نظام «آي أو إس 17» يعيد جهاز الرد الآلي القديم

نظام «آي أو إس 17» يعيد جهاز الرد الآلي القديم
TT

نظام «آي أو إس 17» يعيد جهاز الرد الآلي القديم

نظام «آي أو إس 17» يعيد جهاز الرد الآلي القديم

سنناقش اليوم إحدى الميزات الأكثر إثارة للاهتمام في نظام التشغيل «iOS 17»، التي قد تبدو مألوفة لأي شخص يتجاوز عمراً معيناً.

كم يجب أن يكون عمرك لتتذكر وجود جهاز الرد الآلي على هاتف منزلك؟ أعلم أن كثيراً من الشباب سيتساءلون: «ما هو جهاز الرد الآلي؟»، والبعض سيسأل: «ما هو هاتف المنزل؟».

هاتف قديم مع جهاز الرد الآلي

الرد الآلي لتسجيل المكالمات

حسناً يا أيها الصغار: في الماضي، كانت لدينا هواتف في منازلنا، وكنا جميعاً نتشاركها. إذا أردنا معرفة مَن اتصل بنا في أثناء غيابنا، اشترينا جهاز الرد الآلي (answering machine) لتسجيل المكالمات. كان أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في أجهزة الرد الآلي القدرة على الاستماع إلى الأشخاص الذين يتركون رسائلهم الصوتية، وإذا كانت المكالمة مهمة، فيمكنك التقاط سماعة الهاتف في أثناء تركهم الرسالة والرد على المكالمة.

أعادت شركة «أبل» هذه الميزة، التي يطلقون عليها اسم «البريد الصوتي المباشر (Live Voicemail)». يتمتع مستخدمو نظام «أندرويد» بهذه الميزة منذ عامين، خصوصاً على هواتف «Google Pixel».

تحقّق من إعدادات البريد الصوتي المباشر

للتحقق من إعدادات البريد الصوتي المباشر، انتقل إلى تطبيق «الإعدادات»، ثم قم بالتمرير لأسفل وانقر فوق «الهاتف»، ثم قم بالتمرير لأسفل وانقر فوق «لفتح البريد الصوتي المباشر».

سترى مفتاح التبديل لتمكين البريد الصوتي المباشر. إذا قمت بتمكين «البريد الصوتي المباشر»، فسترى نسخة مباشرة من رسالة المتصل في أثناء حديثه. توجد أزرار أدناه لقبول المكالمة، أو لحظر المتصل. إذا كنت تفضل عدم الرد على المكالمة، فلا تفعل شيئاً.

تمكّن مستخدمو «آيفون» من رؤية نسخ البريد الصوتي منذ فترة، ولكن تلك النسخ كانت تظهر دائماً بعد إنهاء المكالمة. إذا كنت تتلقى مكالمة وترغب في إرسالها على الفور إلى البريد الصوتي، فما عليك سوى الضغط على أيقونة «البريد الصوتي» على شاشة المكالمات الواردة.

وأخيراً، وبينما كنت أتحدث عن موضوع المكالمات والرسائل، لاحظت عدداً متزايداً من الأشخاص عبر الإنترنت الذين يذكرون دائماً ترك هواتفهم في الوضع الصامت، وهو ما اعتمدته أيضاً. وبما أنني أحمل ساعة «أبل ووتش»، فإن جميع إشعاراتي تنقر بلطف على معصمي، لكي أعرف دائماً متى يرن الجوال، أو أتلقى رسالة نصية، ويصبح العالم مكاناً أكثر هدوءاً.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق نقضي 3 ساعات تقريباً يومياً في النظر إلى هواتفنا (جامعة الرور)

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام يقلل الرضا الوظيفي

نقضي 3 ساعات وربع الساعة يومياً، بالمتوسط، في النظر إلى هواتفنا؛ لذا فإن تقليص هذا الوقت بساعة واحدة يساعدنا على الشعور بالسعادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».