رئيس بلدية لندن يتمنى التقدم بطلب لاستضافة «أولمبياد 2040»

عمدة لندن صادق خان خلال إحدى الفعاليات (أ.ف.ب)
عمدة لندن صادق خان خلال إحدى الفعاليات (أ.ف.ب)
TT

رئيس بلدية لندن يتمنى التقدم بطلب لاستضافة «أولمبياد 2040»

عمدة لندن صادق خان خلال إحدى الفعاليات (أ.ف.ب)
عمدة لندن صادق خان خلال إحدى الفعاليات (أ.ف.ب)

يرغبرئيس بلدية لندن صادق خان في أن تتقدم المدينة بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2040، بوصفها جزءاً من خطة طموح لجعل لندن العاصمة الرياضية الأولى في العالم.

ونشر مكتب رئيس البلدية تقريراً اليوم (الاثنين) يقول إن استضافة 6 بطولات العام الماضي -منها نهائي دوري أبطال أوروبا في استاد «ويمبلي»، ولقاء لندن في الدوري الماسي لألعاب القوى- حققت 230 مليون جنيه إسترليني (306.84 مليون دولار) وجذبت ما يقرب من نصف مليون مشجع رياضي للمدينة.

وقال خان لصحيفة «التايمز»: «أنا شخص يحب الرياضة، وأدرك فائدة مشاهدتها. ولكنني أعتقد أن ما يجب علينا فعله تكليف لجنة بإعداد تقرير لتحديد الأثر الاقتصادي للرياضة... لطالما كان طموحي أن تصبح لندن عاصمة الرياضة في العالم، ثم تعزيز مكانتنا، سواء في الملاكمة أو دوري كرة القدم الأميركية أو دوري البيسبول للمحترفين... فنحن نتفاوض مع دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لجلب كرة السلة إلى لندن. أعتقد أن هذا مهم للغاية. ولكن ما يفعله هذا التقرير هو تحديد العائد الاقتصادي الذي نجنيه».

وانضم رئيس بلدية لندن بالفعل إلى مجموعة عمل حكومية، تستهدف التقدم بطلب استضافة بطولة العالم لألعاب القوى عام 2029.

وسيتم تقديم طلب رسمي بإبداء الاهتمام للاتحاد الدولي لألعاب القوى في سبتمبر (أيلول) المقبل، بشرط تأمين 45 مليون جنيه إسترليني (59.91 مليون دولار) في صورة دعم حكومي.

وستستضيف لندن نهائي كأس العالم للرغبي للسيدات في تويكنهام هذا العام. وتستضيف إنجلترا وآيرلندا واسكوتلندا وويلز بطولة أوروبا لكرة القدم عام 2028، وتنافس على حق استضافة كأس العالم للسيدات 2035.

وقد أثبتت لندن نجاحها في استضافة الرياضات الأميركية المربحة أيضاً؛ إذ حققت «إنفاقاً تقديرياً من جانب المتفرجين يتجاوز 600 مليون جنيه إسترليني»، وفقاً لتقرير تأثير البطولات الرياضية الكبرى لعام 2024 في لندن الذي أعدته شركة «ثينك بيوند»، مع حضور أكثر من 3 ملايين مشجع منذ أول مباريات دوري كرة القدم الأميركية في لندن عام 2007.

وإذا نجحت لندن في الحصول على استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2040، فسوف تصبح أول مدينة تستضيف الألعاب الصيفية 4 مرات، بعد أن استضافتها أعوام 1908 و1948 و2012.

وقال خان: «أتمنى أن تصبح لندن أول مدينة تستضيف الأولمبياد 4 مرات. عالمياً، يحب الجميع القدوم إلى لندن. وقد نجحنا في تنظيم حدث جيد كل عام، في لقاء لندن للدوري الماسي لألعاب القوى».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية روبرت يوهانسون (أ.ب)

يوهانسون يعتزل بعد فضيحة التلاعب بالملابس

أعلن البطل الأولمبي السابق روبرت يوهانسون اعتزاله بعد شهرين ونصف الشهر من فضيحة تلاعب بملابسه الرياضية التي هزت فريقه النرويجي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
رياضة عالمية اللجنة طردت ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة (الأولمبية اللبنانية)

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية قالت شركة «ساتفا» الأميركية الاثنين إنها اختيرت لتكون المزود الرسمي لحشايا أَسرّة الرياضيين (إ.ب.أ)

«ساتفا» توفر «حشايا» لأَسرّة الرياضيين في أولمبياد 2028

قالت شركة «ساتفا» الأميركية، الاثنين، إنها اختيرت لتكون المزود الرسمي لحشايا أَسرّة الرياضيين في أولمبياد وبارالمبياد لوس أنجليس 2028.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية إنجاز سعودي في أولمبياد الأساتذة في تايوان (الشرق الأوسط)

5 ميداليات سعودية في افتتاحية أولمبياد الأساتذة في تايبيه

استهل المنتخب السعودي للأساتذة مشاركته في النسخة الحادية عشرة من دورة الألعاب الأولمبية للماسترز، بحصاد مميز بلغ 5 ميداليات ملونة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات.

لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي.

فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين.

بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك.

في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش.

ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي.

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس».

ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها».

وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز».

قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة.

ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز.

أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية.

وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر.

وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2).

نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات.

لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو.

وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3).

من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر.

بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو.

وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)».

وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».