إردوغان يلتقي بوتين الأسبوع المقبل لبحث إحياء «اتفاقية الحبوب»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

إردوغان يلتقي بوتين الأسبوع المقبل لبحث إحياء «اتفاقية الحبوب»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - د.ب.أ)

من المتوقع أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين في روسيا الأسبوع المقبل لبحث إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن «بلومبرغ»، من المرجح أن يتوجه إردوغان إلى روسيا يوم 8 سبتمبر (أيلول) المقبل، قبل أن يتوجه إلى الهند لحضور قمة «مجموعة العشرين» في نيودلهي.

من جانبها، رفضت الرئاسة التركية التعقيب على ذلك.

كان متحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم الذي يتزعمه إردوغان قال في وقت سابق إن الرئيس التركي سيزور منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود قريباً.

ووفق «رويترز»، فقد تكون هناك تطورات بشأن الاتفاق الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بحراً.

وانتهى اتفاق الحبوب؛ الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، بعد انسحاب موسكو الشهر الماضي. وتحاول أنقرة إقناع روسيا بالعودة إلى الاتفاق الذي بموجبه أرسلت موانئ أوديسا الثلاثة شحنات حبوب تقدر بعشرات الملايين من الأطنان خلال الغزو الروسي.

تأكيد روسي

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين وإردوغان سيعقدان اجتماعاً قريباً، لكنه رفض تحديد مكان وزمان عقد الاجتماع على وجه الدقة.

وقال بيسكوف، في مؤتمر صحافي، رداً على سؤال عما إذا كان بإمكان الرئيسين الاجتماع في روسيا: «سيعقد الاجتماع قريباً، وسنصدر إعلاناً رسمياً في الوقت المناسب»، وفق ما أوردته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

ورفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مضيفاً أن «هناك اتفاقيات معينة بشأن موعد الإعلان، ونحن ملتزمون بهذه الاتفاقيات».

يذكر أن بوتين وإردوغان قد أبقيا على اتصالات مكثفة بينهما عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. ووفق الموقع الإلكتروني للكرملين، فقد أجريا 10 محادثات هاتفية على الأقل حتى الآن هذا العام، وكذلك مؤتمراً عبر الفيديو بمناسبة تسليم الوقود النووي الروسي لمحطة «أكويو» للطاقة النووية التركية في أبريل (نيسان) الماضي.


مقالات ذات صلة

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي» (الشاباك) رونين بار (وسائل إعلام إسرائيلية)

رئيس الشاباك زار تركيا للدفع بمفاوضات الأسرى مع «حماس»

كُشف النقاب عن زيارة سرية قام بها رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، إلى أنقرة، السبت الماضي، التقى خلالها مع رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم قالن.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال مشاركته بقمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

إردوغان: تركيا مستعدة إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب من شمال سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن تركيا مستعدة إذا قررت الولايات المتحدة الانسحاب من شمال سوريا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتحدث في مناقشة قمة خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في ليما ببيرو 15 نوفمبر 2024 (رويترز)

أميركا تحذر تركيا من استضافة قيادات «حماس»

حذرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين تركيا من استضافة قيادات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ترحّب باعتماد وكالة الطاقة الذرية لقرار ضد إيران

شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر على مقرها في فيينا بالنمسا (رويترز)
شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر على مقرها في فيينا بالنمسا (رويترز)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ترحّب باعتماد وكالة الطاقة الذرية لقرار ضد إيران

شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر على مقرها في فيينا بالنمسا (رويترز)
شعار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر على مقرها في فيينا بالنمسا (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، اليوم (السبت)، عن ترحيبها باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بتوجيه اللوم إلى إيران لما وصفه بتقاعسها عن التعاون مع الوكالة.

وأوضح بيان للدول الأربع أن القرار يأتي رداً على عدم تزويد إيران الوكالة الدولية بالمعلومات، وعدم التعاون معها بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة.

وعبّر البيان عن قلق الدول الأربع بشأن رد فعل إيران إزاء قرار الوكالة.

وأعربت البلدان الأربعة عن قلقها إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية.

وأكدت في البيان المشترك أنها «تشعر بالقلق البالغ من أن إيران، بدلاً من أن تتعاون بعد صدور القرار، فإنها تعتزم زيادة أنشطة برنامجها النووي بطرق ليس لها مبرر سلمي»، وأن حل قضية العثور على مواد نووية في مواقع إيرانية سيساعد الوكالة على تقديم ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف البيان أن أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تنتظر من إيران أن تعود إلى الحوار والتعاون مع وكالة الطاقة الذرية.

كانت إيران قد قالت إنها ستتخذ إجراءات عدة، من بينها استخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، وذلك رداً على القرار الذي اتخذته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، ضدها.