طرق تساعدك على التعافي بعد التعرض لسكتة دماغية

عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
TT

طرق تساعدك على التعافي بعد التعرض لسكتة دماغية

عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)
عالم يفحص تصويراً بالرنين المغناطيسي لمخ أحد الأشخاص (رويترز)

تُعد السكتة الدماغية السبب الرئيسي الثاني للوفاة حول العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث تسببت في وفاة 6.6 مليون شخص في عام 2020.

وبعد التعرض لسكتة دماغية يحتاج الأشخاص إلى إعادة تأهيل بشكل متكرر للتعافي من تأثيرات هذه المشكلة الصحية وممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى.

ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، تختلف بروتوكولات إعادة التأهيل بشكل كبير بين مختلف المرضى، إلا أن هناك بعض الطرق التي قد تساعد بشكل عام على التعافي بعد التعرض للسكتة الدماغية.

وهذه الطرق هي:

ممارسة الرياضة

أحد أكثر الأشياء فعالية التي يمكن للناجين من السكتة الدماغية القيام بها للتعافي من آثار هذه الأزمة هي ممارسة الرياضة، وفقاً للخبراء.

ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية على التعافي الجسدي والعصبي، حيث إن الدماغ لديه القدرة على إنشاء مسارات عصبية جديدة من خلال عملية تسمى المرونة العصبية، والتي يتم تعزيزها عن طريق ممارسة الرياضة، أياً كان نوعها أو شدتها.

تدريب العقل

يمكن تحسين وظائف المخ لدى بعض المرضى من خلال القيام ببعض المهام العقلية مثل حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة، والتي يمكن أن تعمل على تعزيز روابط الدماغ وتحسين الذاكرة.

وقد يأتي تدريب العقل أيضاً في صورة التواصل مع العائلة والأصدقاء، الذي يعزز المسارات العصبية والتفكير التحليلي.

حقائق

السكتة الدماغية

تُعد السبب الرئيس الثاني للوفاة حول العالم

احرص على ممارسة هواياتك المفضلة

تساعد ممارسة مرضى السكتة الدماغية لهواياتهم المفضلة على تحسين مزاجهم وزيادة رفاهيتهم، الأمر الذي يسرع من تعافيهم بشكل كبير.

إلا أن الخبراء أكدوا على ضرورة استشارة الطبيب في حال كانت هواياتهم المفضلة تحتاج إلى مجهود كبير، تفادياً لأي آثار سلبية قد تنتج عن ذلك.

 

تطبيقات إعادة التأهيل

هناك مجموعة من التطبيقات المختلفة المصممة لتعزيز إعادة التأهيل. ويوفر موقع MyTherappy المدعوم من هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا (NHS) روابط لبعض هذه التطبيقات.

وطورت جامعة لندن العالمية تطبيقاً لمساعدة الأشخاص على القراءة بعد أنواع معينة من السكتات الدماغية، بينما تقوم الطلاب هناك بتجربة مشروع يستهدف تقديم مزيج من العلاجات المختلفة، بما في ذلك الدعم النفسي والعلاج الطبيعي، عن بعد عبر مكالمات الفيديو.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
TT

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

وفي هذا السياق، نقلت مجلة «فورتشن» عن عدد من الخبراء قولهم إن هناك أنواعاً معينة من الأطعمة يمكن للشخص تناولها للتقليل من أعراض هذه الأمراض.

وتقول بيث سيروني، إخصائية التغذية المسجلة في مركز كليفلاند كلينيك للتغذية البشرية: «يمكن أن يكون الطعام دواءً حقاً فيما يخص تحسين مناعتنا أو التخلص من بعض أعراض بعض الأمراض التنفسية».

وفيما يلي أهم هذه الأطعمة:

الزنجبيل والكركم والفلفل الحار

يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، بعضها له خصائص مضادة للالتهابات.

ويساعد الزنجبيل على علاج الانتفاخ والغازات والغثيان بسبب مركَّب به يسمى جينجيرول.

وتشير الأبحاث أيضاً إلى أنه قد يساعد على علاج أعراض البرد والإنفلونزا الأخرى بسبب خصائصه المضادة للميكروبات التي تساعد على قتل الكائنات الحية التي تؤدي إلى المرض.

وقد يساعد بعض التوابل الأخرى أيضاً على تخفيف أعراض البرد، مثل الكركم والفلفل الحار والقرفة.

ووفق الخبراء، فإن هذه التوابل قد تكون مفيدة بشكل خاص في تقليل الاحتقان عن طريق فك انسداد الممرات الأنفية وتصريف الجيوب الأنفية.

الزبادي

يعد الزبادي من الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك، أو البكتيريا الصحية، لمساعدة جسمك على محاربة الالتهابات والحفاظ على قوة الأمعاء.

وتعد الأمعاء الصحية جزءاً لا يتجزأ من الأداء البدني والعقلي الأمثل. ويشير بعض الأبحاث إلى أن المركَّبات الطبيعية في الأطعمة المخمَّرة لها «تأثيرات غذائية وعلاجية ضد الاضطرابات الالتهابية المزمنة المختلفة»، وأنها قد تساعد على تهدئة الأعراض الفيروسية مثل التهاب الحلق.

الفواكه الحمضية

عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، فكِّر في إضافة البرتقال واليوسفي والليمون إلى نظامك الغذائي أو إضافتها إلى الماء.

فالفواكه الحمضية غنية بفيتامين سي، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة عند المرض.

وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساعد على تقصير مدة نزلة البرد. كما أن الفواكه الحمضية غنية أيضاً بالمياه، مما قد يساعدك على البقاء رطباً.