بن غفير منتقداً «صفقة الأسرى»: خطوة خطيرة و«حماس» هي المستفيد

دعا لمواصلة العمليات العسكرية لـ«كسر» الحركة

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي خلال توزيع بنادق هجومية أوتوماتيكية من طراز «إم 5» على مستوطنين في إسرائيل 27 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي خلال توزيع بنادق هجومية أوتوماتيكية من طراز «إم 5» على مستوطنين في إسرائيل 27 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
TT

بن غفير منتقداً «صفقة الأسرى»: خطوة خطيرة و«حماس» هي المستفيد

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي خلال توزيع بنادق هجومية أوتوماتيكية من طراز «إم 5» على مستوطنين في إسرائيل 27 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)
إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي خلال توزيع بنادق هجومية أوتوماتيكية من طراز «إم 5» على مستوطنين في إسرائيل 27 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس»، واصفاً إياها بالخطوة الخطيرة.

وهاجم بن غفير، في بيان، قرار الحكومة بالمصادقة على الصفقة، مؤكداً أن حركة «حماس» هي المستفيد منها.

وقال بن غفير، في تصريحات للقناة 14 الإسرائيلية نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي»: «أرادت حماس التخلص من النساء والأطفال في المقام الأول؛ لأنهم تسببوا في ضغوط دولية عليها، وأرادت الحصول على الوقود، وإطلاق سراح الإرهابيين، ووقف عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي، وحتى حظر الطلعات الجوية... وكل هذا حصلت عليه».

وأشار بن غفير إلى أن الصفقة ستغيِّر المعادلة، وقد تؤدي إلى مزيد من الأحداث. وأضاف: «المشكلة هي أن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة لمفهوم تكرار أخطاء الماضي، والواقع أن يحيى السنوار يواصل خطته، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته».

وعد بن غفير بأنه «ليس لدينا الحق والسلطة للموافقة على فكرة فصل الرهائن وإعادة جزء منهم فقط... الخطوة ليست أخلاقية، في نظري، وغير منطقية».

ودعا بن غفير إلى مواصلة العمليات العسكرية، وقال: «نرى بوضوح كيف يؤدي الضغط العسكري إلى نتائج. لقد حان الوقت لبذل جهد أكبر وزيادة أخرى في الضغط من أجل كسر حماس، وكان من الممكن التوصل إلى نتيجة مختلفة».


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (أ.ب)

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا (الموقع الرسمي للمحكمة) play-circle 02:06

ما حيثيات اتهامات «الجنائية الدولية» لنتنياهو وغالانت والضيف؟

مع إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لرئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت والقيادي في «حماس» محمد الضيف، إليكم أبرز ما جاء في نص المذكرات.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شؤون إقليمية عناصر من حركتي «حماس» و«الجهاد» يسلمون رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في نوفمبر 2023 (د.ب.أ)

انتقادات من الجيش لنتنياهو: عرقلة الاتفاق مع «حماس» سيقويها

حذر عسكريون إسرائيليون، في تسريبات لوسائل إعلام عبرية، من أن عرقلة نتنياهو لصفقة تبادل أسرى، تؤدي إلى تقوية حركة «حماس»، وتمنع الجيش من إتمام مهماته القتالية.

نظير مجلي (تل أبيب)

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».