في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، الأحد، من اجتماع عقده رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، ظهرت قائمة بأسماء المطلوبين على شاشة في القاعة، مع علامة استفهام حول زعيم «حماس» يحيى السنوار، ووفق تقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ظل السنوار معزولًا عن العالم الخارجي لفترة طويلة نسبياً، وكانت إسرائيل تحقّق في إمكانية وفاته، وهي تكهّنات غير محتملة حالياً، ولا تدعمها أي أدلة دامغة.
وتحقق إسرائيل في احتمالية مقتل السنوار، في غزة، وذلك بعد أن تحدثت تقارير نقلتها عدة وسائل إعلام عبرية عن هذا الأمر، بسبب انقطاع الاتصال بينه وبين العالم الخارجي لفترة طويلة.
وزعمت التقارير، بما في ذلك التي نقلتها هيئة البث العام «كان» ومواقع «هآرتس» و«معاريف» و«واللا» الإخبارية، أن مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي تزعم أن السنوار ربما قُتل في الغارات الإسرائيلية على غزة.
إلا أن إسرائيل تقول إنه ليس هناك دليل قاطع يشير إلى مقتله، ويعتقد جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي «الشاباك» أنه على قيد الحياة، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه «ليست لديه معلومات تؤكد أو تدحض الأمر».
وقال مسؤولون أمنيون، لعدة وسائل إعلام عبرية، إن احتمالية وفاة السنوار هي مجرد تكهنات لا أساس لها.