4 أعراض تشير لالتهاب مفاصل الأطفال يجب الانتباه إليهاhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4462991-4-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7
4 أعراض تشير لالتهاب مفاصل الأطفال يجب الانتباه إليها
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
4 أعراض تشير لالتهاب مفاصل الأطفال يجب الانتباه إليها
يعرف التهاب المفاصل عند الأطفال باسم «التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة». وهو حالة تصيب الأطفال دون سن 16 عامًا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل وآلامها.
ويعد الاكتشاف المبكر أمرًا ضروريًا للإدارة الفعالة ولمنع المضاعفات طويلة الأجل، وذلك وفق ما أفاد تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
أعراض التهاب المفاصل عند الأطفال:
فيما يلي أربعة أعراض رئيسية يجب الانتباه إليها:
1. تورم وآلام المفاصل
يُعد ألم وتورم المفاصل المستمر من العلامات الشائعة لالتهاب المفاصل عند الأطفال. قد يشكو الأطفال من عدم الراحة أو الرقة أو تصلب مفصل واحد أو عدة مفاصل، والتي يمكن أن تختلف في شدتها على مدار اليوم.
قد تظهر المفاصل المصابة باللون الأحمر وتكون دافئة عند لمسها.
2. التصلب الصباحي
إذا كان الطفل يعاني من تصلب، خاصة في الصباح أو بعد فترة من عدم النشاط، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التهاب المفاصل عند الأطفال.
ربما يستمر هذا التيبس لأكثر من ساعة وقد يتحسن بالحركة والنشاط.
3. التعب والانفعال
غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالتهاب مفاصل الأحداث من الشعور العام بالتعب، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
يمكن أن يؤدي الانزعاج المستمر والألم إلى التهيج وتغيرات في المزاج والسلوك.
4. محدودية التنقل
مع تقدم المرض، قد يجد الأطفال المصابون بالتهاب مفاصل الأحداث صعوبة في المشاركة بالأنشطة البدنية أو ممارسة اللعب المنتظم. وقد يتجنبون استخدام المفاصل المصابة، ما يؤدي إلى ضعف الحركة والعضلات.
وإذا استمرت أي من هذه الأعراض لعدة أسابيع أو تعارضت مع أنشطة الطفل اليومية، فمن الضروري التماس العناية الطبية على الفور.
جدير بالذكر، يُعد التهاب المفاصل عند الأطفال حالة مزمنة، ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب في إدارة الأعراض والوقاية من تلف المفاصل. وأن أخصائيا متخصصا بروماتيزم الأطفال يمكنه تشخيص وإدارة التهاب المفاصل عند الأطفال. حيث سيقوم بإجراء تقييم شامل للتاريخ الطبي والفحص البدني، وإذا لزم الأمر، اختبارات الدم ودراسات التصوير.
وبالإضافة إلى العلاج الطبي، قد يشمل التدخل المبكر العلاج الطبيعي والمهني لتحسين وظيفة المفاصل والحفاظ على الحركة. فمن خلال الرعاية والدعم المناسبين، يمكن للأطفال المصابين بالتهاب المفاصل أن يعيشوا حياة مُرضية ويقللوا من تأثير المرض على صحتهم العامة.
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.
أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.
«تعفن الدماغ»... ماذا نعرف عن هذا المصطلح وعلاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5088233-%D8%AA%D8%B9%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%9F
«تعفن الدماغ»... ماذا نعرف عن هذا المصطلح وعلاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟
قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)
اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024، في «أكسفورد»، بعد 37 ألف تصويت ومناقشة عامة على مستوى العالم وتحليل من الخبراء.
وأفادت دار نشر جامعة أكسفورد، ناشرة «قاموس أكسفورد الإنجليزي»، بأن معدل استخدام الكلمة زاد بنسبة 230 في المائة عن العام السابق.
فماذا يعني «تعفن الدماغ»؟
تُعرف «أكسفورد» تعفُّن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص؛ خصوصاً نتيجة الإفراط في استهلاك المواد (الآن بشكل خاص المحتوى عبر الإنترنت) التي تُعدّ تافهة أو غير صعبة».
بمعنى آخر، فإنك إذا كنت تقضي ساعات طويلة في تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بلا هدف، فإنك قد تعاني من تعفن الدماغ.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، يعود أول استخدام مسجَّل لمصطلح «تعفن الدماغ» إلى ما قبل إنشاء الإنترنت بكثير؛ فقد استخدمه الشاعر والفيلسوف الأميركي، هنري ديفيد ثورو، في عام 1854 بقصيدته التي تدعى «والدن»، وذلك أثناء انتقاده لميل المجتمع إلى التقليل من قيمة الأفكار العميقة والمعقدة وكيف أن هذا يشكل جزءاً من الانحدار العام في العقل والفكر.
وتُستخدم الكلمة حالياً كوسيلة لوصف المحتوى منخفض الجودة والقيمة الموجود على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عالم النفس وأستاذ جامعة أكسفورد، أندرو برزيبيلسكي، إن الشعبية التي اكتسبتها الكلمة الآن هي «مؤشر على طبيعة العصر الذي نعيش فيه».
وأضاف: «لا يوجد دليل على أن تعفُّن الدماغ شيء حقيقي، لكنه فقط رمز للضرر الذي يلحق بنا بسبب العالم الإلكتروني».
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة إيلينا توروني، استشارية علم النفس المؤسسة المشاركة لعيادة تشيلسي لعلم النفس، لموقع «بريكينغ نيوز» الآيرلندي: «تعفن الدماغ مصطلح يستخدمه الناس لوصف ذلك الشعور الضبابي الذي ينتابك عندما تستهلك كثيراً من المحتوى المكرَّر منخفض الجودة».
وأكملت: «إنه ذلك الشعور بالاستنزاف العقلي أو البلادة الذهنية الذي يحدث بعد ساعات من تصفُّح وسائل التواصل الاجتماعي، أو مشاهدة البرامج، أو الانخراط في مواد لا تحفز عقلك».
أما كاسبر غراثوهل، رئيس قسم اللغات في جامعة أكسفورد، فأوضح أن مصطلح «تعفن الدماغ»، في معناه الحديث، يشير إلى أحد المخاطر المتصورة للحياة الافتراضية، وكيف نستخدم وقت فراغنا.
وأضاف: «إن النظر والتأمل في كلمة العام في (أكسفورد) على مدى العقدين الماضيين يجعلك ترى انشغال المجتمع المتزايد بكيفية تطور حياتنا الافتراضية، والطريقة التي تتغلغل بها ثقافة الإنترنت إلى حديثنا وجوانب شخصيتنا».
وأكمل: «كانت الكلمة الفائزة في العام الماضي، وهي «ريز» المشتقة من كلمة «كاريزما»، مثالاً مثيراً للاهتمام على كيفية تطوير المصطلحات الجديدة ومشاركتها بشكل متزايد داخل المجتمعات عبر الإنترنت».
ما عواقب «تعفن الدماغ»؟
يقول كريغ جاكسون، أستاذ علم النفس الصحي المهني بجامعة برمنغهام سيتي: «لا يوجد تأثير جسدي معروف لـ(تعفن الدماغ) على الأشخاص الذين يُفرِطون في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل. لكن هذه المشكلة قد ينتج عنها تغيرات إدراكية وسلوكية».
ويمكن أن يشمل هذا مجموعة واسعة من الآثار السلبية.
وتقول توروني: «يمكن أن تتراوح هذه الآثار من صعوبة التركيز وانخفاض الإنتاجية إلى الشعور بعدم الرضا أو حتى الشعور بالذنب بشأن الوقت الضائع في تصفُّح الإنترنت. ويمكن أن يؤثر الأمر أيضاً على الصحة العقلية، مما يساهم في الشعور بالتوتر أو القلق أو الافتقار إلى الهدف في الحياة».
وأضافت: «بمرور الوقت، يمكن أن يصعب (تعفن الدماغ) على الأشخاص التركيز على الأنشطة ذات المغزى أو التوصل إلى أفكار عميقة».
كيف يمكن أن نتصدى لـ«تعفن الدماغ»؟
وفقاً لموقع «بريكينغ نيوز»، هناك 6 طرق لمكافحة «تعفن الدماغ»، وهي:
1-ضع حدوداً لاستخدامك للإنترنت:
ينصح جاكسون بحصر استخدام الإنترنت ومواقع التواصل لأوقات محددة قليلة في اليوم ولمدة محددة.
2- ابحث عن بدائل جذابة
تقول توروني: «استبدل بالتصفح السلبي للإنترنت أنشطةً أكثرَ إثراءً، مثل قراءة كتاب أو تدوين مذكرات أو استكشاف هواية إبداعية».
3- قم بأي نشاط بدني
تؤكد توروني أن «التمارين المنتظمة ترياق قوي للضباب العقلي».
وأضافت أنه «حتى المشي القصير في الهواء الطلق يمكن أن يساعد في تنقية ذهنك وتعزيز تركيزك».
4- خذ فترات راحة للتخلص من السموم الرقمية
يقول جاكسون إن «التخلص من السموم الرقمية والتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة يمكن أن يغير من نظرة المستخدمين لعلاقاتهم بهذه الوسائل».
5- حفّز عقلك بطرق إيجابية
تنصح توروني قائلة: «انخرط في الأشياء التي تشكل تحدياً بالنسبة لك، مثل تعلُّم مهارة جديدة، أو حل الألغاز. الأمر يتعلق بتغذية عقلك بمحتوى عالي الجودة».
6- كن انتقائيا في اختيارك للمحتوى
تقول توروني: «اخترِ المحتوى الذي يتماشى مع اهتماماتك وقيمك، مثل الأفلام الوثائقية أو البث الصوتي القيّم أو الكتب التي تلهمك».