الجيش الإسرائيلي: زيارة بايدن لن تؤخر العملية البرية في غزة

فلسطينيون يحاولون انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزل دمرته الغارات الإسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يحاولون انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزل دمرته الغارات الإسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: زيارة بايدن لن تؤخر العملية البرية في غزة

فلسطينيون يحاولون انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزل دمرته الغارات الإسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
فلسطينيون يحاولون انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزل دمرته الغارات الإسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش لا يتوقع أن تؤدي الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى تعقيد أو تأخير العملية البرية المحتملة في غزة.

وذكر المتحدث جوناثان كونريكوس، أنه يعتقد أن بايدن يدعم مساعي إسرائيل الرامية إلى «إلحاق الهزيمة بحركة حماس»، التي شنت مع فصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأضاف كونريكوس: «أعتقد أن الرئيس قال أيضاً إنه يجب القضاء على (حماس)، وهذا بالضبط هدف جيشنا».

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن بايدن سيزور إسرائيل، يوم الأربعاء، حيث سيؤكد للقادة الإسرائيليين دعم واشنطن في مواجهة التصعيد الحالي مع حركة «حماس».

ولاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس خيارات أخرى بخلاف الهجوم البري، في إطار استعداده لـ«المراحل المقبلة للحرب» ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت، اليوم الثلاثاء، من دون تقديم تفاصيل: «الجميع يتحدث عن هجوم أرضي، ولكن يمكن أن يكون أمر آخر».

وقد حذر الخبراء من صعوبة القتال والخسائر الكبيرة المحتملة في صفوف الجانبين في حال شن هجوم بري على قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي تحكمه حركة «حماس».


مقالات ذات صلة

هاليفي يأمر بمواصلة الهجوم في الضفة... وأعنف الاشتباكات في «عش الدبابير»

المشرق العربي قوات إسرائيلية تدخل إلى مخيم جنين للاجئين السبت (إ.ب.أ)

هاليفي يأمر بمواصلة الهجوم في الضفة... وأعنف الاشتباكات في «عش الدبابير»

أوعز رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي بمواصلة الهجوم في الضفة الغربية، في اليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الجيش الإسرائيلي الأربعاء.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي امرأة تحمل طفلاً بينما يفحص الأطباء عدداً من الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس 30 أغسطس 2024 (رويترز) play-circle 01:03

بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

أعلن مسؤول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، السبت، بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دمار في دير البلح بوسط قطاع غزة يوم الخميس (إ.ب.أ)

نتنياهو يعرقل صفقة التهدئة ويتمسك بـ«فيلادلفيا»

تتفاقم المخاوف في إسرائيل من استمرار نهج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عرقلة صفقة التهدئة في قطاع غزة، مع إعلان حكومته تمسكها بالبقاء في محور فيلادلفيا.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي صورة التقطت في 19 مارس 2007 من الجانب المصري لمحور فيلادلفيا (أ.ف.ب)

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يصادق على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا

قرر مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل المصادقة على خرائط تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة مع مصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي والدة الطفل عبد الرحمن أبو الجديان أول شخص يصاب بشلل الأطفال بغزة منذ 25 عاماً تعتني به في خيمتهم بدير البلح وسط القطاع (رويترز) play-circle 01:03

إسرائيل و«حماس» توافقان على هدن مؤقتة خلال حملة تطعيمات بغزة

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن إسرائيل و«حماس» وافقتا على 3 هُدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة بغزة للسماح بتطعيم 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
TT

نجل شمخاني يدير «إمبراطورية» إيران النفطية

صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني
صورة تتداولها وكالات إيرانية لحسين شمخاني

كشف موقع «بلومبرغ» عن هوية «الزعيم العالمي لتجارة النفط الإيراني» الذي يلقَّب بـ«التاجر السري... هيكتور».

وقال تقرير للموقع، إن «حسين، وهو نجل علي شمخاني، المستشار البارز لدى المرشد علي خامنئي»، تحوّل إلى «إمبراطور يدير كميات كبيرة من صادرات النفط الخام الإيرانية والروسية العالمية».

وحسب التقرير، فإن «قلة قليلة حول العالم، على صلة بتجارة النفط، تعرف أن هذا الرجل هو نجل شمخاني، ويسمونه هيكتور».

وتبيع الشركات في شبكته النفط والبتروكيماويات من دول غير خاضعة للعقوبات، وأحياناً تخلط الخام من دول مختلفة حتى يصعب على المشترين تحديد بلد المنشأ، وفقاً للتقرير.