الرئيس الشيشاني: أنا على قيد الحياة وبخير

 رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف (رويترز)
رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف (رويترز)
TT

الرئيس الشيشاني: أنا على قيد الحياة وبخير

 رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف (رويترز)
رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف (رويترز)

عرضت القناة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لرمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، مقطع فيديو، اليوم (الأربعاء)، يظهر فيه قديروف. ونفت «القناة» تقارير على وسائل تواصل اجتماعي أفادت بتردي صحته.

وقديروف حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولدى سؤال الكرملين هذا الأسبوع حول تقارير ذكرت أن قديروف (46 عاما) تلقى العلاج في أحد مستشفيات موسكو، قال إنه ليس لديه معلومات عن الأمر.

لكن مقطع فيديو نشرته قناة قديروف عبر تطبيق «تلغرام» أظهره جالسا عند حافة سرير رجل يُقال إنه «العم العزيز ماجوميد عبد الحميدوفيتش قديروف» ويقبّل يد الرجل ورأسه. ولم يتضح توقيت تصوير المقطع.

وورد في منشور قيل إن قديروف كتبه بنفسه: «الحمد لله، أنا حي وبخير ولا أفهم إطلاقا سبب وجود جلبة حتى في حالة مرضي».

ولم يرد متحدثون باسم رئيس الشيشان على اتصالات متكررة في وقت سابق من الأسبوع من أجل التعليق على تقارير مرضه.

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

روسيا: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك

أوروبا صورة من مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية 7 نوفمبر 2024 يُظهر جنوداً من الجيش الروسي خلال قتالهم في سودجانسكي بمنطقة كورسك (أ.ب)

روسيا: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية بمقاطعة كورسك، وكبّدها خسائر فادحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد دونالد ترمب يتحدث مع المسؤولين التنفيذيين والمديرين خلال زيارة لمنشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال كاميرون في هاكبيري (رويترز)

تهوين أوروبي من توقف ضخ الغاز الروسي

هوّنت المفوضية الأوروبية من توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا، أمس (الأربعاء)، مؤكدةً أن الاتحاد الأوروبي استعدَّ مبكراً لمواجهة هذا الأمر الذي كان متوقعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا زوجان يقفان أمام شاشة تعرض صورة الكرملين في موسكو خلال احتفالات رأس السنة الجديدة (د.ب.أ)

في موسكو... محتفلون بالعام الجديد يأملون بانتهاء الحرب مع أوكرانيا

يُعرب كثير من سكان موسكو الذين تجمّعوا في وسط العاصمة الروسية لاستقبال العام الجديد، عن «أملهم» في انتهاء النزاع في أوكرانيا، بهدف عودة «الاستقرار» إلى بلادهم.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إطفاء يخمدون حريقاً في مبنى متضرر إثر هجوم بطائرة روسية مسيّرة على كييف 1 يناير 2025 (أ.ب)

قتيلان في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف

قُتل شخصان وأصيب 6 آخرون على الأقل، في هجوم شنّته روسيا بطائرات مسيّرة على العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، فضلاً عن تضرر مبنيين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على قاضية روسية سجنت معارضاً

كشفت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قاضية روسية اليوم (الثلاثاء) بسبب دورها في اعتقال الناشط في مجال حقوق الإنسان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.