الصين تختبر أكبر طائراتها المسيرة للشحن (صور)

طائرة مسيرة من شركة «سيتشوان تينغدين ساينس آند تكنولوجي إنوفيشن» (رويترز)
طائرة مسيرة من شركة «سيتشوان تينغدين ساينس آند تكنولوجي إنوفيشن» (رويترز)
TT

الصين تختبر أكبر طائراتها المسيرة للشحن (صور)

طائرة مسيرة من شركة «سيتشوان تينغدين ساينس آند تكنولوجي إنوفيشن» (رويترز)
طائرة مسيرة من شركة «سيتشوان تينغدين ساينس آند تكنولوجي إنوفيشن» (رويترز)

أطلقت الصين أكبر طائراتها المسيرة للشحن حتى الآن، والمصممة للاستخدام المدني، وسط تكثيف أكبر صانعة للطائرات المسيرة في العالم الرحلات التجريبية لمركبات جوية ذاتية القيادة يمكن أن تنقل في نهاية المطاف كل شيء بداية من الوجبات الجاهزة وحتى البشر.

وقالت وسائل إعلام رسمية نقلاً عن شركة «سيتشوان تينغدين ساينس آند تكنولوجي إنوفيشن» المطورة للمسيرة إن الطائرة ذات المحركين انطلقت بحمولة يبلغ وزنها طنين، أمس الأحد، في رحلة مدتها نحو 20 دقيقة في إقليم سيتشوان بجنوب غربي الصين، وفقاً لوكالة «رويترز».

الصين تطلق أكبر طائراتها المسيرة للشحن (لقطة من فيديو)

وتختبر شركات تصنيع الطائرات المسيرة المدنية في الصين حمولات أكبر مع سعي الحكومة إلى بناء ما يعرف باقتصاد الطيران منخفض الارتفاع، إذ تتوقع سلطات تنظيم الطيران أن تبلغ قيمة القطاع تريليوني يوان (279 مليار دولار) بحلول 2030 ليصل إلى أربع أمثال القيمة التي كان عليها في 2023.

الصين تطلق أكبر طائراتها المسيرة للشحن (لقطة من فيديو)

وتستخدم الصين بالفعل الطائرات المسيرة في تنفيذ عمليات تسليم تجارية.

الصين تطلق أكبر طائراتها المسيرة للشحن (لقطة من فيديو)

وتقول مصادر في القطاع إن عمليات الشحن بطائرات مسيرة تقدم مميزات منها الوقت الأقصر للتسليم، والتكلفة الأقل للنقل، كما توفر إمكانية إيصال الشحنات لمواقع صعبة مثل أسطح البنايات في المناطق المكتظة في المدن. كما يمكن أيضاً للطائرات المسيرة أن تنقل ركاباً.


مقالات ذات صلة

بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»

تكنولوجيا أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)

بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»

التحديثات تشمل توليد مؤثرات صوتية من النص وتحرير فيديو بالذكاء الاصطناعي وتنظيم المحتوى تلقائياً لتعزيز الإبداع.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ شعار شركة «مايكروسوفت» (رويترز)

«مايكروسوفت» توقف المساعدة التقنية لأنظمة البنتاغون من فرق في الصين

أعلنت شركة «مايكروسوفت» أمس (الجمعة) أنها تعمل على ضمان عدم تقديم فرق تابعة لها مقرها في الصين، دعماً تقنياً لأنظمة وزارة الدفاع الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا النسخة الجديدة من «ChatGPT» مزوّدة بوكيل ذكي قادر على تنفيذ مهام معقّدة من البداية إلى النهاية باستخدام حاسوب افتراضي (شاترستوك)

«أوبن إيه آي» تطلق «تشات جي بي تي» الجديد... يتصفح ويحلل ويقرر

أطلقت " OpenAI "وكيلًا ذكيًا جديدًا ضمن " ChatGPT" قادرًا على تنفيذ مهام معقدة تلقائيًا باستخدام أدوات متعددة مع ضمانات أمان وتحكّم كامل للمستخدم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعتمد المجموعة على الهندسة الاجتماعية لتجاوز أنظمة الحماية خاصة عبر خداع موظفي الدعم الفني لتعطيل المصادقة متعددة العوامل (شاترستوك)

«مايكروسوفت» تتصدى لـ«أوكتو تيمبست»... من كشف التهديد الإلكتروني إلى إيقافه

تكشف «مايكروسوفت» عن هجمات متقدمة شنّتها مجموعة «أوكتو تيمبست» على قطاعات متعددة وتعرض استراتيجياتها الذكية للكشف والاحتواء المبكر والتصدي الفعّال لها.

نسيم رمضان (لندن) نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تم تطوير الحاسوب من قِبَل جامعة بريستول بالشراكة مع جامعة كامبريدج ومختبر الذكاء الاصطناعي الوطني (جامعة بريستول)

بريطانيا تطلق أقوى حاسوب للذكاء الاصطناعي في تاريخها

«إيزامبارد-AI» هو أقوى حاسوب ذكاء اصطناعي في بريطانيا أطلقته جامعة بريستول لدعم الأبحاث في مجالات الصحة والمناخ والأمن باستخدام تقنيات متقدمة.

نسيم رمضان (لندن)

بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»

أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)
أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)
TT

بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»

أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)
أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)

أعلنت شركة «أدوبي» توسعة كبرى في إمكانيات منصّتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي «فايرفلاي»، مقدِّمة مجموعة جديدة من الأدوات التي تدفع حدود الإبداع في إنتاج الفيديو وتصميم الصوت والرسوم المتحركة. لم تعد «فايرفلاي» مجرد أداة لتوليد الصور أو المؤثرات النصية فحسب، بل أصبحت شريكاً إبداعياً ذكياً في مجالات الصوت والحركة والفيديو.

ويمثّل هذا الإعلان خطوة استراتيجية في تطوّر رؤية «أدوبي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تضيف «فايرفلاي» قدرات جديدة تشمل توليد المؤثرات الصوتية من النصوص، وسير عمل فيديو مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ووضع علامات تلقائية للمقاطع الصوتية. وقد صُمّمت هذه الأدوات لتلبية احتياجات المبدعين المتزايدة لإنتاج محتوى سريع ومرن وسهل الاستخدام دون التضحية بالجودة أو الأصالة.

«أدوبي» تطلق تحديثات جديدة لـ«فايرفلاي» تشمل قدرات في الصوت والفيديو والرسوم المتحركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (أدوبي)

مؤثرات صوتية من النص

من أبرز الابتكارات الجديدة قدرة «فايرفلاي» على توليد مؤثرات صوتية انطلاقاً من الأوصاف النصية؛ إذ يكفي أن يكتب المستخدم وصفاً مثل «أمطار خفيفة على سطح معدني» أو «أصوات ألعاب إلكترونية قديمة»، حتى يتم توليد ملف صوتي عالي الجودة يُطابق الوصف فوراً.

وتعتمد هذه الميزة على نماذج الذكاء الاصطناعي المطوّرة داخلياً لدى «أدوبي»، والمدرّبة على محتوى مرخّص وصوتيات من مكتبة «أدوبي ستوك» (Adobe Stock)؛ مما يضمن الاستخدام التجاري الآمن للمحتوى. ويُعد ذلك اختصاراً كبيراً للوقت والجهد، خصوصاً لمحرّري الفيديو، وصنّاع البودكاست، والمسوّقين الرقميين الذين اعتادوا على تصفّح مكتبات صوتية ضخمة للعثور على المؤثر المناسب.

حالياً، تُطرح هذه الميزة بنسخة تجريبية مبكرة في تطبيقَي الفيديو الرئيسيَّين لدى أدوبي «بريميير برو» (Premiere Pro) و«أفتر إفكتس» (After Effects) على أن يتم توسيع نطاقها لاحقاً.

تصنيف تلقائي للصوتيات

تُعالج «أدوبي» أيضاً إحدى المشكلات الشائعة في إنتاج المحتوى، وهي إدارة المؤثرات الصوتية وتنظيمها. فقد قدّمت أداة جديدة داخل «فايرفلاي» تُستخدم في إضافة علامات تعريف تلقائية للمقاطع الصوتية، بحيث تُوصف تلقائياً من حيث النوع، والمزاج، والسياق المناسب للاستخدام.

يتم دمج هذه البيانات الوصفية داخل أنظمة إدارة المحتوى الخاصة بـ«أدوبي»، مما يُسهّل على الفرق الإبداعية البحث عن الملفات الصوتية وفرزها وإعادة استخدامها، خصوصاً في المشروعات الكبيرة متعددة الفرق.

الأمر المطلوب: لقطة مقرّبة لطائر أحمر لامع وجميل يجثم على مادة ناعمة وبيضاء وفاخرة تشبه الفرو (أدوبي)

تجربة فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أصبح «فايرفلاي» الآن مدمجاً مباشرة داخل تطبيق «بريميير برو» (Premiere Pro)؛ مما يُتيح تنفيذ عدد من المهام الذكية داخل بيئة العمل دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق، مثل التحرير النصي للمقاطع من خلال تعديل النصوص المكتوبة، واقتراح لقطات «B-roll» ملائمة لمحتوى الفيديو أو المزاج المطلوب وأدوات إزالة العناصر من الإطار باستخدام تقنيات توليد الفيديو التفاعلي.

كل هذه الميزات مدمجة في تجربة «بريميير برو» الأساسية، وقد طُوّرت بالتعاون مع صُنّاع محتوى محترفين من مجالات السينما و«اليوتيوب» والإنتاج التلفزيوني. وتشدد «أدوبي» على أن جميع هذه الأدوات تعتمد على بيانات مرخّصة ومصادر مسؤولة، مما يميّزها عن أدوات أخرى قد تُثير مخاوف قانونية أو أخلاقية بسبب تدريبها على بيانات مسروقة أو غير مرخّصة.

نحو ذكاء متعدد الوسائط

توسعة «فايرفلاي» تعكس رؤية «أدوبي» لتقديم ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط، يبدأ من الصور والنصوص ويصل إلى الصوت والفيديو والرسوم المتحركة. فالمبدعون اليوم مطالبون بإنتاج محتوى سريع ومتنوّع عبر منصات وأساليب متعددة، وغالباً تحت ضغط الوقت أو الموارد. وهنا، توفّر «أدوبي» حلاً عملياً وقابلاً للتوسّع ضمن باقتها الإبداعية.

أين الذكاء الأخلاقي؟

تواصل «أدوبي» الالتزام بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وآمن تجارياً. فكل محتوى يتم توليده عبر «فايرفلاي» يُرفق بما يُعرف بـ«شهادات المحتوى» (Content Credentials)، وهي بمثابة بطاقة تعريف رقمية توضّح كيف ومتى تم إنشاء المحتوى، وهو ما يعزّز الشفافية والثقة لدى المستخدمين والعلامات التجارية.

بهذه التحديثات، لم تعد «فايرفلاي» مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت محرّكاً إبداعياً متكاملاً يعمل إلى جانب المبدعين، ويدعمهم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، من المؤثرات الصوتية، إلى تحرير الفيديو، وصولاً إلى تنظيم المحتوى الذكي.