تقرير: «إنستغرام» قد تطلق تطبيقاً منافساً لـ«تيك توك»

تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك» (رويترز)
تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك» (رويترز)
TT

تقرير: «إنستغرام» قد تطلق تطبيقاً منافساً لـ«تيك توك»

تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك» (رويترز)
تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك» (رويترز)

تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك»، لمشاركة الفيديوهات القصيرة، وفقاً لما ذكره تقرير نشرته مجلة «ذا إنفورميشن» المعنية بصناعة التكنولوجيا.

وقال مصدر مطلع للمجلة إن آدم موسيري، رئيس منصة التواصل الاجتماعي، أبلغ الموظفين بالخطوة المحتملة هذا الأسبوع.

ولم تستجب شركة «ميتا»، الشركة الأم لـ«إنستغرام»، على الفور لطلب شبكة «بي بي سي» للتعليق.

ويخضع «تيك توك» للقانون الأميركي الذي يلزمه بقطع العلاقات مع مالكه الصيني «بايت دانس»، وإلا سيواجه الحظر في الولايات المتحدة.

وفي يناير (كانون الثاني)، منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب التطبيق مهلة لمدة 75 يوماً للتوصل إلى اتفاق يمكنه من الاستمرار بالبلاد «دون الإضرار بالأمن القومي».

وفي ذلك الوقت، طرح ترمب إمكانية إنشاء مشروع مشترك لإدارة التطبيق، قائلاً في منشور على منصة «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي المملوكة له: «أود أن تكون للولايات المتحدة حصة ملكية بنسبة 50 في المائة في مشروع مشترك. بتنفيذ ذلك، ننقذ (تيك توك) ونحافظ عليه في أيد أمينة ونسمح له بالظهور».

يذكر أنه في عام 2018، أطلقت «ميتا» تطبيقاً مستقلاً يسمى «لاسو» للتنافس مع «تيك توك» لكن تم إغلاقه لاحقاً.


مقالات ذات صلة

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يمدد الموعد النهائي لإغلاق «تيك توك»

الاقتصاد شعار تطبيق «تيك توك» على هاتف آيفون (أ.ب)

ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يمدد الموعد النهائي لإغلاق «تيك توك»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس أنه وقّع أمراً تنفيذياً يمدد الموعد النهائي المحدد في 19 يونيو لشركة «بايت دانس» الصينية لبيع أصول «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار تطبيق «تيك توك» لمشاركة المقاطع المصورة على هاتف ذكي (رويترز)

للمرة الثالثة... ترمب يعتزم تمديد الموعد النهائي لبيع «تيك توك»

قال البيت الأبيض إن ترمب سيُمدد مهلة تنتهي في 19 يونيو لشركة «بايت دانس» الصينية لبيع أصول تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة 90 يوماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار «تيك توك» خارج مقر للشركة في كاليفورنيا (رويترز)

ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك «تيك توك» لبيع التطبيق الصيني

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى أنه من المرجح أن يمدد الموعد النهائي أمام مالك «تيك توك» الصيني للتخلي عن التطبيق الشهير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي خلال جلسة استماع في الكابيتول بواشنطن (أ.ف.ب)

وزير الخزانة الأميركي: لم نناقش «تيك توك» خلال محادثاتنا مع الصين في لندن

قال سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأميركي، اليوم الخميس، إنه محادثات الولايات المتحدة مع الصين في لندن لم تتطرق إلى تطبيق «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عَلم الاتحاد الأوروبي وشعار شركة «ميتا» في صورة توضيحية (رويترز)

«ميتا» و«تيك توك» تصعّدان نزاعهما مع الاتحاد الأوروبي حول رسوم الرقابة

صعّدت شركتا «ميتا» و«تيك توك» خلافهما مع الجهات التنظيمية الأوروبية، ووصفتا رسوم الرقابة المفروضة عليهما بأنها «غير متناسبة» وذات «منهجية معيبة».

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
TT

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)

تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.

أهمية الابتكار

أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.

تصميم بسيط وفعّال

يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.

يعتمد الجهاز على مادة هلامية تمتص الرطوبة ليلاً وتطلقها نهاراً لتتكثف وتتحوّل إلى مياه نقية داخل حجرة زجاجية (MIT)

تشغيل دون طاقة

على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.

مياه آمنة بدون تعقيدات

الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.

ابتكر هذا الفريق جهازاً بحجم نافذة قادراً على استخلاص مياه الشرب من الهواء دون استخدام الكهرباء أو الطاقة الشمسية (MIT)

قابلية التوسّع والتطبيق

رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.

ما الخطوة التالية؟

رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.

يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.