ميدالية نادرة من «حرب النجوم» قد تُباع بـ476 ألف إسترليني

تُعدُّ كنزاً وتحتلّ مكانة خاصة في تاريخ السينما

وجوهٌ لا تُنسى (غيتي)
وجوهٌ لا تُنسى (غيتي)
TT
20

ميدالية نادرة من «حرب النجوم» قد تُباع بـ476 ألف إسترليني

وجوهٌ لا تُنسى (غيتي)
وجوهٌ لا تُنسى (غيتي)

من المتوقَّع أن تُباع ميدالية مُنحت لـ«لوك سكايووكر»؛ الشخصية الخيالية في سلسلة أفلام «حرب النجوم»، بعد تدميره «نجم الموت»، بما يصل إلى 476 ألف جنيه إسترليني. فشركة «بروبستور»، ومقرّها مدينة ريكمانسوورث بمقاطعة هيرتفوردشاير بشرق إنجلترا، تعرض ميدالية «يافين» التي ارتداها «لوك»، الذي أصبح لاحقاً «سيد الجيداي»، وذلك في الفيلم الأول من السلسلة.

ويُعتقد أيضاً أنّ الميدالية ارتداها الممثل الأميركي هاريسون فورد، وقد لعب دور «هان سولو» خلال بروفات الفيلم الذي أنتج عام 1977؛ وأُعيدت تسميته لاحقاً ليصبح «حرب النجوم: الحلقة الرابعة - أمل جديد».

ونقلت «بي بي سي» عن براندون ألينغر من شركة «بروبستور» قوله إنّ هذه القطعة (الميدالية) تحتلّ «مكانة خاصة في تاريخ السينما»؛ وهي ستُباع ضمن «المزاد المباشر للتذكارات الترفيهية» الذي يُقام في لوس أنجليس من 26 إلى 28 مارس (آذار) المقبل، بسعر تقديري بين 300 و600 ألف دولار (238 إلى 476 ألف جنيه إسترليني).

وجاءت الميدالية من مجموعة جيرارد بورك، رئيس فريق الدعم الفنّي، الذي عمل في أفلام «حرب النجوم» الأصلية المُصوَّرة في استوديوهات «إيلستري».

وزعمت شركة «بروبستور» أنها «الميدالية الأولى والأخيرة التي تُعرض للبيع العام»، بعدما فحص فريقها في أصل القطعة.

ميدالية «يافين» نادرة وثمينة (بروبستور)
ميدالية «يافين» نادرة وثمينة (بروبستور)

في الفيلم، وبفضل جهود المتمرّدين للوصول إلى خطط «نجم الموت»، يتمكّن «لوك» من القضاء على هذا السلاح المدمِّر للكواكب، والذي أُعيد بناؤه لاحقاً في فيلم «حرب النجوم: الحلقة السادسة - عودة الجيداي».

كما سيُباع قوس «الووكي»، الذي ظهر في الأفلام الثلاثة في الثلاثية الأصلية، والذي وصفته «بروبستور» بأنه «أحد أندر دعائم أبطال (حرب النجوم) الموجودة».

عُدِّل قوس نشاب حقيقي من نوع «هورتون» لإضفاء مظهر مستقبلي، لكنه يبدو متآكلاً من المعارك، ليتراءى على هيئة سلاح ليزر. ومن المقرَّر عرضه للبيع بقيمة تقديرية بين 250 و500 ألف دولار (198 و397 ألف جنيه إسترليني).

علَّق ألينغر: «القطع المنسوبة للشخصيات الرئيسية من الثلاثية الأصلية نادرة جداً ومطلوبة بشدّة. كل واحدة من هذه الكنوز تحتلّ مكانة خاصة في تاريخ السينما، ونحن متحمّسون لرؤيتها تنتقل إلى منازل جديدة حيث ستُقدَّر ويجري الحفاظ عليها لسنوات مقبلة».


مقالات ذات صلة

الكائن الفضائي «إي تي»... للبيع

يوميات الشرق «إي تي» يُجسِّد براعة عصر آفل (إ.ب.أ)

الكائن الفضائي «إي تي»... للبيع

تطرح دار «سوذبيز» في نيويورك نموذجاً أصلياً لشخصية الكائن الفضائي «إي تي»، استُخدم في فيلم «E.T. the Extra-Terrestrial» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، للبيع في مزاد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

اللوحة الزيتية تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»، وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

«الشرق الأوسط» (لندن)
ثقافة وفنون «جواد سليم: حياة جديدة»... معرض وإطلاق كتاب

«جواد سليم: حياة جديدة»... معرض وإطلاق كتاب

استضاف دار ومزاد بونهامس في لندن معرضاً وحفلاً لإشهار أول كتالوج فني شامل مخصص لأعمال الفنان العراقي الرائد جواد سليم

فيء ناصر (لندن)
العالم صورة تظهر سجن كريستي السابق على ضفاف نهر نيفا في سان بطرسبرغ (أ.ف.ب)

احتُجز داخله ثوار ومعارضون... بيع سجن روسي بمزاد لتحويله إلى فندق ومطاعم

بيع في المزاد سجن شهير في مدينة سان بطرسبرغ الروسية سبق أن احتُجز داخله ثوار ومعارضون، بهدف تحويله إلى فندق ومطاعم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جانب من مزاد «سوذبيز» في الدرعية (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 02:11

الدرعية تشهد نجاح أول مزاد عالمي في السعودية

كانت المرة الأولى في نواحٍ كثيرة، فهي المرة الأولى التي يقام فيها مزاد عالمي للفنون والمقتنيات الفاخرة في السعودية، وكانت أيضاً المرة الأولى لدار سوذبيز التي…

عبير مشخص (الرياض)

أميركية «تُحارب» ألزهايمر بالمشي 3 آلاف ميل

التميُّز يغلُب قسوة الظرف (جودي بنيامين)
التميُّز يغلُب قسوة الظرف (جودي بنيامين)
TT
20

أميركية «تُحارب» ألزهايمر بالمشي 3 آلاف ميل

التميُّز يغلُب قسوة الظرف (جودي بنيامين)
التميُّز يغلُب قسوة الظرف (جودي بنيامين)

بعد مرور 13 عاماً على تشخيص إصابتها بمرض ألزهايمر، أصبحت امرأة من كاليفورنيا أكثر حيوية من أيّ وقت مضى؛ وقد شرعت في مسيرة عبر الولايات المتحدة لإظهار قوّة العمل في الشيخوخة الصحّية.

انطلقت جودي بنيامين، الحاصلة على دكتوراه، والبالغة 80 عاماً، السبت 5 أبريل (نيسان) الحالي، في رحلة لمسافة 3 آلاف ميل عبر البلاد.

وعلى مدى 5 أشهر، ستقطع مسافة 3 آلاف ميل سيراً، من سان دييغو في ولاية كاليفورنيا إلى سانت أوغسطين في ولاية فلوريدا.

ونقلت عنها «فوكس نيوز» قولها قبل بدء مسيرتها: «يتساءل الناس لماذا أضع نفسي في هذا الموقف؟ أريد مشاركة الآخرين التجربة، فلا يشعرون بالإحباط. العمر مجرّد رقم، ويجب ألا تحدّ تميُّزك به».

كانت جودي بنيامين في الـ67 عندما علمت بإصابتها المبكرة بمرض ألزهايمر. لم يكن الأمر مفاجئاً، فهي تتحدَّر من سلالة طويلة من الأقارب الذين أصيبوا بهذا النوع من الخرف. كانت والدتها، وهي واحدة من بين 13 طفلاً في أسرتها، تبلغ 63 عاماً عندما شُخِّصت به، وأصاب أيضاً 9 من أعمامها. بعد وفاة والدتها، بدأت العوارض تظهر على بنيامين التي كانت تعمل في وظيفة ذات ضغوط عالية. تذكُر: «رحتُ أشعر بقلق شديد لعدم استطاعتي تذكُّر الأشياء؛ حتى رقم هاتفي. ضللتُ الطريق وأنا أقود سيارتي، في حين أنني جيدة دائماً في تحديد الاتجاهات».

بدأت بنيامين تكافح لتذكُّر أسماء أحفادها، حتى إنها واجهت صعوبة في قراءة مقال بإحدى الصحف: «علمتُ أنّ الأمور تتدهور بسرعة، وكنت حزينة ومكتئبة».

أظهرت فحوص الدماغ معاناتها تراكم لويحات الأميلويد بكثرة، وبعض الأضرار التي لحقت بالمناطق الجدارية اليمنى واليسرى من دماغها.

أوصت إحدى صديقاتها بطبيب في كاليفورنيا، الدكتور ديل بريديسن، الذي كان يباشر بعض البحوث المبتكرة حول علاج مرض ألزهايمر. وقالت: «شرح نظريته التي تقول إنّ مرض ألزهايمر لا ينتج عن شيء واحد، وإنما عن عدد من الاعتداءات المختلفة على الدماغ، مما يؤدّي إلى التهابه. وقال إنّ الأمر يختلف من شخص إلى آخر، فبعضٌ يتأثرون بأشياء أكثر من غيرهم». عمل الدكتور بريديسن مع بنيامين لمساعدتها على تقليل الالتهاب باتّباع عدد من الخطوات. وقالت: «كتبتُ ما أوصاني به، وعدتُ إلى المنزل وبدأت في تنفيذه حرفياً. لقد غيَّرت نمط حياتي بالكامل». تضمَّنت بعض هذه التغييرات تحسين نومها، وضمان هواء صحّي داخل المنزل، والتأمّل للحدّ من التوتر، وبدء ممارسة التمارين الرياضية. علَّقت بنيامين: «كما غيّرتُ نظامي الغذائي، وتوقّفت عن تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر، وبدأت في تناول مزيد من الأطعمة الكاملة والطبيعية، مثل الخضراوات والفاكهة». وأضافت: «من المهمّ اتّباع جميع التعليمات، وعدم التهاون»، مؤكدةً أنّ الأمور بدأت تتغيَّر تدريجياً: «لم يحدُث ذلك بين عشية وضحاها، فهو ليس حلاً سحرياً. لكنني أدركتُ ذات يوم أنني أستطيع تذكُّر أسماء أحفادي مرة أخرى».

بعدما رأت بنيامين الآثار الإيجابية لنمط حياتها الجديد، شعرت بأنها مضطرة لمساعدة الآخرين. وأصبحت في نهاية المطاف مدرِّبة وطنية مُعتَمَدة في مجال الصحة والعافية من المجلس الوطني، ومتخصِّصة في صحة الدماغ والأعصاب. كما قامت بجولات مشي طويلة للتحضير لمسيرة الـ3 آلاف ميل.

وقالت: «أعتقد أنه ليس ثمة طريقة للتدريب على المشي لمسافة 3 آلاف ميل سوى المشي بقدر ما تستطيع. المشي هو أكثر شيء طبيعي يمكن أن يفعله الإنسان. فقد وُلدنا لنمشي». وختمت: «عليَّ فقط الحرص على تناول الماء باستمرار».