إعلام عبري: رئيس «الشاباك» زار مصر لبحث اتفاق بخصوص الرهائن

عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد الضغوط لإبرام «صفقة»

أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» يتظاهرون للمطالبة بالعمل على إطلاقهم فوراً في تل أبيب الخميس (رويترز)
أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» يتظاهرون للمطالبة بالعمل على إطلاقهم فوراً في تل أبيب الخميس (رويترز)
TT

إعلام عبري: رئيس «الشاباك» زار مصر لبحث اتفاق بخصوص الرهائن

أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» يتظاهرون للمطالبة بالعمل على إطلاقهم فوراً في تل أبيب الخميس (رويترز)
أفراد من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» يتظاهرون للمطالبة بالعمل على إطلاقهم فوراً في تل أبيب الخميس (رويترز)

أصدر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس» بياناً، الأحد، طالب فيه الحكومة بوقف الألاعيب التي تمارسها في المفاوضات، والجنوح إلى العمل الجاد نحو إبرام صفقة تبادل فوراً.

وقالت العائلات إن «مقتل رئيس المكتب السياسي لـ(حماس)، يحيى السنوار، كان أهم اختبار لمدى إخلاص الحكومة في إدارة هذه المفاوضات؛ فقد كانوا يقولون لنا إن السنوار هو الذي يعرقل، وهو الذي يفشّل المفاوضات؛ لأنه لا يريد صفقة، وها هو السنوار قد رحل، ولن نقبل بعد بأي تفسير أو تبرير آخر. فإذا كانوا مخلصين لنا في القضية فعليهم أن يستغلوا الفرصة، ويتجهوا الآن للصفقة.

بموازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، زار القاهرة، الأحد، والتقى المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية حسن رشاد.

ووفق وسائل الإعلام العبرية، فإن المسؤولَيْن ناقشا سبل التوصل إلى صفقة جديدة بشأن الرهائن.

وتعد زيارة رئيس «الشاباك» لمصر هي الأولى بعد الإعلان عن مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار.

وسبق أن زار بار القاهرة خلال الشهور الماضية، ضمن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى.

تظهر هذه الصورة الثابتة من مقطع فيديو نشرته القوات الإسرائيلية ليحيى السنوار جالساً على كرسي ومصاباً قبل لحظات من اغتياله (أ.ب)

«الوثيقة القطرية»

أكد المنتدى أن ما وصفته بـ«الوثيقة القطرية» حول المفاوضات تؤكد ما قالته العائلات وفريق التفاوض وكل المطّلعين من أن «رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو الذي يعرقل الجهود للتوصل إلى صفقة».

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، نص الوثيقة التي قالت إن قطر أعدتها وعرضتها في 3 يوليو (تموز) الماضي، ويتضح منها أن الطرفين اقتربا في مواقفهما لدرجة كاملة تقريباً، ولم يبق خلاف بينهما إلا حول تفاصيل صغيرة يمكن التغلب عليها بجولة مفاوضات قصيرة، لو صدقت النيات.

ونقلت الصحيفة أنه فيما يتعلق بـ«آلية إعادة المخطوفين مقابل السجناء الفلسطينيين، طالبت إسرائيل أن يتحرر في المرحلة الأولى 33 مخطوفاً أو جثة، أما (حماس) فتتحدث عن 32، ومقابل إعادة المخطوفين كبار السن والمرضى إسرائيل أبدت استعدادها لتحرير سجناء فلسطينيين كبار في السن تبقى من محكوميتهم أقل من 15 سنة، وبالمقابل طالبت (حماس) أن يتم التحرير (تبعاً لقائمة تقدمها)».

ووفق الوثيقة فإنه كان متفقاً على أن «يتحرر 30 سجيناً (فلسطينياً) مقابل كل رهينة أو أسير، ومقابل تحرير 5 مجندات، فإن إسرائيل مستعدة لأن تحرر 50 سجيناً، 30 منهم مؤبدات و20 آخرين تبقى لهم أقل من 15 سنة من محكوميتهم، وفي هذا البند أيضاً طلبت (حماس) أن يكون الـ 20 سجيناً (من قائمة تقدمها)».

حق «الفيتو»

كما أن إسرائيل، وفق ما نُشر، طلبت بأن يكون لها حق الاعتراض (فيتو) على 100 سجين فلسطيني يُتفق على عدم تحريرهم قبل المرحلة الثانية من الصفقة، غير أن «حماس» طلبت بشطب بند الفيتو، فوافق الطرفان على أن 50 سجيناً على الأقل من المؤبدات يتحررون إلى غزة أو إلى الخارج.

عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامي» يسلمون الرهائن المفرج عنهم حديثاً إلى «الصليب الأحمر» في رفح 28 نوفمبر ضمن صفقة تبادل الرهائن والأسرى بين «حماس» وإسرائيل (د.ب.أ)

وواصل التقرير أن «إسرائيل طالبت أن تقدم (حماس) معلومات مؤكدة عن عدد المخطوفين الإسرائيليين الذين سيتحررون، أما الحركة فاشترطت بالمقابل أن تقدم إسرائيل معلومات عن الأسرى من أبناء غزة المحتجزين في إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ووافقت إسرائيل على أن تحرر من جديد 47 من محرري صفقة (الجندي الإسرائيلي غلعاد) شاليط التي أُبْرمت عام 2011، ممن اعتُقلوا مرة أخرى، أما (حماس) فطالبت بأن يتحرر كل محرري صفقة شاليط ممن اعتُقلوا مجدداً».

تراجع السنوار

نقلت الصحيفة أيضاً عن مسؤولين أمنيين كبار في إسرائيل قولهم إن السنوار تراجع عن غالبية الاعتراضات، وأعطى في النهاية موافقته على النصوص، وأبدى تساهلاً في التوصل إلى اتفاق، وعندها فرض نتنياهو شروطاً جديدة، وقد فسروا تصرفه هذا بالقول – «إنه تصور أنه ناجم عن ضعف قيادة (حماس) بسبب الضغط العسكري الإسرائيلي، فقرر نتنياهو القيام بمزيد من الضغوط، وردت (حماس) عندئذ بتشديد شروطها من جديد لتثبت أنها لا تفاوض من موقع ضعف، وهكذا فشلت جهود التوصل للاتفاق».

وتخشى عائلات الرهائن الإسرائيلية من تكرار موقف نتنياهو من جديد بعدما تم التخلص من السنوار، ويعتقدون أن كل «إنجاز» يحققه يفتح شهيته للمزيد.


مقالات ذات صلة

منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى من غزة «خلال أشهر»

المشرق العربي سيدة فلسطينية أصيبت في غارة على بيت لاهيا خلال تلقيها الرعاية الطبية بمستشفى كمال عدوان (أ.ف.ب)

منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى من غزة «خلال أشهر»

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية لأوروبا، الاثنين، أنه سيجري إجلاء ما يصل إلى ألف امرأة وطفل مصابين ومرضى من قطاع غزة «خلال الأشهر المقبلة».

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

من عياش إلى السنوار... من أبرز قادة «حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

أعلنت إسرائيل مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، لكنها كانت قد قتلت قبله العديد من قادة الحركة... فمن استهدفت من قبل؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري السنوار بين أعضاء حركته في 2021 (أ.ب)

تحليل إخباري كيف يؤثر مقتل السنوار على «حماس» وحرب غزة؟

لم يكن أحد في إسرائيل أو فلسطين يتخيل أن يقتل الجيش الإسرائيلي، رئيس حركة «حماس» يحيى السنوار، وهو الذي شغل العالم منذ السابع من أكتوبر الماضي بطريق الصدفة.

كفاح زبون (رام الله: ) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أشخاص يحاولون انتشال رجل من تحت الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

بينهم أطفال... قتلى جراء غارة إسرائيلية على مدرسة بجباليا في غزة

كشف مدحت عباس المسؤول بوزارة الصحة في غزة لوكالة «رويترز» أن 19 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال قتلوا اليوم (الخميس) بعد أن أصابت غارة إسرائيلية مدرسة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل فلسطيني ينتظر الحصول على وجبة غذاء يوم الأربعاء في خان يونس جنوب غزة (رويترز)

تقارير: نتنياهو تراجع عن خطة الحكم العسكري لغزة

أكدت مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراجع عن خطته تكليف الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وإقامة حكم عسكري.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

عراقجي: حددنا بنك أهدافنا في إسرائيل والدبلوماسية ما زالت ممكنة

إيرانيون يعبرون شارعاً أمام دعائية تحمل صورة يحيى السنوار في «ميدان فلسطين» وسط طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يعبرون شارعاً أمام دعائية تحمل صورة يحيى السنوار في «ميدان فلسطين» وسط طهران (إ.ب.أ)
TT

عراقجي: حددنا بنك أهدافنا في إسرائيل والدبلوماسية ما زالت ممكنة

إيرانيون يعبرون شارعاً أمام دعائية تحمل صورة يحيى السنوار في «ميدان فلسطين» وسط طهران (إ.ب.أ)
إيرانيون يعبرون شارعاً أمام دعائية تحمل صورة يحيى السنوار في «ميدان فلسطين» وسط طهران (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد على أي عمل إسرائيلي بشكل مماثل، مشيراً إلى تحديد بنك الأهداف في إسرائيل، في وقت نفت فيه طهران استهداف مسيّرة إيرانية مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وحذر عراقجي في تصريحات صحافية من أي هجوم على إيران، قائلاً إن بلاده «لن تؤخر الأمور، ولكنها لن تتسرع أيضاً»، وفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية.

وفيما يتعلق بالمنشآت النووية، شدد عراقجي على أن «أي هجوم سيكون خطاً أحمر بالنسبة لنا، ولن يبقى دون رد»، مؤكداً أنهم قد حددوا جميع أهدافهم في إسرائيل، وسينفذون هجمات مماثلة.

وأضاف عراقجي أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، مطلع الشهر الحالي «كان دفاعاً عن النفس»، مؤكداً استعدادهم للرد على أي إجراء بالمثل. وأوضح أن إيران «كانت مستعدة لجميع الاحتمالات، وقد قمنا بكل الترتيبات لمواجهة هذا الهجوم». وأشار إلى أن «الصواريخ الإيرانية كانت تستهدف فقط المراكز العسكرية، ولم نهاجم المنشآت الاقتصادية أو غير الاقتصادية لإسرائيل».

عراقجي يحضر اجتماع «3+3» لجنوب القوقاز في أنقرة (أ.ف.ب)

ونسبت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إلى «مصدر مطلع» قوله إنه «جرى تدمير 3 مقاتلات متقدمة على الأقل في إحدى القواعد الإسرائيلية، على الرغم من إرسال المقاتلات إلى قواعد جوية بدول مجاورة».

وقال عراقجي إن طهران وواشنطن «تتبادلان الرسائل عبر بعض قنوات الاتصال، لكن هذه الرسائل لا تعني وجود مفاوضات». ويأتي ذلك، بعدما أكد عراقجي، الأسبوع الماضي، توقُّف المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي، بسبب غياب «الأرضية» المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن لديه علماً بخصوص كيفية وموعد رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران.

وسارع عراقجي للرد عبر منصة «إكس»، قائلاً: «أي أحد يعلم أو يفهم ’كيف ومتى ستهاجم إسرائيل إيران’، أو يوفر الوسيلة والدعم لمثل هذه الحماقة، من المنطقي أن يتحمل المسؤولية عن أي خسائر بشرية محتملة».

ونقلت وكالة «إيسنا»، الأحد، عن عراقجي قوله: «لا نعلم ما يحدث بين أميركا وإسرائيل، لكننا نعلم أن أميركا تدعم إسرائيل، وأي هجوم من جانبها سيكون مدعوماً أميركياً». وأكد أن «إسرائيل لا تستطيع الاستمرار دون مساعدة أميركا، وهذا ينطبق على استخدام الأسلحة الأميركية في لبنان وغزة. إذا كانت واشنطن لديها إرادة سياسية حقيقية، فستكون قادرة على منع الهجمات».

وأضاف: «أميركا هي حليف للصهاينة، وإذا اندلعت حرب واسعة في المنطقة، فستتورط فيها. نحن لا نريد توسيع الحرب إلى دول أخرى، لكن فرصة الدبلوماسية لا تزال قائمة».

«نهاية ضبط النفس»

في السياق نفسه، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إبراهيم رضائي إن «ضبط النفس للمقاومة قد انتهى، وإن بنك الأهداف قد جرى تحديثه، ليشمل جميع الصهاينة والداعمين لهم في المنطقة».

وأشار رضائي إلى أن «تصريحات بايدن تكشف عدم وجود فَرْق بين الأميركيين والصهاينة»، مؤكداً أن «إسرائيل أصبحت قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة». وأشار إلى أن «الأميركيين يوفرون جميع الاحتياجات للصهاينة في فلسطين ولبنان، بينما يسعون لتبرير جرائمهم».

وفي وقت متأخر من السبت، نفت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان المتحدث باسمها إسماعيل بقائي أي دور لإيران في الهجوم بالطائرة المسيّرة على مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال بقائي إن «نشر الأكاذيب هو النهج الدائم للكيان الصهيوني وممارسة حالية ودائمة لهذا النظام وقادته المجرمين»، وفق وكالة «إرنا».

وبدورها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، السبت، أن «حزب الله» اللبناني هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيَّرة على مقر نتنياهو.

وتفاقِم هذه الاتهامات المخاوف من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، حيث هددت إسرائيل مراراً بالرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

ونبّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن الردّ الإسرائيلي على الضربات الإيرانية سيكون «قاتلاً ومحدّداً ومفاجئاً».

مقذوف في سماء تل أبيب بعد أن أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل في الأول من أكتوبر 2024 (رويترز)

بين التهديدات والدبلوماسية

بين توجيه انتقادات شديدة وتهديدات لإسرائيل، وخوض مشاورات دبلوماسية مكثفة لتفادي مزيد من التصعيد، يبدو نهج إيران متناقضاً في وقت توعدت فيه تل أبيب بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في مطلع الشهر الحالي.

وقال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي: «إذا ما أخطأتم وهاجمتم أهدافنا، سواء في المنطقة أم في إيران، فسنضربكم مجدداً ضرباً أليماً». وأشار الجنرال محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيرانية إلى أنه «ينبغي للعدوّ الصهيوني أن يعرف أنه يقترب من نهاية حياته البائسة»، واصفاً إسرائيل بـ «الورم السرطاني».

يخوض عراقجي حملة دبلوماسية مكثّفة لدعم موقف بلده. وبعد أسبوع من مقتل نصر الله في بيروت، زار عراقجي لبنان في أوّل زيارة له بعد الهجمات الصاروخية التي شنّتها إيران على إسرائيل، وانتقل من لبنان إلى سوريا التي تؤدّي دوراً استراتيجياً في تزويد «حزب الله» المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران بالأسلحة.

وكان لوزير الخارجية الإيراني محطة في السعودية، فضلاً عن قطر والعراق وعمان التي تضطلع عادة بدور الوسيط في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة. ثمّ حطّ عراقجي في الأردن الذي تربطه علاقات معقدّة بإيران، ثم مصر التي لم يزرها وزير خارجية إيراني منذ عام 2013. وقام عراقجي، الجمعة، بزيارة تركيا.

وقال المحلل أحمد زيد آبادي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «لا يمكن القول إن هذه المواقف متضاربة»، مشيراً إلى أن عراقجي «نفسه يكرر تصريحات العسكريين» ومفادها أنه في حال شنّت إسرائيل هجوماً، فإن «ردّ إيران سيكون موجعاً».

وبحسب الخبير السياسي، تقوم مهمّة وزير الخارجية على «خفض التصعيد» وتقضي المسألة بمعرفة «الآلية المختارة» لهذا الغرض.

وكتبت صحيفة «إيران» الرسمية أن «وزير الخارجية يسعى بإلحاح إلى التقريب بين سياسة إيران والدول العربية» وإلى «الحدّ من التهوّر العسكري للقادة الإسرائيليين»، مؤكدة أن «هذه الجهود الدبلوماسية ترمي إلى إحلال السلام، وإنهاء جرائم إسرائيل».