قال «البيت الأبيض» إن الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعهّدا بتسريع تدفق المساعدات إلى غزة، اعتباراً من اليوم (الأحد).
وأضاف «البيت الأبيض»، في بيان، أن بايدن أطلع السيسي على الجهود الأميركية لضمان عدم اتساع رقعة الصراع الدائر في غزة، وكذلك على مساعي إطلاق سراح المحتجَزين.
وتابع «البيت الأبيض» أن بايدن والسيسي بحثا أيضاً ضرورة حماية أرواح المدنيين، وعدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أية دولة أخرى.
وقال البيان إن بايدن أطلع السيسي على جهود أميركا لضمان عدم قيام أي أطراف إقليمية بتوسيع الصراع في غزة.
كما أكد بايدن والسيسي التزامهما بالعمل «لتهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية»، وفقاً للبيان.
وصرّح المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدّات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأضاف فهمي، في بيان، أن الرئيس المصري أكد موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر، بالتعاون مع «الأمم المتحدة» وكل الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وذكر البيان أن السيسي أكد رفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن «مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية».
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأميركي أكد «رفض الولايات المتحدة نزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة».
وأضاف بيان رئاسة الجمهورية أن الرئيسين بحثا «آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام؛ بهدف تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقرَّرات الشرعية الدولية».