كيف تتعرف على بدع الحميات الغذائية؟

ارصد العلامات الحمراء في خطواتها

كيف تتعرف على بدع الحميات الغذائية؟
TT

كيف تتعرف على بدع الحميات الغذائية؟

كيف تتعرف على بدع الحميات الغذائية؟

يبحث كثير من الناس عن نمط لنظام غذائي صحي ومتوازن، وقد يلجأون إلى الكتب والإنترنت للحصول على أحدث المعلومات حول الحمية الغذائية.

لكن، كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت المعلومات الغذائية التي تتلقاها ستكون مفيدة وليست ضارة؟ بمعنى آخر، ما هي العلامات الحمراء التي يمكن أن تساعد الشخص على معرفة ما إذا كان قد عثر فعلاً على حمية غذائية صحية ومغذية، أم على حمية من أنواع البدع الغذائية؟

بدع غذائية واسعة الانتشار

تقول كريستين ن. سميث، حاملة شهادة الدكتوراه في التغذية البيئية: «بالنسبة للمبتدئين، تعد بعض أنواع الحمية الغذائية المبتكرة رائجة، إذ إنها تقدم وعوداً كبيرة بفقدان الوزن بشكل كبير في فترة زمنية قصيرة (انظروا إلى تلك الأنظمة الغذائية التي تعد بخسارة من 4 إلى 10 أرطال (1.8 إلى 4.5 كيلوغرام في الأسبوع الأول).

كدليل عام، تعدّ الحميات الغذائية المبتذلة غير صحية، ولا ترتبط بفقدان الوزن على المدى الطويل، أو إدارته. ويمكن أن يضر بعضها بعملية التمثيل الغذائي والصحة العامة.

ما هي العلامات الحمراء؟

فيما يلي بعض العلامات الحمراء لمعرفة خطط الحمية الغذائية التي يجب تجنبها إذا كنت تريد الابتعاد عن الأنواع المبتذلة

* حمية فقدان الوزن السريع، مضمونة.

- الحقيقة؛ لا ترتبط الحميات الغذائية الواعدة بفقدان الوزن بأكثر من رطلين (900 غرام) أسبوعياً بنتائج طويلة المدى، وهي ترتبط باستعادة الوزن.

* «حمية سهلة للغاية».

- الحقيقة؛ لا تقع في فخ بدع مثل هذه الحميات. إذا كنت تتبع حمية غذائية تعدك بنتائج سريعة وسهلة دون ممارسة الرياضة، فاتبع الاتجاه الآخر

* مجموعات أطعمة محظورة بأكملها.

- الحقيقة؛ إذا كانت الحمية الغذائية تتطلب تجنباً تاماً لمجموعات كاملة من الطعام، فقد تكون النتيجة النهائية هي تناول غذائي غير متوازن. إذا كانت مجموعة الطعام بأكملها مفقودة ببساطة من النظام الغذائي للفرد، فستكون كذلك العناصر الغذائية والمركبات المرتبطة بهذا النوع من الطعام.

ابحث عن التوازن الغذائي

بدلاً من اختيار حمية غذائية، راقب ما يلي للمساعدة في دعم تناول طعام غذائي أكثر توازناً

- اقرأ الملصقات وقسم حصص الأطعمة وفقاً لاحتياجاتك الفردية.

- قلل من تناول المشروبات المحلاة بالسكر (المشروبات الغازية والشاي وما إلى ذلك) وزد من تناول الماء كل يوم.

- حرك جسدك بانتظام - ابحث عن نشاط يجلب لك السعادة أو السعادة. حاول أن تكمل 30 إلى 60 دقيقة من الحركة، حوالي 4 إلى 6 مرات كل أسبوع

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة هي مشكلة تنتشر بصورة متزايدة ولها تأثير ضار في الصحة وسلامة الجسم (أرشيفية - أ.ف.ب)

دراسة: جزيئات الخلايا المناعية قد توفّر علاجاً للسمنة

توصل باحثون من آيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية تؤدي دوراً تنظيمياً في عملية اختزان الدهون.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
صحتك مزارع يقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع في منطقة الباحة (واس)

تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء

أطلق علماء بريطانيون تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول»، وهو مركب كيميائي موجود بالعنب الأحمر، في الوقاية من سرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)
المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)
المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

وبالمقارنة مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والذين لا يتناولون المكسرات، فإن أولئك الذين أفادوا بتناول ما يصل إلى 30 غراماً من المكسرات يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 16 في المائة للإصابة بالخرف في السنوات القادمة.

وإذا تم تناول المكسرات من دون ملح، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 17 في المائة. ولا يهم إذا كانت المكسرات مقشرة أو مجففة أو محمصة أو مقشرة.

لقد ثبت أن الخرف من الأمراض التي يصعب علاجها بالأدوية، ولكن ربما توجد مكونات سرية تعمل على تعزيز الدماغ مختبئة بالفعل في أنظمتنا الغذائية.

ووفق موقع «ساينس ألرت»، فإن تلك الأخبار الجيدة بحاجة لبعض التحذيرات، إذ تم العثور على هذه النتائج فقط لدى أولئك الذين لا يعتبرون مصابين بالسمنة، والذين يحصلون على قدر طبيعي من النوم، والذين لا يدخنون التبغ، أو يشربون الكحول يومياً.

ولم يتم العثور على أي ارتباطات مهمة عندما تم النظر فقط في الرجال من جميع الفئات العمرية، أو في أولئك الذين أبلغوا عن عوامل خطر أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.

ويكتب الباحثون من جامعة كاستيا لا مانشا في إسبانيا: «يجب على الدراسات المتابعة طويلة الأمد في المستقبل، سواء التجارب الرصدية أو السريرية، مثل تقييم فعالية استهلاك الجوز كاستراتيجية للوقاية من الخرف لدى البالغين».

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط المكسرات بصحة الدماغ، فالمكسرات هي أطعمة غنية بالطاقة وغنية بالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

لذلك، افترض العلماء أن خصائص المكسرات قد تكون لها فوائد لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات بالتأكيد إلى أن هذا قد يكون صحيحاً، ففي تجربة عشوائية محكومة استمرت 12 أسبوعاً، وجد الباحثون أن حفنة من الفول السوداني يومياً تعمل على تعزيز الذاكرة قصيرة المدى والطلاقة اللفظية لدى البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من زيادة الوزن.

ويبدو أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً. في الماضي، إذ وجدت كثير من المراجعات المنهجية أن الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، يبدو أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح، يشكل عامل خطر للإصابة بالخرف.

وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن منع ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الخرف أو حتى تأخيرها عن طريق تعديل بعض عوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل التدخين، وشرب الكحول، وممارسة الرياضة، أو العزلة الاجتماعية.

كما وجدت دراسة حديثة أجريت على 60 ألف بريطاني أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي، والغني بالمكسرات والحبوب والفواكه، يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 23 في المائة.

وكشفت أبحاث أخرى أن زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في نمط الحياة المتوسطي، قد يقلل على وجه التحديد من خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة 28 في المائة.