قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إنه يشعر بالأسف الشديد إزاء العائلة المالكة البريطانية بعد أن جرَّد الملك تشارلز شقيقه أندرو من لقب «أمير» وسط ضغوط متزايدة بشأن علاقات أندرو مع الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا جنسية.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية بعد سؤاله عن تصرف تشارلز: «ما حدث للعائلة المالكة البريطانية أمر فظيع. كان وضعاً مأساوياً ومؤسفاً للغاية. أعني، أشعر بالأسف الشديد للعائلة».
وأعلن قصر بكنغهام يوم الخميس أن تشارلز جرَّد أندرو، البالغ من العمر 65 عاماً، من لقب «أمير» وأجبره على مغادرة منزله في وندسور، وذلك في مسعى لإبقاء العائلة المالكة بمنأى عنه بسبب صلاته بفضيحة إبستين.
كانت هذه واحدة من أكثر الخطوات المثيرة ضد أحد أفراد العائلة المالكة في تاريخ بريطانيا الحديث.
ويواجه ترمب، الصديق السابق لإبستين، مشاكله الخاصة المتعلقة بالملياردير الراحل مع مطالبة الديمقراطيين وبعض الجمهوريين إدارته بالإفصاح عن الملفات الحكومية المتعلقة بقضية إبستين.
ورغم إقراره بمعرفته بإبستين منذ سنوات، قال ترمب إنه اختلف معه قبل وقت طويل من وفاته عام 2019 في السجن في أثناء انتظاره المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسي على العديد من الفتيات المراهقات.
وقد ادعت مئات النساء أن إبستين اعتدى عليهن جنسياً.
وفي سبتمبر (أيلول)، نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي رسالة عيد ميلاد يُقال إن ترمب كتبها لإبستين قبل أكثر من 20 عاماً.
وتتضمن الرسالة، التي ينفي البيت الأبيض صحتها، عبارة «عيد ميلاد سعيد، وأتمنى أن يكون كل يوم سراً رائعاً آخر».


