تعرّف على مفهوم الأطعمة الحارة والباردة بنظام «الأيورفيدا» الهنديhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4333246-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A7%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A
تعرّف على مفهوم الأطعمة الحارة والباردة بنظام «الأيورفيدا» الهندي
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
20
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تعرّف على مفهوم الأطعمة الحارة والباردة بنظام «الأيورفيدا» الهندي
ان النظام الهندي القديم للطب والشفاء يولي أهمية كبيرة لمفهوم التوازن والانسجام داخل الجسم؛ فغالبًا ما تتم مداولة هذا التوازن في النقاش حول استهلاك الأطعمة الساخنة والباردة. فتشير (الأيورفيدا) إلى أن درجة حرارة الطعام الذي نستهلكه لها تأثير كبير على رفاهيتنا بشكل عام.
وتدرك الأيورفيدا أن لكل شخص دستورًا فريدًا يُعرف باسم (دوشا). والدوشا الثلاثة تمثل (فاتا وبيتا وكافا) هي طاقات عنصرية مختلفة داخل الجسم. فكل دوشا لها خصائصها، والحفاظ على توازنها هو مفتاح الصحة الجيدة. وعندما يتعلق الأمر بالطعام الساخن والبارد، فإن الأيورفيدا تأخذ في الاعتبار تأثير درجة الحرارة على الدوشا. وفق الدكتور غانيش تشودري خبير الأيورفيدا والرعاية الصحية العامة بمانيغاتشي، حسبما نقل موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
مفهوم الطعام الساخن والبارد في (الأيورفيدا)
لا يتعلق الطعام الساخن والبارد فقط بدرجة حرارتهما، بل بصفاتهما المتأصلة فيهما. حيث تُصنف الأطعمة بناءً على تأثيرها على الجسم، فبدلاً من درجة الحرارة الفعلية التي يتم تناولها عندها. يُعتقد أن الأطعمة الساخنة، المعروفة باسم «أوشنا» في الأيورفيدا تزيد من الحرارة الداخلية وتحفز الهضم.
يقول تشودري ان الأطعمة الباردة، التي يشار إليها باسم الصفيحة، تعتبر مهدئة. إذ يميل الأشخاص الذين لديهم بيتا دوشا إلى الحصول على حرارة داخلية طبيعية وهضم قوي. يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة أو الحارة بشكل مفرط إلى تفاقم بيتا، ما يؤدي إلى مشاكل، مثل الحموضة والالتهاب والتهيج. وبالتالي، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من خلل في توازن بيتا بتناول الأطعمة المبردة، بما في ذلك الفواكه الطازجة كالبطيخ والخضروات واليقطين والأعشاب والنعناع والكزبرة. حيث تساعد هذه الأطعمة على موازنة الحرارة الزائدة والحفاظ على التوازن داخل الجسم.
ويضيف تشودري «ان الأشخاص الذين لديهم فاتا دوشا بشكل مهيمن قد يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي وبرودة في الأطراف. وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، يمكن أن يكون تناول الأطعمة الدافئة أو الساخنة مفيدًا. إذ يمكن أن تساعد الوجبات الدافئة والمطبوخة والتوابل المغذية مثل الزنجبيل والقرفة في التخفيف من اختلالات فاتا وتحسين الهضم وتوفير الراحة والتماسك. حيث تؤدي كافا دوشا المرتبطة بالاستقرار والبنية، إلى ثقل طبيعي وبرودة. وقد يميل الأشخاص الذين يعانون منها إلى زيادة الوزن والشعور بالخمول. وفي مثل هذه الحالات، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الدافئة والخفيفة والمحفزة في تحقيق التوازن بين الكافا. كما يمكن أن تساعد التوابل كالفلفل الأسود والقرنفل، جنبًا إلى جنب مع الخضار الخضراء المرة والحبوب الدافئة، في زيادة التمثيل الغذائي وتقليل الخمول.
وبينما تقدم الأيورفيدا إرشادات حول تأثير الأطعمة الساخنة والباردة من المهم أن تتذكر أن الاختلاف الفردي موجود. فقد تختلف استجابة شخص ما لطعام معين عن استجابة شخص آخر ، حتى في نفس الدوشا. ومن الأهمية بمكان الاستماع إلى جسدك ومراقبة كيفية تفاعله مع درجات الحرارة المختلفة ونوعيات الطعام.
ويدور الجدل بين الطعام الساخن والبارد حول فهم تأثير درجة حرارة الطعام على دوشاس. فمن خلال استهلاك الأطعمة التي توازن أي اختلالات في الدوشا ، يمكن للأفراد تعزيز الرفاهية العامة ودعم دستورهم الفريد. ومع ذلك، من الضروري التعامل مع هذا الفهم بعقل متفتح، حيث قد تختلف احتياجات كل شخص.
يغزو أشخاص يدّعون أنهم «مدربون نفسيون» أو «مستشارون نفسيون» أو غير ذلك قطاع الصحة النفسية في فرنسا، مستغلين الطلب المتزايد وغياب التنظيم، ما ينذر بمخاطر كبيرة.
لا تتفاجأ إذا رأيت طبيبك يدخل بعض التغييرات على فحوصات الدم الروتينية الخاصة بك. إذ قد تُضاف بعض الفحوصات إلى قائمة الفحوصات المختبرية أو تُحذف منه هذا العام
هايدي غودمان (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
تعزيز استراتيجيات إدارة اضطرابات الدهون في الدمhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5138436-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85
تُعد اضطرابات الدهون في الدم من أبرز عوامل الخطر القابلة للتعديل، لا سيّما في الأمراض القلبية الوعائية، ولدى مرضى السكري، وفرط ضغط الدم.
ويُعزى إلى هذه الاضطرابات جزء كبير من عبء المراضة، والوفيات عالمياً. ورغم وفرة الأدلة العلمية، لا تزال هناك فجوة واضحة بين التوصيات الإرشادية والممارسة السريرية، خاصة لدى الفئات شديدة الخطورة.
ومع تطور العلاجات، وتحديث الإرشادات الدولية، تبرز الحاجة إلى نهج علاجي أكثر جرأة، واستباقية، عبر تبني استراتيجيات علاجية محدثة تستند إلى الأدلة، تبدأ مبكراً، وتكون معتمدةً على توصيات عالمية مدعومة بالدراسات السريرية، والواقع العملي، وتهدف إلى خفض الكولسترول الضار لمستويات منخفضة جداً، واستخدام العلاجات المركبة عند الحاجة.
في هذا السياق، نسلّط الضوء في هذا المقال على أحدث التوصيات الإكلينيكية، إلى جانب الأدلة الواقعية من الدراسات السريرية، بهدف تعزيز استراتيجيات الإدارة المثلى لاضطرابات الدهون في الدم، وتحقيق أفضل النتائج القلبية الوعائية.
اضطرابات الدهون في الدم
اضطرابات الدهون في الدم (Dyslipidemia) هي حالة يحدث فيها خلل في مستويات الدهون داخل الجسم، مثل: ارتفاع الكولسترول الضار (LDL)، وانخفاض الكولسترول الحميد (HDL)، أو ارتفاع الدهون الثلاثية (Triglycerides). ويزيد هذا الخلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وتصلب الشرايين. ويعتبر مشكلة صحية عندما يكون (LDL) أعلى من 115 ملغم/ديسيلتر، أو (HDL) أقل من 40 - 50 ملغم/ديسيلتر، أو تكون الدهون الثلاثية أعلى من 150 ملغم/ديسيلتر.
وتشمل أسباب اضطرابات الدهون في الدم:
• أولاً: أسباب أولية (وراثية): تحدث نتيجة طفرات، أو خلل في الجينات المسؤولة عن تنظيم الدهون:
- فرط كولسترول الدم العائلي (ارتفاع الكولسترول الضار LDL - c منذ الطفولة).
- فرط شحوم الدم المختلط العائلي (ارتفاع LDL و/ أو الدهون الثلاثية).
- نقص البروتين الدهني عالي الكثافة الوراثي (HDL).
ثانياً : أسباب ثانوية (مكتسبة): مرتبطة بأمراض أو نمط الحياة:
- أمراض: داء السكري غير المنضبط، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الكبد والكلى، ومتلازمة كوشينغ.
- أدوية: الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، ومثبطات المناعة، وبعض الأدوية النفسية، وموانع الحمل الهرمونية.
- نمط الحياة والعادات: النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والمتحولة، وقلة الحركة، والسمنة، والتدخين والكحول.
وغالباً ما يكون السبب مشتركاً بين الوراثة والعوامل البيئية.
توصيات عالمية للأدوية
في حديثه لملحق «صحتك»، أوضح الدكتور عبد الحميد حسن -استشاري طب الأسرة في المركز الطبي الدولي بجدة، ومحرر دليل إدارة ارتفاع ضغط الدم السعودي، ومُراجع علمي للجمعية الكندية لضغط الدم (HT Canada)، والمجلة العلمية الرسمية للجمعية الأميركية للطب- أن التوصيات والإرشادات العالمية الحديثة تشير إلى أهمية إدارة الدهون في الدم، وتدعو لاستخدام خيارات علاجية متعددة لإدارة اضطرابات الدهون، خصوصاً في حالات تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD)، أو عند عدم تحقيق النتائج المرجوة باستخدام الستاتين وحده.
الدكتور عبدالحميد حسن
وأكد أن جمعية الغدد الصماء السريرية الأميركية (AACE) قد أوصت باستخدام أدوية مثل إيفولوكوماب وأليروكوماب، خاصة للمرضى غير المتحملين للستاتين، أو المعرضين لمخاطر مرتفعة من الإصابات القلبية.
• مثبطات (PCSK9). أوضح الدكتور عبد الحميد حسن أن مثبطات (PCSK9) هي فئة من الأدوية الحديثة، تُستخدم لخفض مستوى الكولسترول الضار (LDL-c) في الدم، وخصوصاً لدى المرضى الذين لم تتحقق لهم الأهداف العلاجية باستخدام أدوية الستاتين وحدها.
أما (PCSK9)، فهو بروتين ينتجه الكبد، ويعمل على تكسير مستقبلات (LDL) التي تزيل الكولسترول الضار من الدم. وكلما زاد نشاط هذا البروتين، ارتفعت مستويات (LDL-c) في الدم.
تعمل مثبطات (PCSK9) من خلال ارتباطها بهذا البروتين (PCSK9)، ومنعه من تدمير مستقبلات (LDL)، وتكون النتيجة زيادة عدد المستقبلات على سطح خلايا الكبد، وبالتالي إزالة المزيد من الكولسترول الضار (LDL-c) من الدم.
ومن الأمثلة على الأدوية التي تعمل على بروتين (PCSK9):
-إيفولوكوماب (Evolocumab) – ويُعرف باسم Repatha.
-أليروكوماب (Alirocumab) – ويُعرف باسم Praluent.
-إنكليسيران (Inclisiran) – يعمل بطريقة مختلفة على مستوى تصنيع (PCSK9) نفسه.
وتشمل فوائدها أنها تخفض (LDL) بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة إضافية عند استخدامها مع الستاتين، وتُقلل من خطر الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وآمنة، وفعالة على المدى الطويل وفق دراسات FOURIER، وODYSSEY.
• موافقة هيئة الضمان الصحي التعاوني (CCHI) لاستخدام مثبطات (PCSK9):
-للبالغين والمراهقين فوق 12 عاماً المصابين بفرط كولسترول الدم العائلي المتماثل (HoFH)، مع علاجات خافضة للدهون.
-للبالغين المصابين بخلل الدهون الأولي (DL)، أو (HeFH)، أو المختلط، على أنه علاج مساعد مع الحمية التالية: مع الستاتين، أو مع أدوية أخرى في حال عدم الوصول إلى هدف (LDL-c). وعند عدم تحمل الستاتين، أو وجود موانع لاستخدامه.
-للبالغين المصابين بأمراض تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD) مثل احتشاء القلب، أو السكتة، أو أمراض الشرايين الطرفية: مع أعلى جرعة محتملة من الستاتين ± أدوية أخرى. أو وحده في حال عدم تحمل الستاتين.
أبرز التوصيات الحديثة
أورد الدكتور عبد الحميد حسن بعضاً من أهم توصيات الجمعية الأميركية للغدد الصماء السريرية (AACE) لعام 2025 المتعلقة بالعلاج الدوائي لاضطراب الدهون في الدم (DL) لدى البالغين:
-تُوصي الجمعية باستخدام عقاقير Evolocumab أو Alirocumab مع الرعاية المعتادة لمرضى القلب وتصلب الشرايين (ASCVD) غير المستجيبين للستاتين.
-يُمكن استخدام Bempedoic Acid مع المرضى غير المتحملين للستاتين.
-تُوصي الجمعية باستخدام (EPA)، إضافة إلى الستاتين في حال فرط الدهون الثلاثية (150-499 ملغم/ديسيلتر) لدى مرضى تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD).
-توصي الجمعية (AACE) باستهداف خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى أقل من 70 ملغم/ديسيلتر في البالغين الذين يتلقون علاجاً لاضطراب دهون الدم (DL)، ولديهم مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD)، أو المعرضين لزيادة خطر الإصابة به.
ومن بين التوصيات المهمة الأخرى، أيضاً، ما تنص على ضعف الأدلة بخصوص استخدام Niacin، DHA+EPA في بعض الحالات.
خلل يشمل ارتفاع الكولسترول الضار وارتفاع الدهون الثلاثية
دراسات حديثة
وتشمل الدراسات الجديدة في هذا المجال:
• دراسة عالمية. دراسة فورير-أولي (FOURIER-OLE): هي دراسة طويلة المدى، نشرت في المجلة الرسمية لجمعية الطب الأميركية (JAMA)، وأكدت أن استخدام عقار إيفولوكوماب (Evolocumab) لأكثر من 7 سنوات آمن وفعّال، ومرتبط بانخفاض ملحوظ في الوفيات، والأحداث القلبية، من خلال خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى مستوى متوسط مقداره 29 ملغم/ديسيلتر. وهذا يؤدي إلى انخفاض في الخطر القلبي الوعائي المركب بنسبة 20%، مع عدم وجود إشارات مقلقة من حيث السلامة طويلة الأمد.
أظهرت النتائج السريرية لهذه الدراسة الفعالية الإكلينيكية، وسلامة الوصول إلى مستويات منخفضة جداً من الكولسترول الضار (LDL-c) باستخدام مثبط (PCSK9)، عقار «إيفولوكوماب»، وفقاً لجمعية القلب الأوروبية (European Society of Cardiology).
• دراسة خليجية. الدراسة الخليجية (GULF ACTION Study): هي دراسة متعددة الدول (السعودية، البحرين، سلطنة عُمان، دولة الإمارات، الكويت)، وأجريت بهدف تقديم تقييم شامل للوضع الحالي في إدارة اضطرابات الدهون (DL) في منطقة الخليج العربي، مع التركيز بشكل خاص على نسبة المرضى الذين حققوا أهداف الكولسترول الضار (LDL-c) وفقاً لأحدث الإرشادات العلاجية، عند بداية الدراسة وبعد 6 أشهر، ثم بعد المتابعة لمدة سنة. أظهرت الدراسة النتائج التالية:
- أكثر من 50 في المائة من المرضى يعانون من أمراض قلبية متعددة.
- 60 في المائة من الأطباء يحددون مستوى الكولسترول الضار (LDL - c) حسب عوامل الخطر.
- دعم أمان وفوائد استخدام إيفولوكوماب (Evolocumab) على المدى الطويل، مع متوسط متابعة يزيد عن 7 سنوات، يعد آمناً، ومتحمّلاً بشكل جيد.
- التأكيد على البدء المبكر في استخدام إيفولوكوماب لتحقيق فوائد قلبية وعائية متراكمة ومستمرة، بما في ذلك خفض معدل الوفيات القلبية الوعائية خلال السنوات التالية.
- أكدت الدراسة أهمية العلاج المركب المبكر، واستدامة خفض الكولسترول الضار (LDL - c) بشكل كبير ومستدام، لتحقيق أقصى فائدة سريرية.
- أثبتت مثبطات (PCSK9) -مثل إيفولوكوماب- فعاليتها في تحسين النتائج القلبية الوعائية لدى مرضى تصلب الشرايين القلبي الوعائي (ASCVD) الحاد.
- تم تأكيد سلامة الاستخدام طويل الأمد، مع وجود أثر تراكمي إيجابي على وفيات القلب.
ختاماً، يتضح لنا هنا أن الدراسات والتوصيات العالمية تؤكد على أن أفضل النتائج تتحقق باتباع الإرشادات العالمية التي تدعم مفهوم خفض الكولسترول الضار (LDL-c) إلى أدنى مستوى ممكن، وأن يكون هدف العلاج هو تحقيق مستويات منخفضة جداً من (LDL-c) مبكراً، لتعظيم الفائدة القلبية الوعائية، خاصة لدى الفئات شديدة وعالية الخطورة.
كما يتضح أن هناك حاجة مُلحة لتغيير جذري في منهجية العلاج، لضمان تحقيق مستدام للأهداف، مثل البدء المبكر في العلاج المركب، مع الإشارة إلى أن هناك علاقة طردية واضحة بين انخفاض الكولسترول الضار (LDL-c)، وتحسين النتائج القلبية الوعائية، وتقليل الوفيات، خاصة باستخدام مثبطات (PCSK9)، مثل إيفولوكوماب (Evolocumab)، التي أثبتت فعاليتها وأمانها، وارتبطت بتحسين النتائج، وتقليل الوفيات القلبية، دون مخاوف تتعلق بالسلامة.