البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»
TT

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي والتز يتحمل مسؤولية «واقعة سيغنال»

بعد الخرق الأمني الفاضح الذي حصل من جرّاء ضمّ صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية على «سيغنال»، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن، حمّلت الإدارة الاميركية مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز المسؤولية.

وقال البيت الأبيض اليوم (الأربعاء)، إن مستشار الأمن القومي الأميركي يتحمل مسؤولية واقعة «سيغنال»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما زال «يثق» بفريق الأمن القومي، وفق «رويترز».

وأضاف البيت الأبيض أن «سيغنال تطيبق معتمد وهو أكثر السبل أمناً وفعالية في التواصل». كما أشار إلى أن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية.

بدورها، أعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية تولسي غابارد خلال جلسة بمجلس النواب الأميركي عن التهديدات العالمية، والتي كانت مقررة قبل نشر خبر المحادثة، إن إضافة رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» إلى محادثة «سيغنال» كان خطأ، وفق ما نشرت «رويترز».

وقالت غابارد إنها ستكون مقيدة بعض الشيء في قدرتها على مناقشة الواقعة بسبب دعوى قضائية مرفوعة بشأنها.

وكشف مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين في مجموعة تراسل «سيغنال» تضمنت جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة «ذي أتلانتيك» نتيجة خطأ، عن خطط الحرب قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران.

ونشرت مجلة «ذي أتلانتيك» تقريرا عن المسألة، وقالت في تقرير إن غولدبرغ دُعي على غير المتوقع في 13 مارس (آذار) إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق «سيغنال» للمراسلة تسمى «مجموعة الحوثيين الصغيرة». وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل فريق من الخبراء لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

واليوم، نشرت مجلة «ذي أتلانتيك»، النص الكامل لخطة الهجوم الأميركي على اليمن، وعرضت المجلة في لقطات شاشة من المحادثة كل تفاصيل الهجوم؛ بما فيها أوقات الضربات وأنواع الطائرات المستخدمة. وذكرت المجلة أنها تنشرها؛ لأن إدارة ترمب نفت مراراً أن المحادثة غير الآمنة تضمنت معلومات سرية.


مقالات ذات صلة

أوروبا لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في أوساكا في يونيو 2019 (رويترز) play-circle 00:29

ترمب يعلن «مفاوضات فورية» لوقف النار في أوكرانيا

حملت نتائج المكالمة الهاتفية للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب تقدّماً ملموساً في الموقف الروسي من حرب أوكرانيا.

رائد جبر (موسكو)
تحليل إخباري أجرى ترمب وبوتين ثلاث مكالمات هاتفية منذ يناير 2025 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري مكالمات ترمب وبوتين... من كسر «عزلة روسيا» إلى وقف «حمام الدم»

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثالث مكالمة يجريها مع نظيره الأميركي دونالد ترمب بـ«المفيدة» و«الصريحة جداً» و«البنّاءة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس جو بايدن في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بواشنطن (أ.ب)

إصابة بايدن بسرطان عدواني وترمب يتمنى له الشفاء العاجل

تعاطف المسؤولون الأميركيون مع الرئيس السابق جو بايدن بعد تشخيص إصابته بنوع عدواني من السرطان، في وقت يحاول فيه الديمقراطيون تجاوز مرحلة هزيمتهم في انتخابات 2024

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية وزراء خارجية تركيا وأميركا وسوريا خلال اجتماع ثلاثي في أنطاليا الخميس لبحث خريطة رفع العقوبات الأميركية عن سوريا (الخارجية التركية)

اجتماع مجموعة العمل التركية - الأميركية بشأن سوريا في واشنطن الثلاثاء

تعقد مجموعة العمل التركية - الأميركية حول سوريا اجتماعاً في واشنطن الثلاثاء لبحث فرص التعاون في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

المحكمة العليا الأميركية تسمح لترمب بتجريد 350 ألف فنزويلي من الحماية القانونية

المحكمة العليا الأميركية في واشنطن 17 ديسمبر 2024 (أ.ب)
المحكمة العليا الأميركية في واشنطن 17 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

المحكمة العليا الأميركية تسمح لترمب بتجريد 350 ألف فنزويلي من الحماية القانونية

المحكمة العليا الأميركية في واشنطن 17 ديسمبر 2024 (أ.ب)
المحكمة العليا الأميركية في واشنطن 17 ديسمبر 2024 (أ.ب)

سمحت المحكمة العليا الأميركية للرئيس دونالد ترمب بتجريد 350 ألف مواطن فنزويلي من الحماية القانونية، مما يعرّضهم للترحيل.

ويقضي قرار المحكمة، الصادر باعتراض واحد فقط، بتعليق حكم صادر عن قاضٍ اتحادي في سان فرانسيسكو أبقى على وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين الذي كان سينتهي الشهر الماضي.

ولم يقدم القضاة أي مبرر لقرارهم، وهو أمر شائع في الاستئنافات الطارئة، حسب وكالة «أسوشييتد برس».

ويسمح الوضع للأشخاص الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة بالعيش والعمل بشكل قانوني؛ وذلك لأن بلدانهم الأصلية تعتبر غير آمنة للعودة إليها بسبب الكوارث الطبيعية أو الصراع الأهلي.

ورفضت محكمة استئناف اتحادية، في وقت سابق، طلب الإدارة الأميركية بتعليق الأمر مع استمرار الدعوى.

يشار إلى أن هذه القضية هي الأحدث في سلسلة من الطعون الطارئة التي قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى المحكمة العليا، وكثير منها يتعلق بالهجرة.

وطلبت الحكومة من المحكمة، في الأسبوع الماضي، السماح لها بإنهاء الإفراج المشروط لأسباب إنسانية عن مئات الآلاف من المهاجرين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، مما يعرضهم أيضاً للترحيل المحتمل.

وشاركت المحكمة العليا أيضاً في معارك قانونية بشأن جهود ترمب لترحيل الفنزويليين المتهمين بالانتماء إلى عصابات، إلى سجن في السلفادور بموجب قانون يعود إلى زمن الحرب في القرن الثامن عشر يسمى قانون الأعداء الأجانب.

وتحركت الإدارة بقوة لسحب إجراءات الحماية المختلفة التي سمحت للمهاجرين بالبقاء في البلاد، ومن بينها إنهاء وضع الحماية المؤقتة لما مجموعه 600 ألف فنزويلي و500 ألف من هايتي.