فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الكلمات الجذابة مفتاح نجاح الأغنيات

الفنانة السورية أعربت عن سعادتها بالعودة لإحياء الحفلات في الرياض

فايا يونان ({الشرق الأوسط})
فايا يونان ({الشرق الأوسط})
TT

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الكلمات الجذابة مفتاح نجاح الأغنيات

فايا يونان ({الشرق الأوسط})
فايا يونان ({الشرق الأوسط})

أعربت الفنانة السورية فايا يونان عن حماسها للعودة إلى الرياض وإحياء حفل غنائي جديد أمام الجمهور السعودي، مشيرة إلى أن آخر لقاء جمعها بالجمهور السعودي كان في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ أحيت 3 حفلات متتالية كانت جميعها مكتملة العدد.

تبدي المطربة السورية حماساً للغناء في الرياض باستمرار ({الشرق الأوسط})

وقالت فايا في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «حرصت على تقديم برنامج غنائي متنوع بشكل كبير مقارنة بالمرة السابقة، لأنني لم أتمكن حينها من تقديم كل أغنياتي الخاصة، واضطررت لإجراء تعديلات متعددة على البرنامج، لتنويع البرنامج بموشحات وأغنيات لفنانين سعوديين للمرة الأولى»، وأكدت أن الغناء بلهجة البلد الذي تزوره يمنحها حماساً خاصاً، ويخلق جسوراً من المحبة والتواصل مع الجمهور.

ووصفت المطربة السورية المايسترو اللبناني ريان الهبر بأنه «جزء أساسي من مشروعها الفني منذ بداياتها»، مضيفة: «ريان الهبر كان موزع أول أغنية لي ورافقني في كل حفلاتي، مما ساعد على خلق حالة من التفاهم بين أفراد الفرقة، إذ أصبح كل واحد منهم يفهم الآخر على المسرح بشكل تلقائي».

وفي حديثها عن الحفلات بالسعودية، أكدت فايا أن «الجمهور السعودي له طبيعة خاصة ومميزة، لكونه يحب الفن ويتذوقه بعمق، وتفاعل الجمهور مع الفنان لا يعتمد فقط على حجم المسرح أو نوع الحفل، بل على حالة التواصل الحقيقي بينهما، حيث يتحقق السكون والصمت التام أثناء الأغنيات الهادئة، حتى أكاد أسمع صوت الإبرة إذا سقطت، ثم يشتعل الحفل بالتصفيق والهتاف بعد انتهاء كل مقطع، مما يدل على التركيز الكامل والانخراط الصادق مع تفاصيل الأداء». وعن استعدادها النفسي للحفلات، تقول إن «مرحلة التحضير مليئة بالشوق والحماس، وأحياناً يكون الخوف أو التوتر جزءاً طبيعياً من التجربة، ولكنهما لا يتجاوزان الشعور بالمسؤولية، والرغبة في نجاح الحفل».

وبيّنت أن اللقاء المباشر مع الجمهور بالنسبة لها يتفوق على أي تجربة أخرى مثل التسجيلات والاستوديوهات؛ لأن المسرح يمنح الفنان فرصة حقيقية لقياس أثر كل كلمة ونغمة على الناس بشكل فوري وصادق. وتحدثت فايا عن اعتمادها الكبير على الإخراج والإنتاج المستقل لأعمالها، مشيرة إلى أنها أصدرت في عام 2023 ألبوماً غنائياً، وفي عام 2024 أصدرت ألبوماً مصغراً يضم ست أغنيات أصلية من مسلسل «دهب غالي».

أخيراً، أطلقت المطربة السورية أغنيتها الجديدة «بحق الهوى»، التي كتبها الشاعر مهدي منصور، ولحنتها بنفسها، ووزعها ناريك عبجيان تحت إشراف حسام عبد الخالق، وأعربت فايا عن حماسها الكبير لهذا العمل الذي طرحته عبر فيديو كليب أخرجه إيلي فهد، مؤكدة أنها جربت فيه أنماطاً موسيقية جديدة مثل توزيع الجاز والإيقاعات المعاصرة، متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور.

وفيما يتعلق بطريقة اختيارها للكلمات، أوضحت أن «كل أغنية من أغنياتي لها قصة خاصة. فمثلاً أغنية (ليته يعلم) جاءت فكرتها بشكل عفوي عندما شاهدت جملة منتشرة عبر موقع (فيسبوك)، فبدأت أدندنها قبل أن أطرحها على مدير أعمالي والموزع ريان الهبر، اللذين أبديا إعجاباً كبيراً بها وتم ضمها للألبوم».

وأضافت أن «الكلمات أحياناً تظهر لي فجأة، وأحياناً أخرى أطلب نصوصاً معينة تتناسب مع مواضيع محددة أرغب في طرحها»، مشيرة إلى أن أحدث ألبوماتها «أصواتنا» كان تجربة غنية باللهجات العربية المختلفة من تونس ومصر وغيرهما، حيث بحثت عن قصائد مميزة بكل لهجة، حرصاً على تقديم تنوع فني أصيل.

تطرح فايا يونان جديدها الغنائي نهاية الشهر الجاري ({الشرق الأوسط})

وأكدت فايا أنها تحرص على اختيار نصوص تحمل فكرة جديدة أو تقدم الطرح التقليدي من زاوية مبتكرة، معتبرة أن الكلمات يجب أن تكون مفهومة وخفيفة الوقع على السمع، كما يجب أن تمتلك نغمة مميزة وجاذبية خاصة، مشددة على أنها لا تحب الكلمات القاسية أو الجافة التي تفتقر إلى الإحساس، وقالت إن «الكلمات الجذابة مفتاح نجاح الأغنيات».

وعن المواضيع التي تفضل تناولها، أوضحت أنها تحب الغناء عن كل شيء، بدءاً من الحب إلى الوطن إلى القضايا الإنسانية، معتبرة أن الحب بالنسبة لها ليس مجرد موضوع غنائي بل هو قضية إنسانية كبيرة يجب الحديث عنها بوعي ومسؤولية.

وأكدت أن «طريقة طرح الموضوع هي الأهم، وأسعى دائماً إلى توجيه رسائل توعية ضمن قالب فني راقٍ».

وتطرقت فايا يونان إلى التحديات التي تواجه الفنانين في الحفاظ على القيمة الفنية في ظل هيمنة مفهوم «الترند»، مشيرة إلى أن عصر السرعة يفرض أحياناً توجهات فنية لا تتوافق مع معايير الجودة، مؤكدة أنها تفضل التركيز على تقديم فن يعيش طويلاً، بدلاً من اللهاث وراء النجاح اللحظي، وتريد أن تفتخر بأعمالها بعد عشرين سنة، لأنها بنيت على أساس متين من الكلمة واللحن، وليس فقط لأنها كانت رائجة في وقتها.

«أحب التمثيل بشدة لكن الغناء يبقى الأقرب إلى شخصيتي وروحي»

فايا يونان

وعن سبب تراجع نشاطها الغنائي خلال السنوات الماضية، أشارت إلى أنها لم تقلل من نشاطها، بل شاركت في العديد من الحفلات والمهرجانات في بلدان مختلفة، موضحة أن «الظروف الصعبة في بعض الدول قد تؤثر أحياناً على عدد الفعاليات، لكنني أواصل نشاطي بكل إصرار، وربما كان انشغالي بتصوير مسلسلات خلال العامين الماضيين سبباً في التغيب قليلاً عن الحفلات الموسيقية، لكنني الآن سأعود للحفلات بقوة أكبر من الماضي».

وعن تجربتها في عالم التمثيل، أكدت أنها دخلته حديثاً معتمدة على أن يكون لها قاعدة صلبة في الغناء تستطيع الرجوع إليها متى أرادت، مؤكدة: «أحب التمثيل بشدة، لكن الغناء يبقى الأقرب إلى شخصيتي وروحي».

وفيما يتعلق بمشاريعها المستقبلية، أفصحت فايا عن حلمها بتقديم أعمال مسرحية غنائية وأيضاً خوض تجربة السينما الغنائية. وأكدت أنها درست التمثيل في الفترة الأخيرة وازدادت رغبتها في تنفيذ عمل غنائي سينمائي، متمنية أن تتحقق هذه الخطوة في الوقت المناسب، وبالشكل الذي يليق بطموحاتها الفنية.


مقالات ذات صلة

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الوتر السادس الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس تحضّر لعمل جديد من ألحان وكلمات نبيل خوري (تانيا قسيس)

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أسير اليوم في طريق الحب... وأبدأه من نفسي

في أغنيتها الجديدة «خلّيني معاك» تنثر تانيا قسيس الفرح والطاقة الإيجابية. فتعكس جانباً من شخصيتها التي أبقتها بعيدة عن جمهورها بفعل أسلوب غنائي طبعها بالجدّية

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق قمرٌ شاهد على أمسية أعادت ترتيب العلاقة بين القلب والكلمة (الشرق الأوسط)

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

الجمال الفنّي لم يكن في الأداء وحده، وإنما في علاقةٍ متينة مع اللغة العربية، وفي اجتهاد لتقديم القصائد إلى جمهور ذواق يدرك قيمة الكلمة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الملصق الترويجي لحفل شيرين في «موازين» (حساب المهرجان في «فيسبوك»)

حضور مصري لافت في «موازين»: شيرين وحماقي وروبي على المسرح المغربي

تُعدّ الدورة الـ20 من المهرجان، الثانية بعد توقّف فعالياته منذ عام 2019، بالتزامن مع انتشار وباء «كورونا» آنذاك، وعودته العام الماضي في دورته الـ19.

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس تكتفي صقر بريبرتوارها الغنائي القديم (حسابها على إنستغرام)

باسكال صقر لـ«الشرق الأوسط»: أهتم بشؤون المواطن أكثر من الفن

تشكّل الفنانة باسكال صقر امتداداً لزمن الفن الجميل، حيث تربّت على صوتها أجيال من اللبنانيين.

فيفيان حداد (بيروت)

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
TT

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»، خصوصاً في الفترة الحالية بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيل «كوكب الشرق» التي يتم إحياؤها خلال العام الحالي.

وأحيت مروة في مصر، أخيراً، حفلاً ضخماً قدمت خلاله أعمال «كوكب الشرق» وجرى خلال الحفل استخدام تقنية «الهولوغرام»، مع استعراض مراحل مختلفة من مشوار أم كلثوم الغنائي.

وقالت مروة ناجي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن الجزء الخاص بتقنية «الهولوغرام» سجَّلته كاملاً منذ عامين مع تقديم الحفل للمرة الأولى في السعودية ثم الكويت، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة كانت تعيش مع «كوكب الشرق» وأغانيها وتشاهد الكثير عنها لكون الحفل لن يقدم بشكل تقليدي.

تؤكد أن الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة بالنسبة لها (حسابها على {فيسبوك})

وأضافت: «المشروع يقدّم رحلة فنية ممتدة ترصد المراحل المختلفة في مسيرة أم كلثوم، من بداياتها مع محمد القصبجي، مروراً برياض السنباطي، ثم محمد عبد الوهاب، ووصولاً إلى بليغ حمدي، فكل مرحلة من تلك المراحل لها بصمتها الخاصة، ولها حالة صوتية وأدائية مختلفة تتطلب استحضارها بدقة على المسرح».

وقالت مروة إن «الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة» بالنسبة لها حتى لو كانت قدمت هذه الأغاني من قبل، فهي تستعد لكل حفل بطريقة الغناء، وشكل الحضور، لافتة إلى أن «تكوين الصوت نفسه يتغير بتغيّر اللحظة، وكل حفل يحمل حالة فريدة لا يشبه غيره».

تقدم مروة ناجي في ألبومها مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع (حسابها على {فيسبوك})

وأكدت أنها كانت تشعر بالخوف في البدايات من عدم وصول الإحساس الحقيقي للجمهور وسط التكنولوجيا الحديثة، لكنها أدركت أن الحضور لا يبحث فقط عن الصورة، بل عن الروح أيضاً، وأن الحفاظ على صدق الأداء هو ما يجعل التجربة مؤثرة وحقيقية.

وأشارت إلى أن ارتباطها الفني والوجداني بأم كلثوم بدأ مبكراً، عادَّةً أن أغنية «برضاك» من أكثر الأغاني التي ارتبطت بها وأصبحت جزءاً من صورتها مطربةً؛ لما فيها من قوة وصدق وتحدٍ في الأداء، لافتة إلى أن غناء تراث أم كلثوم يُشبه الدخول في حالة نفسية وفنية خاصة، لا تتكرّر مع فنانة أخرى.

وأكدت أن «الجمهور لا يزال يتعامل مع هذه الأغاني برهبة واحترام»، مشيرة إلى أن «الصورة الذهنية عن أم كلثوم بصفتها امرأة قوية تقف بثبات على المسرح، وتفرض حضورها وصوتها، تجعل كل من يقدم أغانيها، وأنا منهم، يلتزم بالوقفة نفسها والهيبة ذاتها، وهو جزء من إرثها، وليس فقط أغنياتها».

لمست ناجي في حفلات المغرب حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم (حسابها على {فيسبوك})

وحول تعلقها العميق بأغاني التراث، قالت مروة: «أمرّ أحياناً بلحظات أشعر فيها برغبة في التمرد على الأغاني القديمة، لكنني أتراجع سريعاً؛ لأن هناك أشياء لا يمكن رفضها، ولا يجب الابتعاد عنها»، عادَّةً أن «تقديم التراث ليس مجرد أداء، بل هو مسؤولية تجاه الذاكرة الفنية والناس الذين ما زالوا يعيشون مع هذا الفن».

وأشارت إلى أنها شعرت بسعادة بالغة عندما رأت فنانين آخرين يقدمون أغاني أم كلثوم؛ لأن ذلك يؤكد على استمرار تأثيرها وخلودها، مؤكدة أن «أم كلثوم لا تزال تُغنى وتُعاش في كل العالم العربي، وما زال لها محبون يملأون القاعات حتى يومنا هذا، سواء من الأجيال القديمة أو الجديدة».

وأكدت أن جولة المغرب الغنائية الأخيرة التي أحيتها ضمن الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، كانت من أكثر المحطات التي أثّرت فيها فنياً وإنسانياً، مضيفة أن الجمهور المغربي استقبلها بحفاوة كبيرة، وكان يطلب أغنيات تراثية محددة، بل ويحفظها عن ظهر قلب؛ ما يؤكد أن هذا الإرث حي في قلوب الناس، حتى خارج حدود مصر، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن «الحفلات في المغرب كانت كاملة العدد، ولمست فيها حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم، لدرجة أنني شعرت بأنني أمام جمهور مصري يعرف أدق تفاصيل الأغاني، ويطلب مقدمات موسيقية، ويتفاعل مع كل جملة لحنية وكأنها تُغنى لأول مرة».

وحول جديدها الغنائي، قالت مروة ناجي إنها انتهت من تسجيل أغنيات أول ألبوم رسمي لها، بعد مسيرة طويلة من الحفلات الغنائية والمشاركات الفنية، لافتة إلى أنها اختارت جميع الأغاني بعناية، لتُعبّر عن شخصيتها الفنية، وتُقدّم مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع، مشيرة إلى أن الألبوم سيتاح بشكل متدرج خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت: «الألبوم يحتوي على 12 أغنية، تم تصوير 4 منها حتى الآن، وسأبدأ في طرحها بشكل منفرد، على فترات متقاربة، وأغنية الألبوم الرئيسة سيتم طرحها قريباً، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد حمدي، وتوزيع أحمد أمين، وأعدّها من أكثر الأغاني القريبة لقلبي».

اخترت جميع أغاني الألبوم بعناية لتُعبّر عن شخصيتي الفنية

وقالت إن لديها عدداً من الأغنيات الأخرى الجاهزة منذ فترة، لكنها كانت تؤجل طرحها بسبب ظروف السوق، وعدم الاستقرار الإنتاجي، مشيرة إلى أن «الأمور الآن بدأت تتضح، وهناك فريق عمل متكامل يدعمني في تقديم الألبوم بالشكل الذي أريده وبمضامين متنوعة في الموسيقي والكلمات لمعرفة الشكل الغنائي الذي يريد الجمهور رؤيتي فيه».

وحول طريقة قياس رد فعل الجمهور على الأغنيات، قالت المطربة المصرية إنها أصبحت تقيس نجاح أعمالها بشكل مختلف، فلم يعد الحكم مبنياً فقط على رأي المحيطين بها أو الحضور الجماهيري، بل أصبحت تتابع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من خلال مقاطع الفيديو القصيرة على «تيك توك»، وأرقام المشاهدات والتفاعل، عادَّةً أن هذا هو المعيار الجديد الذي لا يمكن تجاهله.

وقالت إن منصات «السوشيال ميديا» أصبحت مؤشراً حقيقياً لقياس رواج الأغنية وتعلق الجمهور بها، وهو ما تلمسه من متابعتها المستمرة لتعليقات الناس، مؤكدة أن آراءهم ساعدتها كثيراً في فهم ما ينتظره الجمهور منها، وكيف يمكنها تطوير اختياراتها الفنية.