دراسة: الصيام المُتقطع قد يُحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

امرأة تعاني من مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني من مرض ألزهايمر (رويترز)
TT

دراسة: الصيام المُتقطع قد يُحسن ذاكرة المصابين بألزهايمر

امرأة تعاني من مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني من مرض ألزهايمر (رويترز)

وجدت دراسة جديدة أن الصيام المُتقطع يمكن أن «يُحسِّن بشكل كبير» حياة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

وقال باحثون في الولايات المتحدة إن تناول الطعام يومياً بشكل متقطع ومحدد يمكن أن يخفف من اضطراب إيقاع الجسم اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يُعدّ «السمة المميزة» للمرض.

أظهرت الفئران التي جرى إطعامها، خلال فترة زمنية مقيدة من قِبل فريق في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، تحسناً في الذاكرة وتراكماً أصغر للأميلويدات في الدماغ (لويحات لزجة يمكن أن تسبب موت الخلايا).

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أنه من المحتمل أن تؤدي النتائج إلى تجربة سريرية على الإنسان.

وأوضحت الكاتبة البارزة باولا ديسبلاتس، أستاذة علم الأعصاب في الجامعة، إنه يُعتقد منذ فترة طويلة أن الاضطرابات في الساعة البيولوجية الداخلية هي نتيجة التنكس العصبي لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، ولكن قد يكون الأمر عكس ذلك.

وأضافت أن ذلك يجعل من الأمر «هدفاً واعداً لعلاجات جديدة لمرض ألزهايمر».

قام الباحثون بإطعام الفئران، خلال فترة 6 ساعات كل يوم، وهو ما يعادل نافذة صيام يومية مدتها 14 ساعة للبشر.

وبالمقارنة مع الفئران التي جرى تقديم الطعام لها في جميع الأوقات، كان للحيوانات التي تخضع لجدول زمني مُقيّد ذاكرة أفضل، واعتُبرت أقل نشاطاً في الليل. كما اتبعت هذه الحيوانات جدول نوم أكثر انتظاماً، وتعرضت لاضطرابات أقلّ أثناء النوم، وفقاً للدراسة.

وكان أداء الفئران ضمن الاختبار أفضل في التقييمات المعرفية من الفئران الأخرى.

ومن المأمول أن يجري تكرار النتائج بسهولة في تجربة سريرية؛ لأنها تركز على تغيير نمط الحياة، بدلاً من الدواء.

وقالت ديسبلاتس: «إن التغذية المقيدة زمنياً هي استراتيجية يمكن للناس دمجها بسهولة وعلى الفور في حياتهم... إذا تمكّنا من إظهار هذه النتائج على البشر، فقد يكون النهج هذا طريقة بسيطة لتحسين حياة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، وأولئك الذين يعتنون بهم بشكل كبير».


مقالات ذات صلة

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

الولايات المتحدة​ وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس أمس، على هامش اجتماع «آسيان»، أعرب خلالها عن مخاوف بلاده.

«الشرق الأوسط» (فينتيان (لاوس))
الولايات المتحدة​ جيمس دي فانس نائب المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب في تجمع انتخابي بجامعة رادفورد في فرجينيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

جمهوريون يتساءلون عمّا إذا كان اختيار ترمب لفانس ملائماً

لم تمض سوى أيام على اختيار جيمس دي فانس، نائباً للمرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب، حتى بدأت الاعتراضات تتصاعد عن احتمال أن يكون هذا الاختيار خاطئاً.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن كامالا هاريس تتحدث للصحافة بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس

تعيش كامالا هاريس «شهر عسل» بشكل ملحوظ، وقد لا يدوم طويلاً، فماذا سيفعل ترمب وحملته؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة (وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا)

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية جعله يستمر في عدوانه».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
TT

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)
تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس (آذار) المقبل، دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ، حسبما ذكرت جامعة نارا الطبية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكانت الجامعة قد ذكرت في بداية يوليو (تموز) الحالي أنها تستهدف البدء في استخدام خلايا الدم الاصطناعية بحلول عام 2030.

ويأتي تطوير خلايا الدم، المصممة للاستخدام في المناطق النائية وفي أوقات الكوارث، في ظل توقع حدوث نقص في الدم في المرافق الطبية بسبب انخفاض عدد المتبرعين، وسط تقلص عدد السكان في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن باحثين قولهم إنه في حين أن خلايا الدم الحمراء التي يتم الحصول عليها من دم تم التبرع به، ويمكن أن يتم تخزينها لأقل من شهر في درجات حرارة منخفضة، فإن خلايا الدم الاصطناعية يمكن تخزينها لمدة عامين في درجة حرارة الغرفة.

وأضاف الباحثون أنه نظراً لأن خلال الدم الاصطناعية يتم صنعها دون فصيلة دم، فيمكن استخدامها دون تأكيد فصيلة دم المريض ونقلها إليه بواسطة سيارة إسعاف.