد على أسئلة سلوكية لقياس ميل المرشحين للنرجسية بطريقة غير مباشرة (جامعة ولاية سان فرنسيسكو)

اختبار جديد في مقابلات العمل يكشف «النرجسيين»

طوّر علماء النفس في جامعة ولاية سان فرنسيسكو الأميركية، اختباراً جديداً لكشف «النرجسية» بين المرشحين للوظائف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك تنتشر نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض خلال فصل الشتاء (رويترز)

عادات مهمة لتحافظ على صحتك في الشتاء

أصبحت الليالي أطول، وموسم البرد والإنفلونزا يدق الأبواب، واتخاذ بعض الخطوات البسيطة والفعالة للعناية بصحتك يمكن أن يكون مفيداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا جانب من جولة مدبولي بالسويس (مجلس الوزراء المصري)

الحكومة المصرية تؤكد وضع الرعاية الصحية على رأس أولوياتها

أكدت الحكومة المصرية وضع «الرعاية الصحية» على رأس أولوياتها في برنامجها الحالي، وشدّدت على حرصها على تطبيق «منظومة التأمين الصحي الشامل» بجميع المحافظات.

أحمد إمبابي (القاهرة)

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)
الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)
TT

دراسة تجد صلة بين ارتفاع استهلاك الكافيين وانخفاض خطر فقدان الذاكرة

الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)
الأشخاص الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين كان لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة (رويترز)

وجدت دراسة جديدة أن كمية الكافيين التي يستهلكها الشخص يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف.

البحث الذي نُشر في أغسطس (آب) في مجلة «ألزهايمر والخرف» – الصادرة عن «جمعية ألزهايمر» الصحية التطوعية غير الربحية، التي تركز على المرض ودعم أبحاثه، والتي يقع مقرها الرئيسي في شيكاغو – هو الأول من نوعه الذي يجد علاقة قوية بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ووجد فريق البحث أن المشاركين الذين أبلغوا عن انخفاض استهلاك الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بفقدان الذاكرة بما يتوافق مع مرض ألزهايمر.

وقالت الدكتورة كلير سيكستون، مديرة البرامج العلمية والتوعية في «جمعية ألزهايمر»، لصحيفة «هيلث»: «لقد تنوعت الدراسات السابقة التي بحثت العلاقة بين استهلاك الكافيين وخطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر». وأضافت: «أظهرت بعض الدراسات أن الكافيين قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بكمية صغيرة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى أي تأثير أو زيادة طفيفة في الخطر».

وفي حين أن الدراسة الجديدة تضيف إلى فهمنا لتأثيرات الكافيين على الدماغ، فإنها لا تشير بالضرورة إلى أنه يجب على الأشخاص زيادة تناولهم للكافيين.

وقالت سيكستون: «من المهم أن ندرك أن الكافيين يمكن استهلاكه بطرق متنوعة، بما في ذلك القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة». وأضافت: «يحتوي بعضها على مستويات عالية من السكريات والمحليات الصناعية والمكونات الأخرى التي قد تقلل من أي فائدة محتملة للكافيين».

العلاقة بين الكافيين والخرف

تم تأليف الدراسة الجديدة من قبل باحثين في فرنسا أكملوا دراسة مقطعية باستخدام بيانات من 263 شخصاً يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض ألزهايمر بين عامي 2010 و2015. وأكمل المشاركون استطلاعاً حول تناولهم المعتاد للكافيين. كما خضعوا أيضاً لتقييمات سريرية وعصبية وبيولوجية عندما التحقوا بالدراسة.

وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين اعتماداً على متوسط ​​استهلاكهم للكافيين، الذين لديهم متوسط ​​استهلاك للكافيين يساوي 216 ملليغراماً أو أقل منه يومياً، تم وضعهم في مجموعة «استهلاك الكافيين المنخفض»، أما أولئك الذين لديهم متوسط ​​استهلاك للكافيين أعلى من 216 ملليغراماً يومياً، فتم وضعهم في مجموعة «الاستهلاك العالي للكافيين».

وبعد تعديل عوامل مثل العمر والجنس وحالة التدخين وغير ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين شربوا كميات أقل من الكافيين لديهم خطر أكبر للإصابة بمخاطر فقدان الذاكرة.

وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح سبب تأثير الكافيين على خطر الإصابة بألزهايمر أو الخرف، على الرغم من أن الخبراء لديهم نظريات.

هل يمكن تقليل خطر الإصابة بألزهايمر؟

قال الخبراء إنه من السابق لأوانه اقتراح أنه يجب على الناس إضافة مزيد من الكافيين إلى روتينهم اليومي كوسيلة للوقاية من مرض ألزهايمر أو الخرف. وأوضح الأطباء أنهم قد يوصون بتغييرات في استهلاك الكافيين «في حالة القلق أو الأرق، لكن هذه التوصيات لا تعتمد على خطر الإصابة بالخرف».

وباستثناء اتّباع نمط حياة صحي، لا يعرف الباحثون كثيراً عن كيفية الوقاية من مرض ألزهايمر.