تركيا والصومال تعززان تعاونهما باتفاقية للنفط

وزير الطاقة التركي ووزير النفط الصومالي أثناء توقيع مذكرة التفاهم في أنقرة الخميس (من حساب الوزير التركي على منصة «إكس»)
وزير الطاقة التركي ووزير النفط الصومالي أثناء توقيع مذكرة التفاهم في أنقرة الخميس (من حساب الوزير التركي على منصة «إكس»)
TT

تركيا والصومال تعززان تعاونهما باتفاقية للنفط

وزير الطاقة التركي ووزير النفط الصومالي أثناء توقيع مذكرة التفاهم في أنقرة الخميس (من حساب الوزير التركي على منصة «إكس»)
وزير الطاقة التركي ووزير النفط الصومالي أثناء توقيع مذكرة التفاهم في أنقرة الخميس (من حساب الوزير التركي على منصة «إكس»)

وقّعت تركيا والصومال مذكرة تفاهم واتفاقية دولية لتطوير التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي، بعد شهر واحد من توقيع اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي، تُقدم تركيا بمقتضاها دعماً أمنياً بحرياً لمساعدة مقديشو في الدفاع عن مياهها الإقليمية.

وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إنه وقّع مع وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي، عبد الرزاق عمر محمد، اتفاقية حكومية دولية ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين. وأضاف بيرقدار، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، ليل الخميس إلى الجمعة، أن الاتفاق «يشمل تطوير التعاون الثنائي في مجال النفط والغاز الطبيعي بالمناطق البرية والبحرية في الصومال، ويتيح تنفيذ أنشطة مشتركة لوضع موارد الصومال في أيدي الشعب الصومالي». وتابع أن «تركيا تهدف إلى تعزيز حضورها في القرن الأفريقي من خلال اتفاقيات تعاون جديدة في مجال الطاقة».

ويشمل الاتفاق، بالإضافة إلى التنقيب عن النفط في الصومال، تقييمه وتطويره وإنتاجه، في المناطق البرية والبحرية. وبحسب وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، يتضمن الاتفاق عمليات النقل والتوزيع والتكرير والمبيعات والخدمات للنفط والمنتجات الأخرى من مشروعات برية وبحرية، مؤكدة أنه اتفاق حكومي دولي.

وبحسب تقديرات وردت في تقرير سابق لوكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية عام 2022، يمتلك الصومال ما لا يقل عن 30 مليار برميل من احتياطات النفط والغاز، وهو ما أكده أيضاً موقع «إنترناشيونال تريد أدمنستريشن».

ويقدر أن عمليات التنقيب عن النفط في الصومال ستستغرق ما بين 3 و5 سنوات، وكان لدى شركات النفط والغاز الدولية الكبرى اتفاقيات للتنقيب هناك، لكنها انسحبت من البلاد بسبب الحرب الأهلية عام 1991.

وأصدرت الحكومة الصومالية قانوناً للنفط في فبراير (شباط) 2020، تبعه في أغسطس (آب) من العام ذاته إعلان هيئة النفط الصومالية فتح أول جولة تراخيص بحرية في البلاد، تضمنت 7 مناطق جاهزة لعملية تقديم العطاءات، تعدّ من بين أكثر المناطق الواعدة للتنقيب عن النفط في الصومال.

وأصدرت الحكومة عام 2022 لوائح تتعلق بالترخيص البحري للنفط والغاز، وتشريعات بشأن إطار تقاسم عائدات النفط والغاز بينها وبين الشركات والدول التي ستشارك في عمليات التنقيب.

وجاء الإعلان عن اتفاق النفط والغاز، بعد شهر واحد فقط من توقيع تركيا والصومال في 8 فبراير (شباط) الماضي اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي. وبحسب الاتفاقية، الممتدة لـ10 سنوات، ستتولى تركيا حماية ما يقرب من 3 آلاف كيلومتر من ساحل الصومال، من كينيا إلى جيبوتي، بواسطة سفن حربية وجنود أتراك، ولم يتضح بعد إن كانت ستتم هذه الحماية في خليج عدن ومنطقة أرض الصومال، حيث سيتم تحديد الوضع بدقة إثر توقيع البروتوكولات الفرعية للاتفاقية.

والسبت الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث في مدينة أنطاليا، جنوب تركيا، وأكد خلال اللقاء أن تركيا ستواصل دعم الصومال في كثير من المجالات، وعلى رأسها الدفاع.



تقرير: نتنياهو يريد تغيير رئيس أركان الجيش خلال 60 يوماً

(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
TT

تقرير: نتنياهو يريد تغيير رئيس أركان الجيش خلال 60 يوماً

(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)
(من اليمين) رونين بار مدير «الشاباك» ويسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء وهرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش (حساب كاتس عبر منصة «إكس»)

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، يريدان تقديم رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، استقالته، بحلول نهاية الفترة الانتقالية في اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، وذلك لمسؤوليته عن الفشل في منع هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، عن مصادر دبلوماسية وأمنية ووزراء في الحكومة، أن نتنياهو وكاتس يسعيان لاستبدال هاليفي في نهاية فترة الانتقال التي تبلغ 60 يوماً في لبنان.

وذكر تقرير هيئة البث أن قائمة المرشحين لشغل منصب رئيس الأركان خلفاً لهاليفي تشمل: المدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير، ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمير بارام، ورئيس إدارة الاستراتيجية في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إليعازر توليدانو، وقائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي أوري غوردون.

ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فترة انتقالية مدتها 60 يوماً، يتم خلالها سحب قوات الجيش الإسرائيلي، بينما سينشر الجيش اللبناني نحو 5 آلاف جندي جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك في 33 نقطة على طول الحدود مع إسرائيل.