الوليد الحلاني أحد نجوم «ديو المشاهير» في موسمه الجديدhttps://aawsat.com/home/article/1464486/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%C2%AB%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
الوليد الحلاني أحد نجوم «ديو المشاهير» في موسمه الجديد
الوليد الحلاني مع والده النجم عاصي الحلاني
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الوليد الحلاني أحد نجوم «ديو المشاهير» في موسمه الجديد
الوليد الحلاني مع والده النجم عاصي الحلاني
بدأت ملامح أسماء المشاركين في البرنامج الغنائي الترفيهي «ديو المشاهير» في موسمه الجديد تتضح يوما بعد يوم. فبحسب إعلانات متتالية تنشرها الصفحة الإلكترونية للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي تبين بأن كوكبة من المشاهير تطل علينا لأول مرة في هذا الإطار مما زاد من حماس اللبنانيين لمتابعته. وأول الأسماء التي لفتت متابعي هذا البرنامج الوليد الحلاني نجل الفنان عاصي الحلاني. والمعروف بأن والده يسانده كثيرا في مشواره الغنائي وقد نشر له أكثر من مرة مقاطع غنائية بصوته كشفت عن الموهبة التي يتمتع بها عبر حساباته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. وسيطل الوليد في البرنامج لينضم إلى المغنيين غير المحترفين المشاركين في «ديو المشاهير» رغم الشهرة التي يحصدونها في مجالات كثيرة. وكان أحدث ظهور للوليد الحلاني وهو يغني حصل خلال حفل تخرجه المدرسي، إذ أدى إحدى روائع الراحل وديع الصافي «يا بني» مهديا إياها إلى والده. وكانت ابنة عاصي ماريتا السباقة بين أولاده الثلاثة (ماريتا ودانا والوليد) التي دخلت عالم الغناء بشكل رسمي فأطلقت أكثر من أغنية خاصة بها في هذا الإطار كما شاركت في إحياء حفلات غنائية مع والدها وأخرى لوحدها. ونتابع أيضا في البرنامج نفسه إطلالات الإعلامي طوني بارود والممثل عباس جعفر ومقدمة البرامج التلفزيونية دوللي عياش. ويبدو أن القيمين على البرنامج باتوا يتمسكون بمشاركة العنصر السياسي فيه، إذ بعد تجربتهم الناجحة العام الفائت مع النائب مصباح الأحدب، لجأوا هذه السنة إلى اسمين آخرين من عالم السياسة، ألا وهما الوزير ملحم رياشي وعضو المكتب السياسي في حزب المردة فيرا يمين. ومن المشاهير المشاركين في البرنامج أيضا ليلى عبد اللطيف المعروفة بتوقعاتها المستقبلية. والمعروف أن برنامج «ديو المشاهير»، إضافة إلى طابعه الغنائي الترفيهي يحمل رسالة إنسانية تتمثل بتبرع المشاهير المشاركين فيه بالمبالغ المالية التي يفوزون بها إلى جمعيات خيرية يختارونها بأنفسهم فيعلنون عنها منذ الحلقة الأولى للبرنامج. ويقدم هذا البرنامج المذيعة أنابيلا هلال فيما تؤكد الإعلامية منى أبو حمزة عودتها إليه لتكون أحد أعضاء الحكم المشرفين على أداء المشتركين.
حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.
ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).
وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.
حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».
وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».
وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».
ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.
وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.
ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.
وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».
ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.
وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.
أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»
حنان ماضي
وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».
تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات
حنان ماضي
وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».
الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله
حنان ماضي
وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».
وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».