الوليد الحلاني: بتّ أدرك اليوم ما الذي يليق بصوتي وقدراته

قال لـ«الشرق الأوسط» إن تكريم الفنان في بلده لا يشبه غيره

يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع في خياراته (حسابه على {إنستغرام})
يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع في خياراته (حسابه على {إنستغرام})
TT

الوليد الحلاني: بتّ أدرك اليوم ما الذي يليق بصوتي وقدراته

يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع في خياراته (حسابه على {إنستغرام})
يملك الوليد خامة صوتية تخوّله التنويع في خياراته (حسابه على {إنستغرام})

يسير الفنان الوليد الحلاني بخطوات ثابتة في مشواره الفني. قدّم منذ بداياته حتى اليوم نحو 20 أغنية، وجميعها تؤلف باقة ورود لا تشبه غيرها. فهو يختارها بتأنٍ ويولي الكلمة كما اللحن اهتماماً كبيراً. أخيراً، صدح صوته بأغنيتي «يا هلا» و«بزودي»، فبرزت معهما نبرة صوته الجبلية والقوية. وفي أغنيات أخرى كـ«كيف» و«زلم الزمن» و«تريند الموسم» عمد إلى التنويع في خياراته، التي شكلت محطات نجاح أظهرت مدى نضجه الفني.

أخيراً حصد جائزة «بياف» (مهرجان بيروت الدولي) التكريمية. وهو سبق ونال جوائز عدة في بلدان أخرى، ولكن يقول إن هذه الأخيرة لامست قلبه. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «من الجميل جداً أن تكرّم في بلدك وبين ناسك، وأعدّها مكافأة ينالها الفنان نتيجة تعب وجهد يبذله. فهذا يعني أن الناس تلحظه، وكأنها راهنت على نجاحه وكسبت التحدي. فتكريم الفنان في بلده لا يوازي بأهميته أي تكريم آخر خارجه. أشعر بأن بيروت تزودني بطاقة إيجابية لا يمكنني وصفها. وهذه الجائزة أعتبرها دليلاً حسياً وإثباتاً لمكانتي الفنية في لبنان».

يملك علاقة وطيدة مع الطبيعة والأرض (حسابه على {إنستغرام})

ويرى الوليد أن الفنان يمرّ أحياناً بطلعات ونزلات. ويتساءل في قرارة نفسه عما إذا هو لا يزال محبوباً من قبل جمهوره. ويأتي هذا النوع من الجوائز ليشكّل جرعة أوكسجين بالنسبة له، تزوده بالطاقة ليصيبه الحماس من جديد.

خلال حفل مهرجان «بياف» أنشد الوليد الحلاني أغنية للراحل وديع الصافي «لبنان يا قطعة سما». وهو ما اعتبره تكريماً له من نوع آخر. ويوضح: «موال هذه الأغنية ليس من السهل أداؤه أبداً. وكنت فخوراً باختياري لتأديته ولافتتاح فعاليات المهرجان بصوتي. (بياف) كان بمثابة محطة هامة في مشواري. عزّز هويتي الفنية لأكمل مشواري على الطريق المستقيم».

برأيه الكلمة المغناة تحثّه على إبراز الإحساس بصوته. ويعلّق: «يتناغم صوتي مع الكلمة فيلحق بمعانيها تلقائياً».

لا فكرة عنده عن خطوته الغنائية المقبلة (حسابه على {إنستغرام})

لا يشبه الوليد الحلاني غيره من أبناء جيله. فهو من الفنانين الشباب الذين لا يقدمون على أي خطوة من دون دراستها بإسهاب. قلقه الدائم يعتبره سرّ نجاحه ومفتاح مثابرته وجهده. ويقول: «صارت الشهرة أمراً سهلاً جداً. يمكن لأي شخص أن يبلغها بأغنية واحدة. وهناك فرق ملحوظ بين أيام والدي عاصي الحلاني والزمن الحالي. حينها كان للفن وللفنان قيمة أكبر. كانوا ينتظرون إطلالته في حوار عبر الشاشة الصغيرة فتفرغ الطرقات من الناس».

تهمّه الكلمة المغناة إذ تدفعه للأداء بإحساس أكبر (حسابه على {إنستغرام})

برأيه أن الـ«سوشيال ميديا» خرّبت أموراً كثيرة مقابل حسنات كثيرة حققتها. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «الاستمرارية صارت أصعب وكذلك بناء اسم الفنان وصيته. ولذلك أجتهد كي أحظى بمكانتي بين باقي الفنانين».

من يتابع الوليد يلاحظ إمكانيات وقدرات يملكها صوته تميّزه عن غيره، وفي خياراته الأخيرة عرف كيف يبرزها ويضع نبرته في المكان المناسب. «قد تكون جميعها من النسق نفسه ولكنها بألوان مختلفة. واللون الجبلي الذي اعتمدته مؤخراً، أسهم في تلميع صوتي. وصار محور مشواري بدل الأغنية التي أؤديها».

لا أحب الأغاني التجارية الجديدة... ومن عمالقة الفن أتعلم الإحساس وكيفية إخراج النغمة

الوليد الحلاني

وعما إذا نضج صوته اليوم بات طريقاً يأخذه نحو قوة صوت والده بالوراثة يرد: «لا شك أن عامل الوراثة يلعب دوراً أساسياً في هذا الأمر. ولكن لا يمكن المقارنة أبداً بين صوتي وصوت والدي. يلزمني عشرات السنين للوصول إلى ما هو عليه اليوم. قد يكون صوتي قريباً منه ويمكن ملامسته من حيث نوع الأغاني التي أقدمها. فلكل لون خامة صوت تختلف عن الأخرى. وعندما أغني العراقي فإن صوتي لا يشبه ما أقدمه باللبناني أو المصري. أعتقد أن هذا الأمر إضافة لي ونعمة من رب العالمين. فلا أغني ضمن خامة صوتية واحدة ومتشابهة».

يدأب الوليد على صقل صوته بسماع أغاني العمالقة. «لا أحب الأغاني التجارية الجديدة. ومن عمالقة الفن أتعلم الإحساس وكيفية إخراج النغمة، فأخزّنها في ذاكرتي وأربطها بالجديد الذي أقدمه».

«بياف» كان بمثابة محطة هامة عزّز هويتي الفنية لأكمل مشواري

الوليد الحلاني

تربّى الوليد على علاقة وطيدة تربطه بالأرض والتراب والطبيعة. وعندما يغني يستلهم من تلك العناصر أحاسيسه. «إنها تزودنا بنكهة حياة مختلفة. فمن لا علاقة له مع الأرض والقرية والخيل والطبيعة سيفتقد دون شك هذه الميزة».

يشعر بأنه لا يزال في أول الطريق كمن يبني أساس عمارة. «لا شيء يأتي بسهولة ولو كنت ابن عاصي الحلاني. فإذا كنت أفتقد مقومات الفنان الحقيقي فلا شيء يمكنه أن يساعدني. وهنا لا بد لي من ذكر ملاحظات والدي لي. طالما نصحني بالتركيز على عملي فقط من دون الالتهاء بالنظر إلى غيري. يذكّرني دائماً بضرورة التزام الهدوء بعيداً عن الانفعال. فوالدي يملك تجارب متراكمة ومهمة. ومن البديهي أن أتأثر بكلماته وأعتبرها عناوين لي في مشواري».

وعن الجديد الذي يحضّره اليوم يختم لـ«الشرق الأوسط»: «قد تتفاجئين إذا ما قلت لك إنني لم أستطع بعد اختيار نوع الأغنية التي أنوي أداءها. فما حققته مع أغنيتي (يا هلا) و(بزودي) زاد من مسؤوليتي. إنها المرة الأولى التي أقف فيها مكتوف اليدين لا أعرف طبيعة خطوتي المقبلة».


مقالات ذات صلة

ويل سميث يعلن عن ألبومه الأول منذ 20 عاماً

يوميات الشرق النجم الأميركي ويل سميث (رويترز)

ويل سميث يعلن عن ألبومه الأول منذ 20 عاماً

كشف الممثل ومغني الراب البالغ من العمر 56 عاماً عن ألبومه المنفرد الخامس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الوتر السادس رئاب خلال قيادة الأوركسترا في حفل الرياض ({الشرق الأوسط})

المايسترو رئاب أحمد: قيادة «الأوركسترا الوطني» تشعرني بالمسؤولية والفخر

عبَّر المايسترو رئاب أحمد، قائد الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، عن سعادته باستقبال الجمهور لهم في الحفلات الثلاث التي أحيوها للمرة الأولى في الرياض أخيراً

أحمد عدلي (الرياض)
الوتر السادس تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)

كارلا شمعون لـ«الشرق الأوسط»: تعلَّمت في مشواري دروساً كثيرة حتى وأنا أمسح دموعي

جرعات من الإيجابية والتفاؤل تتركها الفنانة كارلا شمعون لاشعورياً لدى محاورها. وبنبرة صوت يعبق بالابتسامة، تحدِّثك عن مشاريعها المستقبلية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق صمتت الحرب وصدحت الموسيقى... ديوهات وألبومات وحفلات تفتتح 2025

صمتت الحرب وصدحت الموسيقى... ديوهات وألبومات وحفلات تفتتح 2025

جولة على أبرز إصدارات الشهر الموسيقية، وهي تنوَّعت ما بين ديوهات وألبومات وأغنيات أعادت نجوماً بعد غياب.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق توفّي ناصر الصالح عن 63 عاماً (إكس)

رحيل ناصر الصالح المُضفي على الأغنيات أعذب الألحان

كسا الموسيقار السعودي ناصر الصالح بموهبته اللافتة كثيراً من الأغنيات بأعذب الألحان، وبثَّ فيها نَفَساً من عبقريته، فكتب شهرتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كارلا شمعون لـ«الشرق الأوسط»: تعلَّمت في مشواري دروساً كثيرة حتى وأنا أمسح دموعي

تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)
تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)
TT

كارلا شمعون لـ«الشرق الأوسط»: تعلَّمت في مشواري دروساً كثيرة حتى وأنا أمسح دموعي

تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)
تستقطب جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة (كارلا شمعون)

جرعات من الإيجابية والتفاؤل تتركها الفنانة كارلا شمعون لاشعورياً لدى محاورها. وبنبرة صوت يعبق بالابتسامة، تحدِّثك عن مشاريعها المستقبلية. وبوضوح وصراحة تردُّ على أسئلتك التي تدور حول مشوارها. فهي من الأشخاص المتمسكين دائماً بالأمل، وتحاول في حفلاتها الغنائية تزويد جمهورها بهذه النفحة. «أحب التفاؤل وأبتعد عن حالات الحزن والإحباط قدر الإمكان. ولكنني في المقابل تعلَّمت دروساً كثيرة في مشواري زادتني صلابة».

اجتازت كارلا شمعون مراحل عدة منذ بداياتها الفنية. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «في كل مهنة نواجه الطلعات والنزلات وأحياناً الصدمات. ولكنني تعلَّمت من الحلو والمر دروساً كثيرة، فصرت حتى وأنا أمسح دموعي أبحث عن ثمرة هذا الموقف بأسلوب إيجابي».

تحيي شمعون في 22 فبراير حفلاً غنائياً في كازينو لبنان (كارلا شمعون)

تشير كارلا شمعون إلى أن الفن مهنة صعبة ترتكز على صناعة قد يشكّل أربابها حاجزاً بينك وبين تقدّمك بثبات. وتتابع: «أحياناً، كانت تأتيني الفرصة السانحة وأعود وأخسرها بسبب أشخاص أخفقت في اختيارهم. كانوا لا يستأهلون ثقتي بهم. فلعبة الفن غير عادلة، والمطلوب لمواجهتها التمتع بنوع من الشراسة. وهو ما أفتقده في شخصيتي».

تقول كارلا إنها شعرت في بعض الأحيان بالإحباط لأنها تعرَّضت إلى خسارات كثيرة. «ولكني كنت أعزِّي نفسي بلحظات جميلة أعيشها فتعوّضني عن كل شيء».

مجموعة من أغاني الأفلام لهانز زيمر تقدمها في جولتها الأوروبية (كارلا شمعون)

تقوم كارلا حالياً بجولة غنائية في أوروبا وبالتحديد في ألمانيا. ومن خلال 14 حفلة ستقف أمام جمهور متنوّع الجنسيات. وتقول: «هناك الجاليات اللبنانية والعربية إضافة إلى جمهور كبير من الأجانب. أقدم في هذه الحفلات أهم أغاني الأفلام الأجنبية للموسيقي الألماني هانز زيمر».

تؤكّد شمعون بأنها عندما تلتقي الجمهور الغربي تراقب تفاعله مع أغانيها. ومرات تلاحظ تأثر بعضهم بأدائها. «في لبنان الأمر يختلف وتكون سعادتي كبيرة إذ أغني لجمهور يعرفني ويفهم كلمات أغنياتي بالعربية. ولكن للجمهور الغربي أيضاً تأثيره علي. فالموسيقى لغة عابرة للمحيطات والجنسيات. الجميع يفهمها ويتلقفها على طريقته. وأحاول قدر الإمكان عدم انجراف مشاعري مع دموعهم. فأنا شخص حساس جداً، وإذا ما تركت لنفسي الخيار فلا بد أن أشاركهم البكاء».

من أغاني الأفلام التي ستقدمها في حفلاتها في ألمانيا تلك الخاصة بالعمل السينمائي «غلادياتور» و«ليون كينغ» و«دافنشي كود».

تحضّر لأغان جديدة بالتعاون مع الملحن والشاعر نبيل خوري (كارلا شمعون)

ومن ألمانيا تنتقل كارلا شمعون إلى لبنان فتحيي حفلاً غنائياً على خشبة كازينو لبنان في 22 فبراير (شباط) المقبل. وينظم لها هذا الحفل بعد نحو عام من الغياب شركة «ستار سيستم» لصاحبها أمين أبي ياغي. وذلك بالتعاون مع شركة «تو يو تو سي».

«إني متحمسة جداً للقاء الجمهور اللبناني في هذا الحفل، وخلاله سأنشد أغاني خاصة بي. ومن بينها (خط الرجعة) و(يا ريت) وغيرهما. كما أؤدي أغاني للراحل زكي ناصيف (يا عاشقة الورد) وكذلك الأغنية المغربية (عبد القادر)، وسأقدم أغاني فيروز».

وكانت كارلا قد حققت نسبة مشاهدة عالية لمقطع فيديو نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي تغني فيه لفيروز في «باركينغ» سيارات. «فجئت برواج هذا الفيديو بشكل كثيف. فالموضوع ولد بعفوية عندما كنت في موقف السيارات للشركة التي أسجِّل فيها أغنيات. والفنان عادة ما يحب أن يغني في مكان يملأه الصدى. نجحت الفكرة بشكل كبير وتم تداول الفيديو من قبل الملايين على الـ(سوشيال ميديا)».

وفي حفلها في كازينو لبنان ستقدم كارلا مجموعة من أغاني فيروز بينها «كيفك انت» و«وحدن بيبقوا» و«قديش كان في ناس» وغيرها.

يكفي أن نملك الإحساس الحقيقي في الغناء كي ننجح في أي لون نقدّمه

وعن الطقوس التي تتبعها قبل أي حفلة غنائية تحييها تخبر «الشرق الأوسط»: «هناك مجموعة أمور أقوم بها قبل التوجه إلى المسرح. ومن بينها التمرينات الصوتية لمدة 30 دقيقة. وأمتنع عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من موعد الحفل. وأفضِّل تناول مأكولات خفيفة وغنية بالبروتينات كي تزوّدني بالطاقة المطلوبة على المسرح. أما إذا كنت شعرت بالمرض فأمتنع تماماً عن الكلام. وفي كل الحالات أبتعد عن أي أفكار أو أشخاص يمكنهم أن يؤثروا على مزاجي بشكل سلبي».

تستقطب كارلا شمعون جمهورها من جيل الشباب وغيرهم بأغانيها الرومانسية والهادئة. هويتها الغنائية تتسّم بالطابع السلس والناعم. فهل تقصد الابتعاد عن الأغاني الطربية؟ «في حفلي في كازينو لبنان سأقدّم الأغاني الهادئة ولكن بتوزيع جديد. لا أبتعد عن الغناء الطربي عن قصد. ولكنني أعتقد بأن تلك الرومانسية الناعمة تليق بشخصيتي الفنية أكثر. فالغناء الطربي أجيده أيضاً، ولذلك أعطيتني فكرة الآن لأقدمه في حفلي في لبنان في 22 فبراير. وسأختار أغنية لأم كلثوم أو محمد عبد الوهاب ووردة الجزائرية لأنشدها هناك».

في جولتي الأوروبية أقف أمام جمهور متنوّع الجنسيات... وسأقدم أهم أغاني الأفلام للموسيقي هانز زيمر

ويتخلل حفل كارلا شمعون في لبنان أعمال جديدة تقدمها لأول مرة على المسرح. وهي تستعد لتسجيل أغنية جديدة مع الكاتب والملحن نبيل خوري. «أعتقد بأنها ستصدر في موسم رمضان المقبل. وهناك تعاون آخر معه في عدة أغنيات جديدة».

وتعبّر كارلا شمعون عن إعجابها الكبير بنبيل خوري «إنه صاحب موهبة رائعة، وتربطنا معاً علاقة مهنية وثيقة». كما تبدي أيضاً إعجابها بالفنان مروان خوري والإماراتي حسين الجسمي. وعما إذا كانت تنوي الغناء بالخليجية تختم: «لا حواجز عندي تجاه أي لون ولهجة غنائية، سيما وأني أحب الخليجي، ويمكن أن أغني بهذه اللهجة وغيرها كالمصرية. فيكفي أن نملك الإحساس الحقيقي في الغناء كي ننجح في أي لون نقدِّمه».