تحديث تطبيق «ثريدز»... تحسينات جديدة تواجه التحديات المتزايدة من «تويتر»

تحديث جديد توفر الآن لتطبيق «ثريدز» لـiOS
تحديث جديد توفر الآن لتطبيق «ثريدز» لـiOS
TT

تحديث تطبيق «ثريدز»... تحسينات جديدة تواجه التحديات المتزايدة من «تويتر»

تحديث جديد توفر الآن لتطبيق «ثريدز» لـiOS
تحديث جديد توفر الآن لتطبيق «ثريدز» لـiOS

تطبيق «ثريدز» المنافس لـ«تويتر» والمرتبط بـ«إنستغرام» أعلن، أمس، إطلاق تحديث جديد ومثير يتضمن مجموعة من الميزات الجديدة المصممة لتعزيز تجربة المستخدم. تأتي هذه التحديثات في ظل المنافسة المتزايدة مع «تويتر»، ولكنها أيضاً في وقت يعاني فيه التطبيق من بعض التحديات.

رغم الإنجاز الرائع الذي حققه التطبيق بوصول عدد التحميلات إلى أكثر من 100 مليون مستخدم في فترة زمنية قصيرة، فإن «ثريدز» ما زال يعاني من تحديات متعلقة بنشاط المستخدمين. وقد لاحظ العديد منهم أن النشاط داخل التطبيق أصبح منخفضاً رغم الزيادة الملحوظة في عدد التحميلات.

دعونا ننظر بشكل أعمق إلى الميزات الرئيسية المشمولة في التحديث الجديد لتطبيق «ثريدز»:

1. «تايم لاين» للأشخاص الذين يتابعهم المستخدمون فقط.

هذه الميزة تعني أن المستخدمين يمكنهم الآن التركيز بشكل أكبر على المحتوى الذي يأتي من الأشخاص الذين يتابعونهم بشكل خاص، ما يخلق تجربة أكثر تخصيصاً وشخصية.

2. ترجمة النصوص

القدرة على ترجمة النصوص في الوقت الحقيقي تجعل التواصل بين المستخدمين من خلفيات لغوية مختلفة أمراً سهلاً وسلساً. يمكن أن يساعد هذا في تعزيز التفاعل والتواصل بين المستخدمين.

3. مشاهدة المتابعين في «إنستغرام» من «ثريدز»

من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين الآن رؤية متابعيهم على «إنستغرام» مباشرة من «ثريدز»، ما يقدم لهم فهماً أعمق لجمهورهم ويمكنهم من التفاعل بشكل أكثر فاعلية.

4. تحسينات عامة

تم تقديم تحسينات على الأداء والاستقرار لتحسين تجربة المستخدم بشكل عام. تهدف تلك الخطوة إلى جعل التجربة العامة للتطبيق أكثر سلاسة واستقراراً، ما يمكن أن يجذب المزيد من المستخدمين ويحافظ على ولاء الأشخاص الحاليين. ويلاحظ أن بعض هذه الميزات قد لا تكون متاحة فوراً بعد التحديث. بدلاً من ذلك، سيتم توزيعها تدريجياً على المستخدمين في الأيام والأسابيع المقبلة.

مع التحديثات الجديدة لتطبيق «ثريدز»، يبدو أنه قد اتخذ خطوة كبيرة لتحدي «تويتر» في ساحة التواصل الاجتماعي. فمن خلال تقديم تجربة مستخدم أكثر تخصيصاً وميزات جديدة ومثيرة، هل سيتمكن «ثريدز» من إزاحة «تويتر» عن القمة؟


مقالات ذات صلة

ماسك يعلن تعرض «إكس» لـ«هجوم سيبراني كبير»

تكنولوجيا إيلون ماسك مع شعار منصة «إكس» (أ.ف.ب)

ماسك يعلن تعرض «إكس» لـ«هجوم سيبراني كبير»

أعلن إيلون ماسك مالك منصة «إكس»، الاثنين، أن الأخيرة «تتعرض لهجوم سيبراني كبير» بعدما قال آلاف المستخدمين إنهم يعانون مشاكل في الوصول إليها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تُعد تطبيقات اللياقة البدنية من الطرق الشائعة للمساعدة في اتباع نمط حياة صحي (رويترز)

تطبيقات اللياقة البدنية قد تزيد من اضطرابات الأكل

كشفت دراسة جديدة أن تطبيقات اللياقة البدنية، التي تعقب الوجبات التي يتناولها الفرد، والتمارين الرياضية التي يقوم بها، قد تزيد من خطر اضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك كيف يمكنني متابعة تقدمي والتزامي في التمارين المنزلية؟

كيف يمكنني متابعة تقدمي والتزامي في التمارين المنزلية؟

 تقدم التقنية الحديثة أدوات عدة لمتابعة التقدم والالتزام في التمارين المنزلية، وتتسم هذه الأدوات بالتباين في الحجم والشكل والوظيفة.

نصري عصمت (لندن)
صحتك يوجد عدد كبير من التطبيقات التي يمكن أن تساعدك على ممارسة الرياضية عامة والتمارين المنزلية خاصة (رويترز)

تطبيقات على الهاتف لممارسة التمارين المنزلية

لتحقيق الاستفادة والالتزام فيما يخص التمارين المنزلية، هناك عدد من التطبيقات المتخصصة في متابعة الأداء الرياضي للتمارين المنزلية، وتطبيقات للتواصل مع المدربين.

إبراهيم محمود (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخَب دونالد ترمب يبحث خيارات للتعامل مع قرار المحكمة حول «تيك توك» (أ.ف.ب)

حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة... وترمب يرجح مهلة 90 يوماً

دخل حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة حيز التنفيذ، الأحد؛ حيث قامت متاجر التطبيقات الرئيسية بسحب منصة الفيديو الاجتماعية الشهيرة من عروضها في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
TT

صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)

بدأت إحدى الصحف الإيطالية، منذ الثلاثاء، إصدار طبعة مولّدة كلياً بواسطة الذكاء الاصطناعي، وستواصل لمدة شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، والتي ترمي بحسب مدير الصحيفة «إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها».

وأكدت «إيل فوليو» Il Foglio، وهي صحيفة يومية جريئة تُطبَع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول صحيفة في العالم تُصدر أعداداً أُنشئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية ناشئة تغيّر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير.

ويتكوّن كل عدد من الصحيفة يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءه من أربع صفحات تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاثة مقالات رأي.

عملياً، يطلب صحافيو «إيل فوليو» البالغ عددهم نحو 20، من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي» كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصاً باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت.

ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة.

وأوضح مدير «إيل فوليو»، كلاوديو تشيرازا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تفاصيل هذا المشروع الذي يستمر شهراً.

ويتمثل هدف التجربة، من جهة، في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وبالتالي فهم حدود الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً فرصه.

صورة من موقع Il Foglio

وقال تشيرازا في هذا الشأن: «كل هذا يمكن أن يولّد في صحيفة كصحيفتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة»، وأضاف: «كان هدفنا إظهار خصوصيتنا وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل، من خلال إثارة نقاش، ولكن خصوصاً من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا طريقة دمج الذكاء الاصطناعي بالذكاء الطبيعي».

وأوضح أن القيام بذلك يحصل خلال اجتماع هيئة التحرير مع اقتراح مواضيع عدة تُعالَج في الصحيفة العادية، وكذلك من خلال الصحيفة الاصطناعية.

يقول تشيرازا: «كل سؤال يُطرَح على الذكاء الاصطناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء أكانت محترمة، أو غير محترمة، أو فضائحية، أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الصحيفة. وإذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركه؛ لأننا نريد أن نظهر حدود قدرات الذكاء الاصطناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل».

ويخلص الصحافي الإيطالي إلى القول: «يجب القبول بهذا الابتكار؛ إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله إلى فرصة للنمو، فإذا وُجِد يوماً ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط، فيجب قبول الفكرة، لكنّ هذا الطلب يُفترَض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحافيين؛ لأن عليهم التعود على ألا يفعلوا إطلاقاً ما يمكن أن تفعله الآلة. إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها».