المعكرونة لتخفيض الوزن وتعزيز الصحة !؟

المعكرونة لتخفيض الوزن وتعزيز الصحة !؟
TT

المعكرونة لتخفيض الوزن وتعزيز الصحة !؟

المعكرونة لتخفيض الوزن وتعزيز الصحة !؟

في حين أنه من الصحيح أن المعكرونة يمكن أن تكون جزءًا من وجبات لذيذة، إلا أن لها أيضًا العديد من الفوائد الصحية التي قد تفاجئك.

ووفقا لدراسة نشرت بمجلة «فرونتيرز إن نيوتريشن»، اقترحت أنه يمكن إدراج المعكرونة كجزء من نظام غذائي صحي لأنها تفتح الباب لتحسين جودة النظام الغذائي وزيادة تناول حمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم والألياف الغذائية.

وما تقترحه الدراسة هو أنه يمكن صنع المعكرونة من العديد من أنواع الدقيق الأخرى غير دقيق المائدة؛ وهي قاعدة ممتازة يمكن إقرانها بالخضروات والتوابل المغذية، وفق ما ينقل موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1. توفير الكربوهيدرات المعقدة

يمكن أن تمنحك المعكرونة الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة البدنية. إذ تصنع المعكرونة في المقام الأول من سميد القمح القاسي، الذي يوفر مصدرا غنيا للكربوهيدرات المعقدة. حيث تعمل هذه الكربوهيدرات كمصدر طاقة ممتاز لجسمك وستزودك بالطاقة طوال اليوم.

2. مصدر جيد للألياف

تحتوي أصناف المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة على نسبة عالية بشكل خاص من الألياف الغذائية.

والألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي، لأنها تساعد في حركات الأمعاء المنتظمة ويمكن أن تساعد في منع الإمساك. كما أنها تعزز الشعور بالامتلاء، والذي يمكن أن يساعد في إدارة الوزن عن طريق الحد من الإفراط في تناول الطعام.

3. توفير العناصر الغذائية الأساسية

في عصر الوجبات السريعة والمعلبة، قد يحصل معظمنا على ما يكفي من البروتين والدهون والألياف، ولكن نقص الفيتامينات والمعادن منتشر هذه الأيام. لذا يمكن أن تساعدك المعكرونة في ذلك أيضًا، لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك: فيتامينات (ب)؛ حيث تلعب هذه المجموعة من الفيتامينات أدوارًا حاسمة في تعزيز عملية التمثيل الغذائي والصحة العامة. والحديد الذي تساهم المعكرونة في زيادته، ما يدعم نقل الأكسجين في الدم. وحمض الفوليك المعروف أيضًا باسم فيتامين (ب9)، وهو مهم لانقسام الخلايا والوقاية من بعض العيوب الخلقية أثناء الحمل. لذا فإن تناول المعكرونة أثناء الحمل يمكن أن يعزز فرص إنجاب طفل سليم.

4. خفض الدهون والكوليسترول

يمكن أن يساعدك طهي المعكرونة بدون الإفراط في الجبن أو الصلصات الكريمية على الاستمتاع بوجبة منخفضة الدهون والكوليسترول بشكل طبيعي. وهذا يجعلها خيارًا صحيًا للقلب، حيث أن تقليل الدهون المشبعة والمتحولة في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.

5. تنوع في الوصفات الصحية

واحدة من أعظم نقاط قوة المعكرونة هي تنوعها. يمكنك إضافتها إلى مجموعة واسعة من الوصفات الصحية، مثل سلطات المعكرونة النباتية، أو المعكرونة المطبوخة مع الخضار الطازجة الملونة، أو المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والجبن مع الجبن قليل الدسم والخضروات المضافة.

باختصار، توفر المعكرونة قاعدة الألياف المثالية للوجبات المليئة بالعناصر الغذائية الأساسية.

6. تحسين الحالة المزاجية

يتفق الكثير من الناس على أن طبقًا شهيًا من المعكرونة يمكن أن يحسن حالتك المزاجية. علاوة على ذلك، فإن خصائص المعكرونة المريحة تساعد أيضًا في الحد من الرغبة الشديدة في تناول أطعمة مريحة أقل صحية. فمن خلال اختيار المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة أو القمح الكامل وإقرانها بمكونات غنية بالمغذيات، يمكنك إعداد وجبات مريحة ومغذية، والأهم من ذلك أنها تحسن مزاجك.

7. تعزيز الأكل المتوازن

المعكرونة هي البوابة المثالية لتناول الطعام الصحي.

إن تضمين المعكرونة كجزء من نظام غذائي متوازن يتضمن الخضار والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية يمكن أن يساعدك في الحفاظ على نمط أكل شامل. ونتيجة لذلك، فهو يتمتع بالقدرة على مساعدتك في تحقيق وزن صحي للجسم والحفاظ عليه.

وفي حين أن الاعتدال هو المفتاح، يمكن أن تكون المعكرونة إضافة قيمة لنظامك الغذائي، حيث تقدم الكربوهيدرات المعقدة والألياف والمواد المغذية الأساسية وتعدد الاستخدامات في تخطيط الوجبات. فقط تأكد أنه عندما نتحدث عن المعكرونة المغذية، فإنها لا تشمل صنف دقيق المائدة.

من خلال اختيار أصناف الحبوب الكاملة وإعداد المعكرونة بمكونات صحية، يمكنك الاستمتاع بالفوائد الصحية لهذه المعكرونة المحبوبة مع إرضاء ذوقك والحفاظ على صحتك العامة. لذا، استمتع بطبق المعكرونة اللذيذ الذي لا يقتصر على الراحة فحسب بل يدعم صحتك أيضًا.


مقالات ذات صلة

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل لتطهير القولون فوائد؟ (Science Photo Library)

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

لطالما تم الترويج لتنظيف القولون بوصفه الحل لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، من التعب إلى فقدان الوزن وحتى مشكلات البشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقنية واعدة لتجديد الغضاريف في 3 أيام

أنتجت خلايا الغضروف البشرية المعالجة مزيداً من الكولاجين الثاني (نورث وسترن)
أنتجت خلايا الغضروف البشرية المعالجة مزيداً من الكولاجين الثاني (نورث وسترن)
TT

تقنية واعدة لتجديد الغضاريف في 3 أيام

أنتجت خلايا الغضروف البشرية المعالجة مزيداً من الكولاجين الثاني (نورث وسترن)
أنتجت خلايا الغضروف البشرية المعالجة مزيداً من الكولاجين الثاني (نورث وسترن)

نجحت استراتيجية علاجية جديدة وضعها باحثون من جامعة نورث وسترن الأميركية، في تنشيط الجينات اللازمة لتجديد الغضاريف التالفة، في 3 أيام فقط.

قال صامويل آي ستوب، الذي قاد الدراسة المنشورة، الجمعة، في «مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية»: «تهدف العلاجات الحالية إلى إبطاء تقدُّم المرض أو تأجيل عملية استبدال المفصل».

وأضاف خبير الطبّ النانوي التجديدي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة: «لا خيارات تجديدية، لأنّ البشر لا يمتلكون القدرة على تجديد الغضروف في مرحلة البلوغ».

ووفق الدراسة، يمكن للمرضى الذين يعانون هشاشة العظام الشديدة، أن تتآكل الغضاريف لديهم لدرجة أن المفاصل تتحوّل بشكل أساسي إلى عظم فوق عظم؛ أي من دون وسادة بينهما. وليس هذا مؤلماً بشكل لا يُصدَّق فحسب، بل إنّ تلك المفاصل لا تكون قادرة على العمل بشكل صحيح. في هذه المرحلة، يصبح العلاج الفعال الوحيد هو جراحة استبدال المفصل، وهي عملية مُكلفة وتتطلّب تدخلاً جراحياً.

وتُعدّ هشاشة العظام «مرضاً تنكسياً» تتحلّل فيه الأنسجة في المفاصل بمرور الوقت، وهي مشكلة صحّية شائعة وسبب رئيسي للإعاقة. وبدءاً من عام 2019، كان نحو 530 مليون شخص حول العالم يعانون هشاشة العظام، وفقاً لـ«منظّمة الصحّة العالمية».

وكان باحثو جامعة نورث وسترن قد ابتكروا، في نوفمبر (تشرين الثاني)، 2021 علاجاً جديداً قابلاً للحقن، يستغل ما يُعرف بـ«الجزيئات الراقصة» سريعة الحركة لإصلاح الأنسجة وعكس الشلل، بعد إصابات شديدة في النخاع الشوكي.

والآن طبَّقت المجموعة البحثية نفسها الاستراتيجية العلاجية عينها على خلايا الغضروف البشرية التالفة. وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أنه مع زيادة الحركة الجزيئية، زادت فاعلية العلاج أيضاً. وبعبارة أخرى، كانت حركات «الرقص» للجزيئات حاسمة لتحفيز عملية نمو الغضروف.

وقال ستوب، في بيان عبر موقع الجامعة: «عندما لاحظنا للمرّة الأولى التأثيرات العلاجية للجزيئات الراقصة، لم نجد ما يمنع من تطبيقها على الحبل الشوكي فقط».

وأضاف: «لاحظنا التأثيرات نفسها في نوعين من الخلايا منفصلَين تماماً بعضهما عن بعض؛ خلايا الغضروف في مفاصلنا والخلايا العصبية في دماغنا وخلايا الحبل الشوكي. وهذا يجعلني أكثر ثقة في أننا ربما اكتشفنا ظاهرة علمية يمكن أن تنطبق على عدد من الأنسجة الأخرى».

وتتألّف الجزيئات الراقصة، المُبتكَرة سابقاً في مختبر ستوب، من عشرات إلى مئات الآلاف من الجزيئات التي تُشكّل معاً أليافاً نانوية صناعية تحمل إشارات قوية للخلايا. ومن خلال ضبط حركتها الجماعية وفق بنيتها الكيميائية، اكتشف ستوب أنه يمكنها العثور بسرعة على المستقبلات الخلوية بالجسم، والتفاعل معها بشكل صحيح. فبمجرّد دخولها إليه، تصبح قادرة على التواصل مع الخلايا الطبيعية.

وشدّد على أنه «بعد 3 أيام، أنتجت الخلايا البشرية الطبيعية المعرَّضة للتجمّعات الطويلة من الجزيئات الراقصة الأكثر حركة، كميات أكبر من مكوّنات البروتين اللازمة لتجديد الغضروف».

وأضاف: «بالنسبة إلى إنتاج أحد المكوّنات الأساسية في مصفوفة الغضروف، والمعروف باسم الكولاجين الثاني، كانت الجزيئات الراقصة أكثر فاعلية من البروتين الطبيعي الذي يؤدّي هذه الوظيفة».