تتمتع الممثلة اللبنانية ورد الخال بإحساسها المرهف عند تجسيدها أي دور تلعبه. ولعل دورها في مسلسل «ثورة الفلاحين» كان أفضل برهان على ذلك. أما دورها كـ«ست بيت» في منزلها الزوجي فهو لا يقل عندها أهمية عن شغفها بالتمثيل. وتصف ورد علاقتها بالمطبخ بالجيدة وبأن لديها «نفساً طيباً» بشهادة زوجها والمقربين منها.
- جميع الأكلات المؤلفة من العجين والباستا والتي تنتمي إلى المطبخ الإيطالي هي المفضلة عندي. ولذلك أبحث دائماً عن المطاعم الجديدة التي تقدم هذا النوع من الطعام لأكتشف طريقة تحضير أو مكونات جديدة.
- تشتهر بيروت بمطاعمها الكثيرة والتي تقدم أطباقاً منوعة وبجودة ملحوظة. ولذلك لا يمكنني أن أختصرها في مطعم واحد مفضل عندي. فهناك تلك التي تقدم المازة اللبنانية إضافة إلى اللحوم المشوية والمتبلات كـ«الحلبي» و«مهنا»، وأخرى متخصصة بالمطبخ المكسيكي أو الياباني. ولكني قد أملك نقطة ضعف تجاه مطعم «أم شريف» الذي أحب أجواؤه وأقصده بصورة دائمة مع زوجي. ولا يمكنني أن أنسى مطعم «باسيفيكو» الذي أجده من المطاعم التي تجب زيارتها في بيروت لتنوع الأطباق التي يقدمها وبمستوى راقٍ.
- عندما أكون في رحلة سفر أتقصّد اكتشاف خصوصيات مطبخ البلد الذي أزوره. فأسأل عن أشهر أطباقه كي أتذوقها وأتعرف إلى مكوناتها. وبصورة عامة لا أمانع تناول الأكلات الإيطالية واليابانية في بلد جديد فأراقب طريقة تقديمها وأي تحديث يلامسها، فأكون بمثابة طفل يكتشف تفاصيل مشهدية ما بعينيه ويديه ليتوّجها بحاسة التذوق.
- أحدث مطعم زرته مؤخراً «ست زمرد» مع صديقنا زياد شويري في منطقة الضبية. فأكلاته لذيذة جداً ولها نكهات خاصة بالشيف الذي يدير عملية تحضير الأطباق في المطبخ.
- إذا ما فكرت في اسم مطعم معين أدعو إليه أصدقائي فسيقع خياري على مطعم «الحلبي». فهو من المطاعم العريقة والمعروفة في لبنان بلقمتها الشهية. وهو حافظ على مستوى النكهة والجودة في طعامه منذ تأسيسه حتى اليوم. فهناك يمكنني القول إنني أستطيع تناول طعامي وأنا مغمضة العينين لثقتي الكبيرة بفريق عمله المحترف.
- أعدّ نفسي من الأشخاص الذين يحبون تناول أطباق اللحم عامة ومن بعدها مباشرة يأتي دور السمك. فهناك وصفات كثيرة أحبها في لائحة الأطباق الساخنة من لحم مشوي أو مقلي، كما أنني أحب سمك السلمون والفيليه على أنواعه.
- علاقتي بالمطبخ جيدة، فعندما أدخله أغرق في تحضير أطباق غربية، إذ أجدها لا تتطلب وقتاً طويلاً لإنجازها. ويقول المقربون مني، ولا سيما زوجي باسم رزق وأصدقائي، إنني أتمتع بـ«نفس طيب» في الطبخ. وعادةً ما أفتّش عن وصفات جديدة من سلطات وباستا وأطباق خفيفة لأحضرها للأصدقاء في حال قررنا تناول العشاء أو الغداء في المنزل. وحالياً ومع خدمة بحث «غوغل» أستطيع الحصول على وصفات من بلدان مختلفة أحب أن ألوّن بها مائدتي من وقت لآخر. فلديّ حب دعوة الناس إلى منزلي والاجتماع بهم حول سفرة محضّرة أطباقها بيدي.
- إذا خُيِّرت ما بين الأطباق المالحة والحلوة فإنني ومن دون شك أختار الأولى لأنني قلّما تشدني الحلويات أو تفتح شهيتي لتناولها. ولكنّ هذا لا يمنعني من تناول طعمات جديدة في عالم الكيك والتارت وغيرها من أطباق حلويات البيت اللبنانية الأصيلة.
- ليس هناك من طبق أو مكون لا أتحمل رائحته أو طعمه فأُعدّ من الأشخاص الأكولين والذين لا يفوّتون فرصة تناول الطعام بأي شكل. وقد أبتعد إلى حد ما عن مرق اللحم كما أنني لا أحب تناول الحليب فمذاقه لا يروقني بتاتاً.
ورد الخال: أحب طهي الأكلات السهلة ولا سيما الغربية
ورد الخال: أحب طهي الأكلات السهلة ولا سيما الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة