ترمب: سألتقي نتنياهو «على الأرجح» في فلوريدا

أكد الاقتراب من «إنجاز شيء ما» في حرب أوكرانيا

جانب من لقاء ترمب ونتنياهو بالبيت الأبيض يوليو 2025 (أ.ف.ب)
جانب من لقاء ترمب ونتنياهو بالبيت الأبيض يوليو 2025 (أ.ف.ب)
TT

ترمب: سألتقي نتنياهو «على الأرجح» في فلوريدا

جانب من لقاء ترمب ونتنياهو بالبيت الأبيض يوليو 2025 (أ.ف.ب)
جانب من لقاء ترمب ونتنياهو بالبيت الأبيض يوليو 2025 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس، إنه لم يرتب اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكن الأخير «يرغب في رؤيته».

وأضاف ترمب، في تصريحات من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، أنه سيلتقي نتنياهو «على الأرجح» في فلوريدا خلال عطلة عيد الميلاد، في وقت يدفع ترامب في اتجاه البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق حول غزة.

وصرح ترمب، الذي يغادر إلى منتجعه في مارالاغو الجمعة، للصحافيين: «نعم، سيزورني على الأرجح في فلوريدا. إنه يرغب في لقائي. لم نرتب الأمر رسمياً بعد، لكنه يرغب في لقائي».

ويتكوف سيلتقي الوسطاء بميامي

في سياق متصل، قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيلتقي، غداً الجمعة، مسؤولين قَطريين ومصريين وأتراكاً في ميامي بولاية فلوريدا، لمناقشة المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس.

ومؤخراً، دعت قطر ومصر، الوسيطتان والضامنتان للهدنة في القطاع المدمَّر جراء حربٍ استمرّت عامين، إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق المبنيّ على خطة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تشمل خصوصاً انسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية.

وتنص الخطة كذلك على إدارة فلسطينية تكنوقراط مؤقتة في القطاع، يشرف عليها «مجلس سلام» دولي، وتُدعمها قوة أمنية متعددة الجنسيات.

ولا يزال وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» هشاً، مع تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكه، في وقتٍ لا يزال الوضع الإنساني في القطاع المدمَّر في حال متردية.


مقالات ذات صلة

تحذيرات إسرائيلية من «رسائل نصية خبيثة» لتجنيد جواسيس لإيران

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت (أرشيفية - رويترز)

تحذيرات إسرائيلية من «رسائل نصية خبيثة» لتجنيد جواسيس لإيران

حذّرت هيئة الأمن السيبراني في إسرائيل، الخميس، من هجمة رسائل نصية وصلت إلى آلاف الإسرائيليين سعياً لتجنيدهم للتجسس لصالح إيران.

نظير مجلي (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالقدس 23 أكتوبر 2025 (رويترز) play-circle

عقوبات أميركية على قاضيين إضافيين في «الجنائية الدولية»

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قاضيين إضافيين بالمحكمة الجنائية الدولية، في خطوة دعم لإسرائيل، التي يواجه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مذكرة توقيف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)

نتنياهو يعلن «أكبر صفقة غاز لإسرائيل» مع مصر

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الموافقة على صفقة الغاز مع مصر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية موظف في مطار بن غوريون الدولي يجلس في صالة الوصول في يونيو 2025 (رويترز)

لأول مرة في تاريخ إسرائيل... عدد الأكاديميين المهاجرين أكبر من القادمين

كشفت معطيات «دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية» عن أن هجرة الأدمغة تتفاقم بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة، وبلغت حداً يشكل تهديداً استراتيجياً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً خلال جلسة عامة للكنيست في القدس 8 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ) play-circle 00:21

نتنياهو يطالب الحكومات الغربية ببذل مزيد من الجهود لمكافحة معاداة السامية

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحكومات الغربية باتخاذ ما يلزم لمكافحة معاداة السامية وتوفير الأمن والحماية اللازمين للمجتمعات اليهودية في جميع أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إضافة اسم ترمب لأشهر مركز ثقافي في واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

إضافة اسم ترمب لأشهر مركز ثقافي في واشنطن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قرر مجلس إدارة مركز كينيدي تعديل اسم أشهر مركز للفنون في واشنطن، الذي بات بإدارة مقربين من الرئيس الأميركي، ليصبح مركز «ترمب - كينيدي»، على ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس.

وكتبت كارولين ليفيت، على منصة «إكس»، أن القرار الذي اتخذ «بالإجماع»، يكرم «العمل المذهل الذي قام به الرئيس (دونالد) ترمب هذه السنة لإنقاذ المبنى، ليس على صعيد إعادة إعماره فحسب، بل كذلك على صعيد ماليته وسمعته».

وأطلق مؤخراً اسم الرئيس الجمهوري البالغ (79 عاماً) على «معهد السلام» في واشنطن، وفق قرار اتخذته وزارة الخارجية.

مبنى مركز كينيدي في واشنطن (رويترز)

وجعل قطب العقارات السابق من اسمه علامة تجارية رفعها باللون الذهبي على المباني التي يملكها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان ترمب مازح مراراً في العلن بشأن إطلاق اسمه على المركز، إلى جانب اسم الرئيس الأسبق جون كينيدي الذي تم اغتياله عام 1963.

وسيطر الملياردير على هذه المؤسسة الثقافية التي كانت محايدة إلى الآن، فعين مقربين منه في مناصب أساسية فيها.


إدارة ترمب تندد باحتجاز مسؤولين أميركيين اثنين في جنوب أفريقيا

علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
TT

إدارة ترمب تندد باحتجاز مسؤولين أميركيين اثنين في جنوب أفريقيا

علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)
علمان لجنوب أفريقيا (أرشيفية - رويترز)

نددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، باحتجاز جنوب أفريقيا في الآونة الأخيرة مسؤولين أميركيين قالت إنهما يقدمان الدعم لأقلية الأفريقان، وهم مواطنون يتحدرون من أصول هولندية.

وقال مسؤول في دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، وشخص مطلع على الأمر، لـ«رويترز» إن السلطات في جنوب أفريقيا احتجزت اثنين من موظفي خدمات الهجرة والجنسية الأميركية لشؤون اللاجئين لفترة وجيزة، ثم أطلقت سراحهما، الثلاثاء.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية في جنوب أفريقيا إن السلطات لم تعتقل أي مسؤول أميركي.

وقالت سلطات جنوب أفريقيا، الأربعاء، إنها اعتقلت سبعة مواطنين كينيين يعملون بشكل غير قانوني في معالجة طلبات اللاجئين لصالح الحكومة الأميركية، وإنها سترحّلهم.

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (رويترز)

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان: «تندد الولايات المتحدة بأشد العبارات باحتجاز حكومة جنوب أفريقيا في الآونة الأخيرة مسؤولين أميركيين كانا يؤديان مهامهما لتقديم الدعم الإنساني للأفريقان».


ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع
TT

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

ترمب يحض أوكرانيا على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول إنهاء النزاع

حض دونالد ترمب أوكرانيا، الخميس، على «التحرك سريعاً» في المفاوضات حول خطة تهدف إلى إنهاء النزاع مع روسيا.

وقال الرئيس الأميركي متحدثاً إلى الصحافيين في البيت الأبيض إن المفاوضين «على وشك التوصل إلى أمر ما، ولكن آمل أن تتحرك أوكرانيا سريعاً... في كل مرة يطيلون فيها الأمر، تغير روسيا رأيها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن المقرر أن يعقد الموفدون الروس والأميركيون اجتماعاً نهاية هذا الأسبوع في ميامي بفلوريدا.
ولم تدل الرئاسة الأميركية بأي تفاصيل عن الشخصيات التي تضمها الوفود. وذكر موقع «بوليتيكو» أن الولايات المتحدة ستتمثل بالموفد الى أوكرانيا ستيف ويتكوف وصهر ترمب جاريد كوشنر، على أن ترسل روسيا موفد الكرملين للشؤون الاقتصادية كيريل دميترييف.
وتعقد هذه الجولة الجديدة من المباحثات بعدما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن «تقدم» نحو تسوية بين كييف وواشنطن حول مضمون خطة ستقدم الى موسكو لإنهاء القتال، وذلك بعد اجتماعات في برلين ضمت مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وأوروبيين.
لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تستعد لعام جديد «من الحرب» في 2026.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء، أن اهداف حملته العسكرية في أوكرانيا «ستتحقق من دون أدنى شك».
ولم تعرف تفاصيل الخطة الأميركية بعد تعديلها مع الأوكرانيين في لقاءات برلين، لكن كييف أفادت بأنها تشمل تنازلات من جانبها على صعيد الأراضي.
وأعلنت الولايات المتحدة من جانبها أن النسخة الاخيرة تتضمن ضمانات أمنية «قوية جداً» تصب في صالح أوكرانيا ومقبولة لدى روسيا.

وربما تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية على غرار التعهد بالدفاع المشترك المنصوص عليه في المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي، وذلك بموجب اتفاقية سلام مقترحة مع روسيا، وهو عرض غير مسبوق يهدف إلى إنهاء الحرب التي اندلعت إثر غزو موسكو لجارتها عام 2022.
واعتبرت كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن الصيغة الاساسية لخطة واشنطن تستجيب لمطالب الكرملين إلى حد بعيد.