تناول الطعام الحار يزيد شعورك بالجاذبية والرضا

الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
TT

تناول الطعام الحار يزيد شعورك بالجاذبية والرضا

الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)
الدراسة بحثت في سمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحبون الطعام الحار غالباً ما يكونون أكثر رضا عن حياتهم، وأكثر شعوراً بالجاذبية من غيرهم.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 2000 بالغ أميركي، وبحثت بشكل دقيق في السمات الشخصية المشتركة بين محبي الطعام الحار.
ووجد الفريق أن تناول الأشخاص للأطعمة الغنية بالتوابل الحارة يزيد من شعورهم بالجاذبية بنسبة 62 في المائة، ومن شعورهم بالرضا عن حياتهم بنسبة 66 في المائة، كما يجعلهم أكثر استعداداً لتجربة أشياء جديدة بنسبة 76 في المائة، مقارنة بغيرهم الذين لا يفضلون الطعام الحار.

بالإضافة إلى ذلك، لفتت الدراسة إلى أن محبي التوابل الحارة يكونون أكثر إبداعاً بنسبة 54 في المائة، وأكثر ثقة في أنفسهم بنسبة 51 في المائة، وأكثر مغامرة بنسبة 44 في المائة.
على الجانب الآخر، أشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لا يحبون الأطعمة الحارة يكونون في الأغلب أكثر خجلاً بنسبة 37 في المائة، وأكثر تعاطفاً مع الغير بنسبة 41 في المائة.
أما الأشخاص الذين يقومون بإضافة كمية متوسطة من التوابل الحارة لطعامهم، فيكونون أكثر هدوءاً بنسبة 50 في المائة، وأكثر فضولاً بنسبة 44 في المائة، وفقاً للدراسة.
وكتب الفريق في نتائج الدراسة، أنه «من الواضح والمنطقي أن أولئك الذين يتحملون حرارة التوابل على استعداد لتحمل أي شيء وكل شيء آخر. باختصار، عشاق الأطعمة الحارة يبحثون دائماً عن معنى ونكهة لحياتهم».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.