الشركة المالكة لـ«تيك توك» تطرد متدرباً بسبب «تدخل خبيث» في مشروع للذكاء الاصطناعي

شعار تطبيق «تيك توك» أعلى مجموعة من الجوائز في معرض «فرنكفورت للكتاب» السادس والسبعين (د.ب.أ)
شعار تطبيق «تيك توك» أعلى مجموعة من الجوائز في معرض «فرنكفورت للكتاب» السادس والسبعين (د.ب.أ)
TT

الشركة المالكة لـ«تيك توك» تطرد متدرباً بسبب «تدخل خبيث» في مشروع للذكاء الاصطناعي

شعار تطبيق «تيك توك» أعلى مجموعة من الجوائز في معرض «فرنكفورت للكتاب» السادس والسبعين (د.ب.أ)
شعار تطبيق «تيك توك» أعلى مجموعة من الجوائز في معرض «فرنكفورت للكتاب» السادس والسبعين (د.ب.أ)

قالت شركة «بايت دانس»، مالكة تطبيق «تيك توك»، إنها طردت متدرباً بسبب «التدخل الخبيث» في تدريب أحد نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

لكن الشركة رفضت الادعاءات حول مدى الضرر الذي تسبب فيه الفرد الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قائلة إنها «تحتوي على بعض المبالغات وعدم الدقة».

يأتي ذلك بعد تقارير عن الحادث انتشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعد نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي «دوبايو» الشبيه بـ«شات جي بي تي» التابع لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هو روبوت الدردشة الأكثر شعبية في البلاد.

وقالت «بايت دانس» في بيان: «كان الفرد متدرباً في فريق تكنولوجيا (الإعلان)، وليست لديه خبرة في مختبر الذكاء الاصطناعي، ويحتوي ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض التقارير الإعلامية على معلومات غير دقيقة».

وأضافت الشركة أن عملياتها التجارية عبر الإنترنت، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة، لم تتأثر بأفعال المتدرب.

كما نفت التقارير التي تفيد بأن الحادث تسبب في أضرار تزيد على 10 ملايين دولار من خلال تعطيل نظام تدريب الذكاء الاصطناعي المكون من آلاف وحدات معالجة الرسومات القوية (جي بي يو).

وقالت الشركة أيضاً إنها أبلغت الجامعة والهيئات الصناعية بالحادث، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وتدير الشركة بعضاً من أشهر تطبيقات الوسائط الاجتماعية في العالم، بما في ذلك «تيك توك»، ونظيره الصيني «دويين». ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها شركة رائدة عندما يتعلق الأمر بتطوير الخوارزميات؛ نظراً لمدى جاذبية تطبيقاتها للمستخدمين.

مثل كثير من نظيراتها في الصين وحول العالم، تستثمر شركة الوسائط الاجتماعية العملاقة بكثافة في الذكاء الاصطناعي، وتستخدم التكنولوجيا لتشغيل روبوت الدردشة الخاص بها، بالإضافة إلى كثير من التطبيقات الأخرى، بما في ذلك أداة تحويل النص إلى فيديو تسمى «جيمينغ».


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا الأداة تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف أثناء مقابلات العمل التي تجرى عَبر الإنترنت (أ.ف.ب)

أداة ذكاء اصطناعي تلقِّن المتقدمين للوظائف الإجابات أثناء مقابلات العمل

ابتكر باحثون أداة ذكاء اصطناعي تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف، أثناء مقابلات العمل التي تجرى عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الصحة فهد الجلاجل يتكلم في افتتاح الملتقى (الشرق الأوسط)

ملتقى الصحة العالمي في الرياض ينطلق باستثمارات تتجاوز 13.3 مليار دولار

كشف وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل عن استثمارات قيمتها 50 مليار ريال في النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «دل»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا... إنه إعادة التفكير في العمليات والتركيز على النتائج (شاترستوك)

خاص «دِل» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد موجة عابرة

تقول شركة «دِل»: «اليوم، يتخذ البشر القرارات بمساعدة الآلات... في المستقبل، ستتخذ الآلات القرارات بتوجيه من البشر فقط».

نسيم رمضان (دبي)
خاص «مايكروسوفت»: يحوّل الذكاء الاصطناعي كل جوانب حياتنا ونحن نبدأ للتوّ في رؤية إمكاناته الكاملة (شاترستوك)

خاص «مايكروسوفت»: نعيش «موسم الذكاء الاصطناعي الثاني» فقط ... فما الآتي؟

«الشرق الأوسط» تحاور ريما سمعان، مسؤولة البيانات والذكاء الاصطناعي، في «مايكروسوفت- الإمارات» للحديث عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عملنا وتعلمنا وتفاعلنا.

نسيم رمضان (دبي)

أداة ذكاء اصطناعي تلقِّن المتقدمين للوظائف الإجابات أثناء مقابلات العمل

الأداة تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف أثناء مقابلات العمل التي تجرى عَبر الإنترنت (أ.ف.ب)
الأداة تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف أثناء مقابلات العمل التي تجرى عَبر الإنترنت (أ.ف.ب)
TT

أداة ذكاء اصطناعي تلقِّن المتقدمين للوظائف الإجابات أثناء مقابلات العمل

الأداة تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف أثناء مقابلات العمل التي تجرى عَبر الإنترنت (أ.ف.ب)
الأداة تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف أثناء مقابلات العمل التي تجرى عَبر الإنترنت (أ.ف.ب)

ابتكر باحثون أداة ذكاء اصطناعي تعمل جهاز تلقين للمرشحين للوظائف، أثناء مقابلات العمل التي تجرى عبر الإنترنت.

وحسب صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، فإن الأداة الجديدة تستمع إلى الأسئلة التي تُطرح على مستخدميها أثناء خضوعهم لمقابلات العمل، وتقترح إجابات عليهم.

ويقوم المستخدمون بمد الأداة قبل المقابلة ببعض المعلومات، مثل سيرتهم الذاتية، والبيانات الأساسية الخاصة بهم، وبالوظيفة المعنية.

وقال مايكل جوان، الرئيس التنفيذي لشركة «Final Round» المطورة للأداة: «إنها تعمل مثل جهاز تلقين سحري يمكنه أن يحث الأشخاص على قول الشيء الصحيح في الوقت المناسب».

ولفت جوان إلى أن هذه الأداة تدعم الباحثين عن وظائف، في ظل استخدام أصحاب العمل الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، في عملية التوظيف الخاصة بهم.

وأضاف: «إنهم أشخاص عظماء؛ لكنهم لا يعرفون كيفية إجراء المقابلات، وخصوصاً تلك الافتراضية. إن جهاز التلقين السحري سيجلب لهم الثقة ويساعدهم على تقديم أفضل ما لديهم».

ومع ذلك، وصف «معهد تشارترد للأفراد والتنمية» (CIPD)، وهو مؤسسة مهنية رائدة متخصصة في مجال الموارد البشرية، الأداة الجديدة بأنها «أداة غش».

وقالت هيفاء محدزيني، مستشارة أبحاث التكنولوجيا في المعهد: «يمكن أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي وسيلة مفيدة لمساعدة الأشخاص على الاستعداد للمقابلات وبناء ثقتهم. ومع ذلك، فإن استخدام هذه الأداة لتلقين الأشخاص الردود في مقابلة عمل مباشرة ليس أخلاقياً ببساطة. إنه مثل الغش أثناء الامتحان».

وأضافت: «إنها لا تمنح صاحب العمل تقييماً حقيقياً لمهارات التواصل وحل المشكلات لدى المتقدم للوظيفة».

يذكر أن شركة «Final Round» لديها أيضاً أدوات ذكاء اصطناعي لكتابة السيرة الذاتية وخطابات التقديم للوظائف.