ورد الخال لـ«الشرق الأوسط»: عالم «السوشيال ميديا» لا يشبهنا

تألّقها في «مهرجان الزمن الجميل» شكّل حديث الناس

تأسف لغياب الدراما المحلية الى حدّ كبير (ورد الخال)
تأسف لغياب الدراما المحلية الى حدّ كبير (ورد الخال)
TT

ورد الخال لـ«الشرق الأوسط»: عالم «السوشيال ميديا» لا يشبهنا

تأسف لغياب الدراما المحلية الى حدّ كبير (ورد الخال)
تأسف لغياب الدراما المحلية الى حدّ كبير (ورد الخال)

قد تكون الممثلة ورد الخال من بين الفنانين القلة الذين يحظون بمحبة غالبية اللبنانيين، ويعدّونها وجهاً قريباً إلى قلوبهم، ونموذجاً للمرأة اللبنانية الأنيقة بحوارها وإطلالتها وتمثيلها.

أخيراً، خاضت ورد الخال تجربة التقديم في «مهرجان الزمن الجميل». وقفت على المسرح تشارك في إحياء واحدة من الحفلات الفنية التي يترقبها كثر. تحدثت بنبرتها المتزنة، وقدّمت ضيوفها من الجيل الذهبي. صبرت وحافظت على هدوئها خلال مواقف تقول إنها جرحتها، فأكملت مهمتها على المستوى المطلوب، لا سيما أن المكرّمين هم من عمالقة الفن الجميل، ويتملّكها انبهار الأطفال تجاه بعضهم، ممن كانت تسمع بهم ولم تتعرف إليهم من قبل. وتقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «عشت حالة تأثر كبيرة وأنا أراقب ضيوف الحفل يتوالون على المسرح. وفي الكواليس كنت أستمتع بسماع أصوات أصيلة، فيما اليوم أصوات النشاز تسود. فهؤلاء يمثلون جيلاً تعب واجتهد ولم يستسهل الأمر أو يسخّفه».

وخلال تكريم الراحل فادي إبراهيم، لم تستطع كبت دموعها فبكت تأثراً.

تعتب على تصرّف الإعلامية يولا سليمان خلال {مهرجان الزمن الجميل} (ورد الخال)

تصف ورد الفنانين المكرمين بأنهم كانوا متعبين ولكنهم فرحون بهذه المبادرة تجاههم. «كنت أراهم وأتخيل نفسي بعمرهم في الوقت نفسه. ولكن فكرة القائم بهذا الحفل ومنظمه دكتور هراتش ساغبزاريان تشعرنا بالفخر. فهو يطمئنهم لأنه يعرف كيفية تقدير مشوارهم. هذه الشعلة التي رفعها دكتور هراتش من الضروري أن تستمر وتبقى. إنها بلسم لجراح فنانين كثيرين».

تؤكد الخال، أنها شعرت أحياناً بالغصة لرؤيتها فنانين تقدموا بالسن وصاروا بالكاد يستطيعون السير على أقدامهم. «عشت لحظات انفعال كبيرة، حاولت السيطرة على مشاعري. فكانوا يحملون مشوارهم وإنجازاتهم وبالوقت نفسه غدر الزمن بهم. ولكن ما كان يواسيني هو رؤية الفرحة على وجوههم».

شهد الحفل تكريمات لفنانين مصريين وسوريين ولبنانيين. ومن بين هؤلاء الممثل صلاح تيزاني الذي تعثّر وهو يعتلي المسرح، فصفق له الحضور احتراماً. كذلك تم تكريم الإعلامية المخضرمة يولا سليمان. فحصل بينها وبين ورد الخال نوع من الصدام الصامت، إثر تجاوزها الوقت المحدد للتكلم على المسرح. وتخبرنا الخال: «لطالما كنت أتابع هذا النوع من الحفلات وأشاهد أشخاصاً يطيلون الحديث إثر تكريمهم ويضطر المقدم إلى مقاطعتهم. حاولت أن أنبهها إلى ذلك لنحو ثلاث مرات، ولكنها لم تكترث للأمر وواصلت الكلام. حصل هرج ومرج وخسرت سليمان فرصة إيصال رسالتها. كنت أتمنى لو أنها تفاعلت معي ولم تتجاهلني. لقد احترمتها وقدّرت معاناتها بكل تهذيب. وكان من الأجدى أن ترد علي باحترام بدل أن ترميني بنظرات جانبية. فإعلامية بمستواها وقدرها من المفروض أن تتمتع باللياقة. ولا أنكر أني (زعلت منها) ولكنني لم أظهر ذلك».

تنتقد ورد الخال عالم السوشيال ميديا: «لا يشبه الناس الذين نلتقيهم على الطرقات. هو عالم افتراضي غير حقيقي ومهما بلغت شهرة أحد الـ(تيكتوكرز) فهناك أعداد من الناس لا تعرفهم. وبرأيي أنها تجارة رائجة، ويبيعوننا سلعاً لا معنى لها. فنحن اليوم نعيش زمن الربح السريع والغاية تبرر الوسيلة. أشعر بالأسف لأجيال شابة متأثرة بهم. فما نخوضه اليوم عبر هذا العالم بعيد كل البعد عن الرقي».

ورد الخال خلال تقديمها حفل {مهرجان الزمن الجميل} ({الشرق الأوسط})

تقول إن أحلى ثناء تتلقاه هو عندما يؤكد لها أحدهم أنها أمام الكاميرا وخلفها تبقى هي نفسها وحقيقية. «لا أحب الغش والتزييف، ومرتاحة مع نفسي. فإذا قمت بغير ذلك أتعب. لا أكذب بتاتاً، كوني لست مضطرة لذلك. بعضهم قد يكّون أفكاراً مغلوطة عني بسبب أدوار ألعبها، لكنهم عندما يتعرفون إلي عن قرب يدركون العكس. فكوني ممثلة علي التنويع في أدواري».

يبلغ مشوار ورد الخال في عالم التمثيل نحو 30 عاماً، ولا تزال حتى اليوم تستقطب شرائح اللبنانيين من أعمار مختلفة. فهي تتمتع بأسلوب تمثيلي محترف بحيث تستطيع إقناع المشاهد تلقائياً، بالشخصية التي تلعبها. وتعلّق: «منذ 30 عاماً أحاول بناء اسمي على قواعد وركائز متينة. فمجالنا صعب، ولذلك كنت منذ بداياتي منضبطة، وأمشي نحو هدفي بخطوات واثقة».

سبق وخاضت ورد الخال تجربة تقديم مشابهة. «يومها قدمت حفل (مس إيليت) في ثنائية مع المنتج غازي فغالي. ولكن هذه المرة تختلف كثيراً عن الأولى، لا سيما أنها تحمل المحتوى الغني والهدف السامي. وهنا لا بد من توجيه تحية لمنتج الحدث رالف معتوق. فهو الجندي المجهول الذي يقف وراء أعمال تلفزيونية وفنية ناجحة جداً».

عشت حالة تأثر كبيرة بتكريم فادي إبراهيم... والدراما المحلية ما عادت موجودة!

من ناحية ثانية، تقلل ورد الخال من إطلالاتها الدرامية. وكان أحدثها مشاركتها في مسلسل «للموت 3» بشخصية كرمى التي لاقت نجاحاً كبيراً. فهل هناك أيضاً من يحاول إزاحة ممثلين أكفاء عن الواجهة والاستعاضة عنهم بما يشبه زمن السوشيال ميديا؟ ترد: «أكيد هناك من يرغب بذلك ويطبّقه على أرض الواقع. ولكننا نعاني أيضاً من شحّ في الأعمال الدرامية. ومع الأسف صار يمكننا القول إن الدراما المحلية ما عادت موجودة. فالوضع غير سليم بتاتاً، وغير مقبول. في المقابل يخسر التلفزيون مكانته يوماً بعد يوم، إذ تحول الناس إلى المنصات الإلكترونية. وهناك ممثلون انتظروا الدور المناسب والكاتب البارع كي تبرز مهاراتهم. كنا على مستوى هذا التحدي، ولكن التحدي بحد ذاته لم يكن جاهزاً لملاقاتنا». وتكمل ورد الخال حديثها معتبرة أن الوقت يمر وأن ممثلين شباباً ومحترفين لا يزالون مهمشين لأسباب معروفة. وتختم: «هذا المجال بات يشبه النظام السياسي بحيث يعمل ضد الشعب ورغباته».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».