وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة لكوريا الجنوبية بعد أزمة «الأحكام العرفية»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
TT
20

وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة لكوريا الجنوبية بعد أزمة «الأحكام العرفية»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (رويترز)

قال مسؤولان أميركيان لوكالة «رويترز»، اليوم الخميس، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تراجع عن خطط السفر إلى كوريا الجنوبية بعد المحاولة الفاشلة للرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هذا الأسبوع لفرض الأحكام العرفية.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن التخطيط للسفر كان جارياً لزيارة في المستقبل القريب، لكن تقرر أن الوقت الحالي غير مناسب.

وأضاف المسؤول أن مشاورات جرت مع كوريا الجنوبية قبل تغيير خطط السفر.

ومن المقرر أن يغادر أوستن منصبه بحلول 20 يناير (كانون الثاني) مع تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

واستهدف إعلان يون الأحكام العرفية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، تعزيز سلطة الرئيس وحظر النشاط السياسي والرقابة على وسائل الإعلام.

وأثارت هذه الخطوة غضباً في الشوارع وأثارت القلق بين حلفاء كوريا الجنوبية الدوليين.

ويتمسك الرئيس بالسلطة مع معارضة حزبه مذكرة بعزله ستُطرح للتصويت في البرلمان. وقدمت ستة أحزاب من المعارضة، الأربعاء، مذكرة بعزل الرئيس تُطرح للتصويت، السبت، بحسب وكالة «يونهاب»، لاتهامه بارتكاب «انتهاكات خطيرة للدستور والقانون».

وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه وكالة «ريل ميتر»، الأربعاء، أن 73.6 في المائة من الكوريين الجنوبيين يؤيدون مذكرة العزل، مقابل 24 في المائة يعارضونها، و2.4 في المائة لا رأي لديهم في المسألة.


مقالات ذات صلة

فريق إيلون ماسك سيكون له «نفاذ واسع» إلى وزارة الدفاع الأميركية

الولايات المتحدة​ أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث «البنتاغون» بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)

فريق إيلون ماسك سيكون له «نفاذ واسع» إلى وزارة الدفاع الأميركية

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن اللجنة التي يقودها إيلون ماسك، «دوج»، سيكون لها «نفاذ واسع» إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث «البنتاغون» بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)

مذكرة لخفض ميزانية «البنتاغون» بنسبة 8% رغم دعوة ترمب لإعادة بناء «قوة أميركا»

صدرت مذكرة هيغسيث الثلاثاء قبل يوم من إعلان ترمب دعمه مشروع قانون لزيادة ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار؛ ما يشير إلى وجود فجوة داخل الإدارة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ موقع المخيم الجديد الذي تخطط إدارة ترمب لإيواء آلاف المهاجرين غير النظاميين فيه بالقاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا (نيويورك تايمز)

ماذا نعرف عن المهمة السرية لنقل المهاجرين إلى خليج غوانتانامو

لم تقدم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلا معلومات قليلة عن الفنزويليين الذين نُقلوا من تكساس إلى «غوانتانامو» بالقاعدة العسكرية الأميركية هناك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)

إدارة ترمب تأمر البنتاغون بخفض ميزانيته

إذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» (أ.ب)

​ترمب وماسك يدافعان عن عمليات التطهير في الوكالات الفيدرالية

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك عن الجهود الجارية منذ شهر لتطهير الوكالات الفيدرالية وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين

علي بردى (واشنطن)

أميركا تعيد 200 مهاجر فنزويلي غير شرعي إلى وطنهم جواً من غوانتانامو

مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (رويترز)
مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (رويترز)
TT
20

أميركا تعيد 200 مهاجر فنزويلي غير شرعي إلى وطنهم جواً من غوانتانامو

مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (رويترز)
مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (رويترز)

عاد نحو 200 مهاجر فنزويلي كانوا في الولايات المتحدة، إلى وطنهم، بعد احتجازهم في خليج غوانتانامو، في موجة من رحلات الترحيل الجوية ضمن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأكدت السلطات الأميركية والفنزويلية عمليات الترحيل التي اعتمدت على توقُّف مؤقت في هندوراس؛ حيث غادر 177 فنزويلياً رحلة تابعة لهيئة الجمارك والهجرة الأميركية وصعدوا على متن طائرة فنزويلية متجهة إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنها «طلبت إعادة مجموعة» من الفنزويليين «الذين تم نقلهم ظلماً» إلى القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا. وبعد قبول الطلب، قامت طائرة تابعة لشركة الطيران المملوكة للدولة كونفياسا باستقبال المهاجرين من هندوراس. وأكدت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية نقل 177 «مهاجراً فنزويلياً غير شرعي».

مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أولوية عالية لترحيل الأشخاص الذين استنفدوا جميع الطعون القانونية للبقاء في الولايات المتحدة. ووفقاً لأرقام إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، كان ما يقرب من 1.5 مليون شخص قد تلقوا أوامر إبعاد نهائية، اعتباراً من 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك أكثر من 22 ألف فنزويلي.

وقالت السلطات الفيدرالية للهجرة والجيش في أميركا، إن «فنزويلا قاومت تاريخياً قبول إعادة مواطنيها إلى أراضيها، ولكنها بدأت مؤخراً في قبول عمليات الإبعاد بعد مناقشات سياسية رفيعة المستوى واستثمار موارد كبيرة».

في الأسبوع الماضي، نقلت رحلتان فنزويليتان 190 مهاجراً مباشرة من الولايات المتحدة إلى فنزويلا في لحظة نادرة من التنسيق بين البلدين، التي قد تفسح المجال لتبادلات منتظمة.

مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (أ.ف.ب)
مهاجرون فنزويليون مرحّلون من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية يصلون إلى مطار سيمون بوليفار الدولي في مايكيتيا، فنزويلا 20 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

وقال توماس كارترايت من منظمة «شاهد عند الحدود»، وهي مجموعة مناصرة تتعقب رحلات الترحيل، إن المزيد من رحلات نقل المهاجرين وصلت إلى خليج غوانتانامو، يوم الخميس، في طائرات تغادر من ولايتي تكساس ولويزيانا الأميركيتين.

قال ترمب، في يناير (كانون الثاني)، إنه يريد توسيع مرافق احتجاز المهاجرين في غوانتانامو لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف شخص، على الرغم من أن السعة الحالية في مركز عمليات المهاجرين منخفض الأمن في غوانتانامو تبلغ نحو 2500 شخص.

تشتهر القاعدة البحرية الأميركية بإيواء المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ولكنها استخدمت أيضا لاحتجاز الأشخاص الذين تم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة بالقوارب واستخدمت لتنسيق إعادة توطين المهاجرين في الولايات المتحدة.