تعرف على أسوأ المشروبات لصحتك

شرب الكحول يتسبب في الإصابة بعدة أمراض (رويترز)
شرب الكحول يتسبب في الإصابة بعدة أمراض (رويترز)
TT

تعرف على أسوأ المشروبات لصحتك

شرب الكحول يتسبب في الإصابة بعدة أمراض (رويترز)
شرب الكحول يتسبب في الإصابة بعدة أمراض (رويترز)

حذَّر عدد من خبراء التغذية من بعض المشروبات التي قالوا إنه ينبغي تجنبها حفاظاً على الصحة.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن هذه المشروبات هي:

مشروبات الطاقة

تقول أخصائية التغذية الأميركية، كايلي إيفانير، إن مشروبات الطاقة يمكن أن تؤدي إلى «زيادة ضغط الدم والتوتر وقلة النوم»، لأنها تحتوي على كميات زائدة من الكافيين والمنشطات.

وأضافت: «الآثار الجانبية الأخرى للمنشطات الزائدة الموجودة في هذه المشروبات هي الصداع والغثيان».

كما لفتت إلى أن هذه المشروبات تحتوي أيضاً على مواد تحلية ونكهات صناعية، مما يؤثر سلباً على صحة الأمعاء وصحة الدماغ.

مشروبات الصودا

يقول الخبراء إن الصودا يمكن أن تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري بسبب السكر المضاف إليها.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ذكرت دراسة سابقة نشرت في عام 2016 أن الصودا تؤثر سلباً على نوم البالغين، هذا بالإضافة لتسببها في الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.

الصودا يمكن أن تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري (أ.ف.ب)

الكحول

أكد خبراء الصحة أن شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية وفشل القلب.

كما أكدت بعض الدراسات الحديثة أن الإفراط في شرب الكحوليات قد يتسبب أيضاً في الإصابة بالسرطان والخرف.

الشاي المثلج

قالت جينان البنا، أستاذة التغذية في جامعة هاواي، إن الشاي المثلج يحتوي على كمية كبيرة من السكر المضاف.

وأضافت: «لقد تبين أن الاستهلاك العالي للمشروبات المحلاة مثل الشاي المثلج يرتبط بتطور متلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع الثاني».

العصائر الصناعية

تحتوي العصائر الصناعية على كمية كبيرة من السكر المضاف والمواد الصناعية، وقد أكد خبراء الصحة على ضرورة الاستعانة بالعصائر الطبيعية بدلاً منها، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسمنة والسكري، كما أنها تؤثر سلباً على صحة الأمعاء.

ولفتوا إلى أن الأمعاء تلعب دوراً رئيسياً في العديد من أجهزة الجسم مثل صحتنا المناعية.

تاجر يبيع عصائر طبيعية في متجر بلبنان (إ.ب.أ)

مشروبات القهوة المنكهة

يقول الخبراء إن مشروبات القهوة المنكهة مثل الفرابتشينو والموكا واللاتيه تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسكر، وهذا الأمر يؤدي إلى ارتفاع هرمون الأنسولين وزيادة تخزين الدهون بالجسم.


مقالات ذات صلة

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية (أ.ف.ب)

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

يقول الخبراء إن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
TT

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)
أطفال سوريون في مخيم ببلدة سعد نايل في منطقة البقاع (أ.ف.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي (دي إن إيه) يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلاً للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أُجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى مَن تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، ما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، ما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: «من المعروف أن للحرب تأثيراً سلبياً على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير».

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال: «قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم».

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن «من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب» أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.