مع توقعات بانتشاره... ما هي أعراض متحور كوفيد الجديد «إيريس»؟

سيدة ترتدي قناع وجه طبيا في نيويورك (رويترز)
سيدة ترتدي قناع وجه طبيا في نيويورك (رويترز)
TT

مع توقعات بانتشاره... ما هي أعراض متحور كوفيد الجديد «إيريس»؟

سيدة ترتدي قناع وجه طبيا في نيويورك (رويترز)
سيدة ترتدي قناع وجه طبيا في نيويورك (رويترز)

انتشر متحور جديد من فيروس كوفيد 19 في بريطانيا، وتظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 800 ألف شخص أصيبوا به.

في بداية الشهر الماضي، كان المصابون بالمتحور الجديد يمثلون نحو 3.3 مصاب من كل 100 ألف مصاب بفيروس كوفيد 19، لكن العدد ارتفع بشدة ليمثل نحو 7.2 مصاب من كل 100 ألف، وفقا لصحيفة ذا «ميرور» البريطانية.

المتحور الجديد يسمى «إيريس» وهو منبثق من المتحور «أوميكرون»، ما يعني أن الكثير من الأعراض متشابهة بينهما. وتسبب في الارتفاع الأخير في عدد الإصابات وأصبح يشكل واحدا من كل سبعة مصابين جدد بالفيروس. وفقا لموقع «إكزامينر لايف» الإنجليزي.

ورغم ذلك، فإن المصابين الذين دخلوا المستشفيات حالتهم «خفيفة جدا» وفقا لوزارة الصحة البريطانية. وظهر المتحور الجديد في بريطانيا في مايو (أيار)، في الوقت نفسه الذي أضافته منظمة الصحة العالمية لقائمة المتابعة، مع تعريفه باسم EG.5.1. ولم تصنفه كمتحور ذي أهمية.

وقالت ماري رامزي، رئيسة وحدة التحصين في وكالة الأمن الصحي البريطانية: «نشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد 19 في التقرير الأسبوعي، وكذلك نشهد ارتفاعا صغيرا في عدد الحالات التي تدخل المستشفيات مصابة بكوفيد في كل الفئات العمرية وخاصة كبار السن».

وتضيف: «مع ذلك يبقى عدد الحالات التي تصل إلى المستشفيات ضئيلا، ولا نشهد أي ارتفاع مماثل في الحالات التي تتطلب دخول الرعاية المركزة».

وأعراض المتحور «إيريس» كالتالي:

  • التهاب الحلق
  • سيلان الأنف
  • انسداد الأنف
  • العطس
  • الكحة (جافة ورطبة)
  • الصداع
  • تغير الصوت (صوت أجش)
  • آلام في العضلات

من جهتها، قالت كريستينا باغيل وهي عضو في المجموعة المستقلة للعلماء الاستشاريين بشأن الطوارئ، إن بريطانيا ستواجه موجة جديدة من الإصابات بكوفيد 19 من المتحورات المنبثقة من «أوميكرون» مثل «إيريس» و«إريكتوروس» بسبب تراجع المناعة والطقس السيئ.

ويقول عالم الفيروسات في جامعة ورويك، لورانس يونغ، إن الارتفاع في عدد الإصابات بالفيروس قد يعود للطقس السيئ وارتفاع عدد من يذهبون إلى السينما.

وحذر قائلا: «ورغم أن عدد الإصابات الكلي ما زال صغيرا، فإنه تنبيه أننا يَجِبُ ألا نهمل ما يخص كوفيد. ويجب أن نراقب المتحورات ونبقى يقظين ونتحضر لارتفاع عدد الإصابات في الخريف والشتاء».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.