ورد الخال: انتظروا نهاية منطقية لـ«عشق النساء»

قالت إن مسلسل «عريس وعروس» أوصلها إلى الجيل الفتي

ورد الخال: انتظروا نهاية منطقية لـ«عشق النساء»
TT
20

ورد الخال: انتظروا نهاية منطقية لـ«عشق النساء»

ورد الخال: انتظروا نهاية منطقية لـ«عشق النساء»

قالت الممثلة ورد الخال إن مسلسل «عشق النساء» ساهم في ارتقاء الدراما اللبنانية وتطورها. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا العمل أصفه بالـ(نظيف)، وأعني بذلك أنه احترم ذوق المشاهد وعقليته، كما أظهر مستوى إنتاجيا وتمثيليا عاليين».
وعندما سألتها عما إذا كانت تعني بكلمة «نظيف» أنه غير مقتبس عن قصة أجنبية، ردت موضحة: «أبدا، فاقتباس مسلسل من قصة غربية شهيرة ليس بالأمر السيئ، كما أن جميع القصص يشبه بعضها بعضا في الصميم وترتكز على الخيانة والحب والمشاكل العائلية وما إلى هنالك من مواضيع تتناولها الدراما بشكل عام، ولكن الأهم هو حبكة النص ومستوى الحوار الذي يدور بين الممثلين وهذا ما نلمسه في مسلسل (عشق النساء)».
والمعروف أن مسلسل «عشق النساء» يعرض حاليا على شاشة محطة «إل بي سي آي»، وهو من تأليف الكاتبة منى طايع التي وصفتها ورد الخال بالوفية للورق الذي بين يديها. وتابعت عنها قائلة: «إنها تعرف كيف تشد المشاهد بحبكة نص تجتهد عليها، كما أنها تعطي لكل شخصية كيانها وحقها، ولا تنحاز إلى طرف أكثر من غيره، فتبرز نماذج إيجابية يتمتع بها النساء والرجال معا». وتضيف: «هي منصفة في كتابتها الراقية والمتعطشة إليها الدراما، فتذكرنا دائما أن هناك أشخاصا خيرين وطيبين وأن الدنيا لم تخل بعد من النبلاء».
وعن رأيها في الخلطات العربية التي تغزو الدراما اللبنانية في الفترة الأخيرة، أجابت: «أعتقد أن هذه الأعمال عززت مكانة الممثل اللبناني في العالم العربي فصار مطلوبا بشكل أكبر بعد أن تعرف عليه المنتجون بشكل عام، كما أحبه المشاهد العربي بشكل خاص». ورأت أنه ليس كل خلطة عربية في عمل معين تعني النجاح أو من شأنها أن تدفعها للمشاركة فيه دون تردد، وقالت: «لا يمكن أن أفرط في مكانتي من أجل المشاركة في دراما عربية مختلطة قد تساهم في انتشاري أو العكس، فلدي شروطي ومطالبي لأقوم بهذه الخطوة، وليس كل مسلسل مختلط يعني أنه جميل، ولذلك علينا أن نتنبه إلى خطواتنا في هذا المجال».
وأكدت أن الممثل يتعلم من تجارب غيره أيضا وليس من تجاربه فقط، وقالت: «الممثل يملك القدرة على التعرف إلى إحساس ممثل آخر يشاهده في مسلسل ما، فبإمكانه أن يشعر ما إذا كان مرتاحا في أدائه أو العكس، حتى إنه ينزعج لانزعاجه ويتمنى مثله تماما لو أنه لم يقم بهذا الدور أو ذاك». وذكرت ورد الخال أنها تابعت مسلسل «لو» في موسم رمضان الماضي والمقتبس عن قصة معروفة ويرتكز على عدة أبطال، وأنه أعجبها مشيرة إلى أنه حقق انتشارا ملحوظا، ولكن لا يمكن المقارنة ما بين «عشق النساء» وغيره من المسلسلات، لأنه يختلف بعناصره القوية وأنه رغم البطولة الجماعية التي يرتكز عليها فإن شخصية (غادة) التي تجسدها شخصيا تشكل المحور الأساسي فيه ويشعر المشاهد بفراغ عندما لا تظهر في حلقة ما.
وعما إذا كان صحيحا ما يشاع عن المسلسل بأنه مستوحى من قصة واقعية، أجابت: «هناك بعض الخطوط الأساسية فيه مستوحاة من قصة حقيقية، ولكن أجريت تغييرات وتعديلات كبيرة عليها، مما ميزها بخصوصيتها». وعما ستحمله نهاية المسلسل، قالت: «هي نهاية منطقية ويمكن وصفها بالسعيدة التي لا تحمل خيبة أمل للمشاهد».
وعن مدى واقعية الحب الأفلاطوني الذي تعيشه في دورها (غادة) مع الممثل باسل خياط (عادل)، ردت موضحة: «نعم، ما زالت هناك قصص حب من هذا النوع ولكنها نادرة، وأعرف قصص حب كثيرة تصب في هذا المنحى، وأحيانا تكون أصعب وأغرب بكثير من قصة (عادل وغادة) في (عشق النساء)».
وعن تجربتها التمثيلية مع باسل خياط، قالت: «أنا بالفعل محظوظة في العمل معه، واستمتعت بالتمثيل مع ممثل بهذا المستوى،
وعما إذا هي تتخيل نفسها أستاذة جامعية تعطي دروسا في مجال التمثيل، قالت: «نعم أحب كثيرا أن أعلم تجربتي للآخرين، وأن أنقل إلى مواهب جديدة تفاصيل دقيقة عن تقنية التمثيل ومهارات أخرى فيه، فأنا أتمتع بنفس طويل وأحب أن أعطي من ذاتي للشخص الآخر وأن أعلمه الخطأ والصواب في هذه المهنة».
وعن التعاطي الذي ساد بينها وبين الممثلة نادين نسيب نجيم، التي تشاركها التمثيل في دور ثان رغم أنها نجمة من نجمات الدراما في لبنان والعالم العربي، ردت: «نادين ممثلة قديرة وهي تعرف تماما ماذا تريد وأبدت موافقتها على دورها هذا دون تردد، كما أن الأجواء بيننا كانت رائعة، ولا يمكنني أن أعرف مسبقا إذا كان من الممكن أن تعيد تجربتها هذه كممثلة دور ثان في مسلسل آخر، فهذا أمر يعود إليها فقط».
والجدير ذكره أن الممثلة ورد الخال تخوض في هذه الفترة تجربة فريدة من نوعها، فهي تنافس نفسها بنفسها من خلال عرض مسلسل آخر لها بعنوان «عريس وعروس» على شاشة (إم تي في)، وذلك في نفس وقت عرض مسلسلها «عشق النساء» على شاشة الـ«إل بي سي آي»، وتقول في هذا الصدد: «في البداية، انزعجت من هذا الأمر، خصوصا أن المسلسلين هما من كتابة منى طايع، إلا أنهما يختلفان في المضمون؛ إذ إن الأول من نوع الكوميديا، بينما الثاني دراما بامتياز. ولكني فيما بعد اكتشفت الناحية الإيجابية لهذا الموضوع وهو أنني وصلت إلى جميع الشرائح الاجتماعية مرة واحدة، فصار مشاهدي من جميع الأعمار، لا سيما أن مسلسل (عريس وعروس) كوميدي ويجذب الجيل الفتي رغم أنه من نوع السهل الممتنع ويتضمن رسائل اجتماعية عميقة، كما يهتم أيضا بمتابعته الكبار ممن يفضلون الضحك على الإثارة والتشويق».
ومن ناحية ثانية، تستعد الممثلة ورد الخال لدخول استوديوهات التصوير من جديد، من خلال مسلسل من كتابة والدتها الشاعرة والرسامة مها بيرقدار الخال ويتألف من 60 حلقة، وهو كناية عن قصة حب معاصرة تحمل في طياتها الكثير من الواقع الذي يعيشه جيل اليوم.



ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
TT
20

ريهام عبد الحكيم: أغاني أم كلثوم فتحت لي قلوب الناس

تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})
تعتز ريهام بالكثير من الأغنيات التي صنعت اسمها الفني مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية ريهام عبد الحكيم تكريمها أخيراً في احتفالية خاصة بـ«أم كلثوم» بمصر، بأنه علامة فارقة في مشوارها الفني، وخلال حوارها لـ«الشرق الأوسط» قالت إن «أغاني أم كلثوم فتحت لها قلوب الناس»، مبدية سعادتها لارتباط اسمها باللون «الطربي»، وفي الوقت نفسه تؤكد أنها مطربة وبإمكانها تقديم كل أنواع الغناء.

وتعدّ المطربة المصرية المُنافسة الفنية مشروعة، لكنها ترى أن كل فنان له لون يميزه عن غيره، وترحب ريهام بتقديم «ديو» غنائي مع نجوم كثر، وكشفت عن طموحها بالتمثيل وصناعة أعمال غنائية استعراضية خالصة.

عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط})
عبد الحكيم أشادت بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ{كوكب الشرق} بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها ({الشرق الأوسط})

وعن الحفل الذي أحيته، أخيراً، في المتحف المصري الكبير، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل «كوكب الشرق»، قالت إنه «كان من أضخم الاحتفالات الخاصة والتي تليق بأم كلثوم».

وقبل حفل «المتحف المصري الكبير»، أعربت ريهام عن سعادتها بالتكريم في الاحتفالية التي أقامتها الهيئة الوطنية للإعلام بمصر بمناسبة مرور 25 عاماً على عرض مسلسل «أم كلثوم»، الذي شاركت خلاله بالتمثيل والغناء في بداياتها وما زال راسخاً في أذهان الناس حتى الآن بكل تفاصيله، وفق قولها.

وقالت ريهام إن «(كوكب الشرق) كانت (وجه السعد) عليّ منذ مشاركتي في مسلسل (أم كلثوم) في مرحلة عمرية مبكرة، وكانت البوابة الذهبية التي فتحت لي قلوب الناس بالغناء لها»، لافتة إلى أن «(سيدة الغناء العربي) من أهم الشخصيات البارزة في تاريخ مصر الفني وتتمتع بجماهيرية عريضة»، وتابعت: «اقتران اسمي بأم كلثوم شرف كبير لي، بل هو فخر لأي فنان».

قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك})
قدمت ريهام "ديوهات" خلال لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام بأغنيات لكبار المطربين (حسابها على {فيسبوك})

وأشادت عبد الحكيم بالفعاليات التي أقيمت في مصر للاحتفاء بـ«كوكب الشرق» بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيلها، وظهرت للنور على هيئة كتب وحفلات وندوات وغيرها من مظاهر الاحتفال الخاصة، مؤكدة أن «هذا الاحتفاء من مؤسسات محلية ودولية عدة وبأشكال مختلفة صنع حالة فريدة بين محبيها وجمهورها الكبير».

وتؤكد ريهام أن «أم كلثوم» تعيش بيننا بإبداعاتها الشهيرة، ولم نشعر يوماً بأنها ليست موجودة، لكن التقدير هذا العام اختلف وكان مميزاً للغاية، سواء عبر احتفالات خاصة في مسارح الأوبرا، أو في أكثر من دولة، بالإضافة إلى مصر.

وبعيداً عن «أم كلثوم» تحدثت ريهام عن حياتها المهنية، وقالت إنها ترحب بتقديم «ديو غنائي»، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة، وقدمتها من قبل مع هاني شاكر عبر أغنية من ألحان وليد منير، وكذلك قدمت «ديوهات» أخرى في لقاءات تلفزيونية مع النجمتين أصالة وأنغام وغنت لكبار المطربين، وشاركت بأغنيات وطنية مع الفنان مدحت صالح، وكذلك بأغنيات من الأفلام القديمة عبر حفلات جماهيرية.

الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط})
الفنانة ريهام عبد الحكيم ({الشرق الأوسط})

وأضافت: «أطمح لتقديم (ديو فني) مع أكثر من مطرب، مثل كاظم الساهر، ووائل جسار، ومروان خوري، وبهاء سلطان، وتامر عاشور، ورامي جمال، وآدم». وعن الأغنية التي أحدثت علامة فارقة في مشوارها وصنعت اسمها الفني، قالت ريهام: «لدي الكثير من الأغنيات التي أعتز بها مثل (فيها حاجة حلوة) و(بالورقة والقلم) و(خاتم سليمان) و(هتحس بقيمتي)»، لكنها أكدت أنها ترغب في تقديم أغنيات خاصة بها بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة.

ونفت أن تكون شهرتها باللون الطربي تضعها في منافسة مع الفنانتين أنغام ومي فاروق، على سبيل المثال؛ كونهما تنتميان للون نفسه، وفق قولها. موضحة: «لا أنظر للأمر على أنه منافسة، فأنغام تتسم بلون فني مميز خاص بها منذ بدايتها وطوال مسيرتها، بينما أنا ومي فاروق تجمعنا صداقة وأخوة، وما يشغلنا هو الوصول لقلوب الناس قدر المستطاع».

أطمح لتقديم «ديو» فني مع أكثر من مطرب... والصداقة تجمعني بمي فاروق

ريهام عبد الحكيم

وعن فكرة خوض التمثيل الاحترافي وتقديم أعمال مسرحية غنائية استعراضية، أوضحت: «كنت أتمنى ذلك وقدمتها من قبل مباشرة على المسرح، عبر عرض (رابعة زهرة العاشقين)، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً حينها».

وأضافت: «شاركت بالتمثيل في مسلسلي (أم كلثوم)، و(الحسن البصري)، وتحمست للتجربة أكثر وتمنيت توفير إنتاجات ضخمة لتقديم عروض مسرحية جديدة ومبهرة، وأيضاً أفلام غنائية استعراضية أسوة بتاريخنا من الأعمال السينمائية مثل إبداعات ليلى مراد وشادية على سبيل المثال، حيث الشكل المختلف الجاذب الذي تربينا عليه وما زال في أذهاننا حتى الآن».

وعن تجسيد شخصية أم كلثوم بالتمثيل والغناء معاً في عمل فني مجدداً، قالت ريهام: «يشرفني ذلك، وارتباط اسمي بأم كلثوم أمر يغمرني بالسعادة، لكن الفكرة تكمن في تجسيد الشخصية من قبل في عمل ناجح وجماهيري كُرمنا عليه قبل أيام، لذا من يتصدى لعمل يروي سيرة (الست) لا بد أن يكون واثقاً من أدواته، ويعي أن طموح الجمهور لا ينتهي».وترى ريهام أن تصنيفها باللون الطربي أمر رائع، لكنها نوهت إلى أنها مطربة بإمكانها تقديم جميع الأعمال، وليست مقتصرة على اللون الطربي، فقد أطلقت مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة بها وحققت من خلالها جماهيرية كبيرة، بالإضافة لغناء شارات أعمال فنية درامية وسينمائية وإذاعية، وإحياء حفلات غنائية بارزة داخل مصر وخارجها؛ وفق تعبيرها.