ليفركوزن مهتم بالتعاقد مع تن هاغ أو تشافي

تن هاغ (د.ب.أ)
تن هاغ (د.ب.أ)
TT

ليفركوزن مهتم بالتعاقد مع تن هاغ أو تشافي

تن هاغ (د.ب.أ)
تن هاغ (د.ب.أ)

ذكرت تقارير إعلامية عدة أن نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، مهتم بتعيين الهولندي إريك تن هاغ، أو الإسباني تشافي، مديراً فنياً للفريق، حال رحيل المدرب الحالي تشابي ألونسو.

وذكرت مجلة «كيكر» الألمانية اليوم (الأربعاء) أن تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد السابق، هو أبرز المرشحين في قائمة أمنيات النادي الألماني، رغم إقالته في أكتوبر (تشرين الأول) من تدريب النادي الإنجليزي.

ولكن، ذكرت شبكة «سكاي» أن ليفركوزن لم يعقد بعد محادثات ملموسة مع المدرب البالغ من العمر 55 عاماً.

وأشارت تقارير أخرى إلى أن ليفركوزن مهتم بالتعاقد مع تشافي الذي هو مِثل تن هاغ، لا يدرب أي فريق حالياً.

وتفادى ألونسو الذي يمتد تعاقده مع ليفركوزن حتى يونيو (حزيران) 2026، تقديم أي التزام صريح بالبقاء مع ليفركوزن.

ودائماً ما يتم ذكر تشابي ألونسو بوصفه خليفة محتملاً لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد، رغم أن كثيراً من التقارير تشير إلى أنه من غير المرجح الآن أن ينتقل المدرب الإيطالي للبرازيل.

وذكرت وسائل إعلام أن هناك اتفاقاً داخلياً يسمح لألونسو بالانتقال لأي نادٍ من الأندية التي لعب لها في السابق، مثل ريال مدريد.


مقالات ذات صلة

هوبنر مساعداً لناغلسمان في منتخب ألمانيا

رياضة عالمية بنيامين هوبنر (رويترز)

هوبنر مساعداً لناغلسمان في منتخب ألمانيا

تم ترشيح بنيامين هوبنر، مساعد مدرب فريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم، لخلافة ساندرو فاغنر مساعداً ليوليان ناغلسمان ضمن الطاقم الفني لمنتخب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز المتألق مطلوب في أكثر من نادٍ أوروبي (د.ب.أ)

مان سيتي ينسحب من سباق التعاقد مع فيرتز

ذكرت تقارير إعلامية، الاثنين، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي انسحب من سباق التعاقد مع الألماني فلوريان فيرتز.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيتر غولاتشي (د.ب.أ)

غولاتشي يعتزل دولياً بعد 58 مباراة مع المجر

اعتزل المجري بيتر غولاتشي، حارس مرمى فريق لايبزيغ الألماني لكرة القدم، اللعب الدولي، عن سن 35 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية سيرياكي إيرييه (رويترز)

إيرييه أولى صفقات فرايبورغ بعد موسم محبط

أعلن نادي فرايبورغ الألماني، الذي فشل مجدداً في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفارق بسيط للغاية، عن تعاقده مع المهاجم الشاب سيرياكي إيرييه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كولن وجماهيرهم بالعودة للبوندسليغا (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: كولن يعود للأضواء سريعاً

عاد نادي كولن إلى الدرجة الأولى للدوري الألماني لكرة القدم بعد عام فقط من هبوطه، وذلك بعد فوزه في ملعبه على كايزرسلاوترن 4 - 0 الأحد.

«الشرق الأوسط» (كولن)

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض

أنتوني إدواردز (أ.ب)
أنتوني إدواردز (أ.ب)

يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات.

لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي.

فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين.

بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك.

في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش.

ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي.

شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس».

ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها».

وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز».

قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة.

ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز.

أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية.

وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر.

وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2).

نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات.

لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو.

وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3).

من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر.

بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو.

وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)».

وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».