البيت الأبيض: اتخذنا خطوات لمنع تكرار دردشة «سيغنال» ونعتبر الموضوع منتهياً

تطبيق «سيغنال» (أ.ب)
تطبيق «سيغنال» (أ.ب)
TT
20

البيت الأبيض: اتخذنا خطوات لمنع تكرار دردشة «سيغنال» ونعتبر الموضوع منتهياً

تطبيق «سيغنال» (أ.ب)
تطبيق «سيغنال» (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، عن اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار حالة مشابهة لدردشة تطبيق «سيغنال»، التي ناقش فيها مسؤولو إدارة ترمب خططاً عسكرية أميركية عبر تطبيق المراسلة التجاري، وفقاً لـ«رويترز».

ولم تكشف كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، تفاصيل هذه الإجراءات، لكنها قالت للصحافيين إن البيت الأبيض يعتبر القضية مغلقة.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يواجه شللاً تشريعياً بمواجهة قرارات ترمب التنفيذية

خاص أقر الكونغرس 5 قوانين فقط في دورته الجديدة (أ.ف.ب) play-circle

الكونغرس الأميركي يواجه شللاً تشريعياً بمواجهة قرارات ترمب التنفيذية

فرض الرئيس الأميركي أجندته السياسية والاقتصادية، متحدياً الأنظمة والأعراف، ومعتمداً على قرارات تنفيذية بعيداً عن التجاذبات العميقة في الكونغرس.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لافتات على طول الطريق داخل حديقة البيت الأبيض تحمل صور مهاجرين غير نظاميين قُبض عليهم (أ.ب)

البيت الأبيض يروّج لنجاحات ترمب في ترحيل المهاجرين غير النظاميين

وضع البيت الأبيض صوراً للمهاجرين غير النظاميين الذين أوقفوا على طول الطريق من البوابة الرئيسية للبيت الأبيض إلى الجناح الشرقي ومكتب الرئيس دونالد ترمب.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال إلقاء قسم اليمين في حفل تنصيبه يوم 20 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ما أبرز الإنجازات والإخفاقات في توجهات الرئيس ترمب؟

يستعرض تقرير أبرز قرارات ترمب وتصريحاته في المائة يوم الأولى من عهده بالإضافة إلى خلفياتها وأسبابها وتداعياتها على الداخل والخارج.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون في إحدى ساحات كامبريدج بماساتشوستس تطالب برفع الأيدي عن جامعة هارفرد (رويترز)

ترمب يضغط لإحكام قبضته على التعليم العالي… وهارفرد تختار المواجهة

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضغوطه على موارد الجامعات، والتعليم عموماً، لضبط التمويل الفيدرالي عبر توقيع قرارات تنفيذية، فيما اختارت جامعة هارفرد مواجهته.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس دونالد ترمب رافعاً أحد قراراته التنفيذية (أ.ف.ب)

خطة روبيو لوزارة الخارجية أُعدت لتجاوز نظام عالمي صار بالياً

خطة روبيو لوزارة الخارجية أُعدت لتجاوز نظام عالمي صار بالياً، وتشمل تقليصاً لقوتها العاملة بنسبة 18%، لكن هدفها الأبعد هي تغييرات تتماشى مع شعار «أميركا أولاً».

علي بردى (واشنطن)

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات   

طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
TT
20

تقرير: الجيش الأميركي يخطط لزيادة ضخمة في استخدام المُسيّرات   

طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأميركية (رويترز)

يُطلق الجيش الأميركي أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ نهاية الحرب الباردة، مع خطط لتجهيز كل فرقه القتالية بنحو ألف طائرة من دون طيار، والتخلص من الأسلحة والمعدات القديمة.

وتستند هذه الخطة، وهي ثمرة أكثر من عام من التجارب في بافاريا وقواعد أميركية أخرى، إلى حدٍ بعيد على الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا، حيث غيّرت الطائرات الصغيرة من دون طيار المستخدمة بأعداد كبيرة الأوضاع بساحة المعركة، وفقاً لتقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وإذا نُفذت الخطة، ستتحول فرق الجيش العشر العاملة بشكل كبير إلى الطائرات من دون طيار، مستخدمةً إياها لأغراض المراقبة ونقل الإمدادات وتنفيذ الهجمات.

وللتدقيق في الدروس المستفادة من حرب أوكرانيا، أجرى ضباط أميركيون مقابلات مع جنودهم واستشاروا متعاقدين عملوا مع الجيش الأوكراني حول استخدامهم المبتكر للطائرات من دون طيار.

قال العقيد دونالد نيل، قائد فوج الفرسان الثاني الأميركي: «علينا أن نتعلم كيفية استخدام الطائرات المسيَّرة، وكيفية القتال بها، وإتقانها، وإنتاجها، وتوظيفها في معاركنا». وأضاف: «لطالما كانت لدينا طائرات مسيَّرة منذ انضمامي إلى الجيش، لكنها كانت قليلة جداً».

أحدثت الطائرات المسيَّرة تحولات جذرية في ساحات المعارك نظراً لرخص تكلفتها وقدرتها على الهجوم في أسراب لسحق الدفاعات.

طائرة من دون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle تظهر في مطار عسكري بولاية يوتا الأميركية (رويترز)
طائرة من دون طيار من طراز MQ-1C Gray Eagle تظهر في مطار عسكري بولاية يوتا الأميركية (رويترز)

واشتبكت القوات الأوكرانية والروسية بالمدفعية والمركبات المدرعة وأنظمة تقليدية أخرى. لكن الطائرات المسيَّرة هي التي غيّرت مجرى الصراع بفضل رخص ثمنها، وإمكانية استخدامها للهجوم بأعداد كبيرة لسحق الدفاعات، وقدرتها على إرسال بث مباشر للفيديو إلى العمق، مما يُصعّب الاختباء في ساحة المعركة، وفقاً لمحللين.

قال جاك كين، الجنرال المتقاعد الذي شغل منصب نائب رئيس أركان الجيش: «لقد تحولت الحرب البرية إلى حرب طائرات مسيّرة. إذا كان من الممكن رؤيتك، فقد تُقتل». وأضاف: «يمكن للطائرات المسيَّرة تدمير جندي يحمل قذيفة صاروخية، أو دبابة، أو منشآت قيادة وتحكم، أو موقع مدفعية، بسرعة كبيرة».

والطائرات من دون طيار ليست سوى إحدى القدرات التي يخطط الجيش لنشرها في إطار سعيه لتعزيز قدرته على ردع روسيا والصين بعد عقود من محاربة التمرد في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. كما يعمل الجيش على تطوير سبل تحسين ربط الجنود في ساحة المعركة، بالاعتماد على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وتكنولوجيا الإنترنت.

ويخطط الجيش لاستثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة أفضل لإسقاط طائرات العدو من دون طيار، ويتجه لتعزيز قدراته في مجال الحرب الإلكترونية.

وأكد مسؤولون أن تكلفة الإصلاح ستبلغ 36 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما سيُنفذه الجيش من خلال الاستغناء عن بعض الأسلحة القديمة وإحالة أنظمة أخرى إلى التقاعد - وهي خطوات تتطلب دعماً من الكونغرس.