إصابة إسرائيلية بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

جنود إسرائيليون في قرية حوارة قرب نابلس (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في قرية حوارة قرب نابلس (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إصابة إسرائيلية بعملية طعن في البلدة القديمة بالقدس

جنود إسرائيليون في قرية حوارة قرب نابلس (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون في قرية حوارة قرب نابلس (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلنت «خدمة الإسعاف الإسرائيلية» إصابة سيدة بجروح «خطيرة» إثر طعنها بسكين في البلدة القديمة بالقدس.

وتعرضت امرأة في العقد السادس من العمر للطعن على مستوى اليد والرأس بعد تعرضها للهجوم مساء الأربعاء وتم نقلها إلى أحد المستشفيات بعد تقديم الإسعافات الأولية لها.

وقالت «الهيئة الإسرائيلية» إن أجهزة الأمن وصلت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات عملية الطعن، دون تفاصيل إضافية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن مشتبها به وصل إلى منزل في البلدة القديمة في القدس وهو مسلح بفأس، وهاجم المستوطنة الإسرائيلية، ثم لاذ بالفرار.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير تركي الفيصل يتحدث خلال اللقاء الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية الأربعاء (واس)

اتحاد الغرف السعودية يبدي دعمه لـ«صندوق تمكين القدس»

أبدى اتحاد الغرف السعودية استعداده لتقديم الدعم لبرامج «صندوق تمكين القدس» والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي لتحقيق مستهدفاته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مسيحيون في كنيسة القيامة بالقدس للاحتفال بأحد الشعانين (د.ب.أ)

إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى القدس في «أحد الشعانين»

حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين في الضفة الغربية، اليوم (الأحد)، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة؛ للمشارَكة في إحياء «أحد الشعانين».

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي أطفال يتدافعون للحصول على وجبة إفطار رمضاني لهم ولذويهم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 10 مارس (إ.ب.أ)

«اليونيسف» تدعو لمساعدة أطفال غزة والضفة «قبل فوات الأوان»

أكد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأحد، أن جميع الأطفال بقطاع غزة والضفة الغربية متأثرون بعواقب الصراع بالمنطقة.

آسيا الصحافية الروسية ناديجدا كيفوركوفا التي أُدينت بتهمة «تبرير الإرهاب» وغُرِّمت وأُطلق سراحها تتحدث مع صحافيين ومؤيدين لها عقب جلسة استماع بمحكمة في موسكو (رويترز)

إدانة صحافية روسية بارزة دافعت عن حقوق الفلسطينيين بـ«تبرير الإرهاب»

قضت محكمة روسية بإدانة صحافية بارزة بجرم «تبرير الإرهاب» بعد محاكمة أثارت جدلاً واسعاً؛ بسبب استنادها إلى معطيات نُشرت قبل سنوات على شبكات التواصل الاجتماعي.

رائد جبر (موسكو)

غروسي يلتقي تاياني مع بدء المحادثات النووية بين إيران وأميركا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يستقبل غروسي في روما اليوم (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يستقبل غروسي في روما اليوم (إ.ب.أ)
TT

غروسي يلتقي تاياني مع بدء المحادثات النووية بين إيران وأميركا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يستقبل غروسي في روما اليوم (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني يستقبل غروسي في روما اليوم (إ.ب.أ)

التقى مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافائيل غروسي، وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الأميركية - الإيرانية بوساطة عمانية في العاصمة الإيطالية، روما.

وأفاد غروسي على منصة «إكس»: «التقيت اليوم وزير الخارجية الإيطالي، أرحب بالدور البنّاء والمتزايد الأهمية لإيطاليا في دعم السلام في لحظة حاسمة؛ حيث أصبح من الضروري بشدة استخدام الدبلوماسية».

وعاد غروسي، الخميس، من زيارة إلى طهران، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، حول القضايا العالقة بين الطرفين، كما بحث سبل دعم الوكالة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وقال غروسي، خلال زيارته إلى طهران، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، مضيفاً أن «الوقت ينفد للتوصُّل إلى اتفاق» بشأن الملف النووي الإيراني.

وتعليقاً على دعوة غروسي لمشاركة الوكالة في المحادثات الإيرانية - الأميركية، قال كاظم غريب‌ آبادي، معاون وزارة الخارجية الإيرانية: «الوقت مبكر على إشراك الوكالة في هذا الأمر».

ونقلت وكالة «إيسنا» الإيرانية عن غريب آبادي، أن «غروسي تعجَّل في القول إن أي اتفاق نووي سيكون مجرد ورق من دون الوكالة الدولية».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد هدَّد بقصف إيران في حال فشل المحادثات.

وقال غروسي: «أنا على اتصال أيضاً بالمفاوض الأميركي لمعرفة كيف يمكن للوكالة أن تكون جسراً بين إيران والولايات المتحدة، وتساعد على تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات»، مضيفاً أن التحقق من قبل الوكالة سيكون ضرورياً لإثبات صلاحية أي اتفاق نووي. وانسحب ترمب في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى، مما دفع إيران لاحقاً إلى تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق، وتقليص إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأصدرت الوكالة في فبراير (شباط) تقريراً وصفت فيه الوضع الحالي بأنه «مثير للقلق البالغ»؛ حيث تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهي نسبة قريبة من درجة صنع الأسلحة.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، يدعو ترمب إيران إلى التفاوض على اتفاق جديد؛ لكنه يهدِّد بقصف هذا البلد في حال فشل السبل الدبلوماسية. والخميس، قال ترمب إنّه «ليس في عجلة من أمره» بشأن القيام بعمل عسكري ضدّ منشآت نووية إيرانية.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، أن ترمب أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم ضرب مواقع نووية إيرانية لإتاحة المجال للجهود الدبلوماسية. ولم تعلّق إسرائيل على هذا التقرير، غير أنّ نتنياهو شدَّد، الخميس، على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.

وقال مكتبه في بيان: «قاد رئيس الوزراء عمليات علنية وسرية عدة في المعركة ضد البرنامج النووي الإيراني، لولاها لكانت إيران اليوم تملك ترسانةً نوويةً. وقد أخَّرت هذه العمليات البرنامج النووي الإيراني نحو عقد».

وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة سلاحاً نووياً التي تخصب اليورانيوم عند نسبة 60 في المائة، وهو مستوى عالٍ، أي أنها باتت قريبة من نسبة 90 في المائة الضرورية لصنع سلاح نووي، مشيرة إلى أنها تواصل تخزين المواد الانشطارية بكميات كبيرة. وكان الاتفاق المبرم عام 2015 يحد نسبة تخصيب اليورانيوم من جانب إيران عند مستوى 3.76 في المائة.