تأكيد أميركي على استمرار الضربات ضد الحوثيين حتى وقف استهداف السفن

روبيو: لا ضرورة لشن عمليات برية في اليمن بالوقت الحالي

0 seconds of 2 minutes, 30 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:30
02:30
 
TT
20

تأكيد أميركي على استمرار الضربات ضد الحوثيين حتى وقف استهداف السفن

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث (أ.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات الأميركية على الحوثيين ستستمر لحين وقف إطلاق النار على السفن والأصول البحرية.

وأضاف هيغسيث أن إيران تساعد الحوثيين منذ فترة طويلة للغاية، و«من الأفضل لها التراجع عن ذلك».

وأكد وزير الدفاع الأميركي أن بلاده مهتمة بـ«وقف استهداف ممر مائي حيوي».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الحملة العسكرية على اليمن ستستمر حتى يفقد الحوثيون القدرة على استهداف السفن.

وأضاف روبيو «لا أعتقد أن هناك ضرورة لشن عمليات برية أميركية في اليمن في الوقت الحالي».

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنه لم يكن «بوسع الحوثيين مهاجمة السفن دون دعم إيران».

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال السبت، إنه أمر جيش بلاده بشنّ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين «يمارسون القرصنة والعنف والإرهاب ضد السفن والطائرات».

وقال ترمب عبر منصة «تروث سوشيال»: «مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علم أميركا بسلام عبر قناة السويس، أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين. وأضاف: «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأميركية من الإبحار بحُرية في الممرات المائية بجميع أنحاء العالم».

وأوضح ترمب أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية.

وفي رسالة إلى الحوثيين، قال ترمب: «يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم». وأضاف: «لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا»، مشيراً إلى أنهم إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، «فستشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل».

وحذّر ترمب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلاً إنه إذا هدد الحوثيين الولايات المتحدة، «فإن أميركا ستحمّلكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن».

مدمرة أميركية لدى إطلاقها صاروخاً من البحر الأحمر تجاه مواقع حوثية السبت (رويترز)
مدمرة أميركية لدى إطلاقها صاروخاً من البحر الأحمر تجاه مواقع حوثية السبت (رويترز)

والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر أياماً وربما لأسابيع، هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وتأتي في الوقت الذي تصعِّد فيه الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران، بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، السبت، إن القوات بدأت عملية واسعة النطاق ضد جماعة الحوثي تشمل توجيه ضربات دقيقة في جميع أنحاء اليمن دفاعاً عن المصالح الأميركية. وأضافت على منصة «إكس»، أن الضربات تهدف أيضاً إلى «ردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة».

وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ في يناير الماضي.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة في 18 مارس 2025 (رويترز)

إطلاق مقذوف من اليمن نحو إسرائيل... وتفعيل صفارات الإنذار

أُطلقت صفارات الإنذار مساء الثلاثاء في مدن عدة بجنوب إسرائيل، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنها فُعّلت إثر إطلاق مقذوف من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي مقاتلة أميركية تقلع من على حاملة الطائرات «هاري ترومان» لضرب الحوثيين (أ.ف.ب)

ضربات ترمب مستمرة... والحوثيون يبرِّئون ساحة إيران

في حين برَّأت الجماعة الحوثية ساحة إيران من مسؤولية تصعيدها الإقليمي، تواصلت الضربات التي أمر بها ترمب لإرغام الجماعة على وقف استهداف الملاحة.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين تتواصل بشكل يومي (الجيش الأميركي)

يمنيون يتطلعون لمعركة اللاعودة مع الحوثيين

أعاد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتخاذ إجراء عسكري حاسم ضد الحوثيين بعض الثقة في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية بجدية واشنطن في إضعاف قدرات الجماعة

محمد ناصر (تعز)
عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح يتفقد قوات الأمن جنوب غربي البلاد (سبأ)

اليمن يدعو إلى إسناد قواته الحكومية للقضاء على تهديد الحوثيين

أكدت الرئاسة اليمنية أنها تتطلع إلى إسناد دولي للقوات الحكومية على الأرض للقضاء على مشروع الجماعة المدعومة من إيران، وإنهاء تهديد الملاحة الدولية.

علي ربيع (عدن)

ترمب بعد محادثته الهاتفية مع بوتين حول أوكرانيا: اتفقنا على تحييد منشآت الطاقة والبنى التحتية

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ترمب بعد محادثته الهاتفية مع بوتين حول أوكرانيا: اتفقنا على تحييد منشآت الطاقة والبنى التحتية

دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه اتّفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، خلال المكالمة الهاتفية «الجيّدة والمنتجة» معه على العمل بسرعة من أجل وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بعد إقرار وقف للهجمات على منشآت الطاقة لكن من دون التوصّل إلى هدنة شاملة.
وكتب الرئيس الأميركي على شبكته «تروث سوشال» أنه «جرى التفاهم على أننا سنعمل بسرعة للتوصّل إلى وقف شامل لإطلاق النار وفي نهاية المطاف إنهاء هذه الحرب المروّعة جدّا بين روسيا وأوكرانيا».

وأملت واشنطن من المكالة لإقناع موسكو بقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً والمضي قدماً نحو اتفاق سلام دائم ينهي الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. كما اتفق الزعيمان على أن «إيران ينبغي ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل».

وأعلن البيت الأبيض أن المحادثات بدأت الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:00 بتوقيت غرينتش)، وكتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، دان سكافينو، على مواقع التواصل الاجتماعي أن المكالمة «تسير على ما يرام».

وأعلن الكرملين انتهاء المحادثات، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء. وقال كيريل دميترييف، الذي عيّنه بوتين الشهر الماضي مبعوثاً خاصاً له للتعاون الاقتصادي والاستثماري الدولي، إن العالم أصبح أكثر أماناً في ظل قيادة ترمب وبوتين.

مكالمة «جيدة وبناءة للغاية»

من جهته، قال ترمب، اليوم الثلاثاء، إن مكالمته مع بوتين كانت «جيدة وبناءة للغاية»، وإن الزعيمين ناقشا العديد من عناصر اتفاق السلام في أوكرانيا.وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال «اتفقنا على وقف فوري لإطلاق النار على كل منشآت الطاقة والبنية التحتية، مع تفاهم على أننا سنعمل سريعا للتوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، وضع نهاية لهذه الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا».

وأضاف ترمب «تمت مناقشة العديد من عناصر اتفاق السلام بما في ذلك حقيقة مقتل الآلاف من الجنود، ويرغب كل من الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي في رؤية نهاية لهذا الأمر».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

وقال ترمب لصحافيين، أمس الاثنين: «سنجري اتصالاً مهماً جدّاً... نقترب من مرحلة حاسمة للغاية». وأضاف لاحقاً على شبكته «تروث سوشيال» أنه «تم الاتفاق على كثير من عناصر اتفاق نهائي، لكن ما زال هناك الكثير» الذي ينبغي القيام به. وتابع: «أتطلع كثيراً إلى الاتصال مع الرئيس بوتين».

وعبَّر الطرفان عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي بوشرت في الفترة الأخيرة بين واشنطن وموسكو، لكنهما اتفقا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن الاتفاق الرامي للتوصل إلى هدنة مدتها 30 يوماً إلا من خلال إجراء اتصال على أعلى المستويات.

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب)

وسبق أن أعلن الكرملين أن الاتصال الهاتفي المنتظر سيتم بعد ظهر الثلاثاء، وأنهما سيبحثان في ملف أوكرانيا و«تطبيع» العلاقات بين واشنطن وموسكو. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «سيجري من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة السادسة بعد الظهر بتوقيت موسكو». وأضاف: «هناك عدد كبير من القضايا، بينها تطبيع علاقاتنا، ومسألة أوكرانيا، والتي سيناقشها الرئيسان كلها».

بوتين مع الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
بوتين مع الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

وقال ترمب في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي الاثنين: «تم الاتفاق على كثير من عناصر الاتفاق النهائي، لكن لا يزال هناك الكثير». وأضاف: «كل أسبوع يشهد مقتل 2500 عسكري من الجانبين. يجب أن ينتهي هذا فوراً. أتطلع بحماس إلى الاتصال مع الرئيس بوتين».

ووافقت أوكرانيا، التي وصفها ترمب سابقاً بأن التعامل معها أصعب من روسيا، على هدنة أميركية مقترحة لمدة 30 يوماً، وقال «الكرملين» إن بوتين وافق، اليوم الثلاثاء، على اقتراح ترمب بأن تتوقف روسيا وأوكرانيا عن استهداف البنيى التحتية طوال مدة الهدنة.

وأشار ترمب كما أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى الجوانب التي قد تطيل أمد خطة السلام، بما في ذلك تنازل كييف عن أراضٍ والسيطرة على محطة للطاقة النووية.

ولطالما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، وأن على روسيا تسليم الأراضي التي استولت عليها. وسيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، كما سيطرت على معظم مساحة 4 مناطق في شرق أوكرانيا منذ غزوها البلاد عام 2022.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، الثلاثاء، إن بلاده ليست عقبةً في طريق التوصُّل إلى اتفاق سلام مع روسيا، ويعتقد أنها قادرة على تحقيق سلام عادل ودائم تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

صورة تعود إلى عام 2014 لجنديَّين روسيَّين أمام قطع حربية أوكرانية في سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في القرم (أ.ب)
صورة تعود إلى عام 2014 لجنديَّين روسيَّين أمام قطع حربية أوكرانية في سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في القرم (أ.ب)

وأضاف، خلال مؤتمر في نيودلهي، أن أوكرانيا تنتظر استيضاح الصورة بشأن عملية السلام بعد محادثة متوقعة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق من اليوم.

وبينما قال بوتين، الأسبوع الماضي، إنه يوافق على فكرة وقف إطلاق النار، فإنه أشار إلى أن لديه «أسئلة جديّة» بشأن كيفية تطبيقه يرغب في بحثها مع ترمب.

وفي وقت تحتلُّ فيه موسكو أجزاء واسعة من جنوب أوكرانيا وشرقها، أوضح مسؤولون أميركيون أنه سيتعيَّن على أوكرانيا على الأرجح التخلي عن أراضٍ في إطار أي اتفاق. وأفاد ترمب، الأحد، بأنه وبوتين سيبحثان في «تقاسم أصول معيّنة» من بينها أراضٍ ومحطات للطاقة، في إشارة واضحة إلى محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة موسكو، التي تعدّ الأكبر في أوروبا.

 

مفاوضات إنهاء الحرب «بدأت للتوّ»

وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، الاثنين، قبيل المحادثة الهاتفية، إن مفاوضات إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا قد بدأت للتو، وترمب «يتطلع إلى تحقيق النجاح». وانتقدت، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية، تعامل الرئيس السابق جو بايدن مع الحرب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن مساعي ترمب لدفع الطرفين إلى اتفاق وقف إطلاق النار تنبع من «التزامه الثابت بالسلام».

وأضافت غابارد خلال مقابلة مع قناة «إن دي تي في» الهندية: «في الإدارة السابقة، لم يكن هناك أي جهد على الإطلاق لتحقيق السلام أو إجراء حوار مباشر مع بوتين لإنهاء هذه الحرب. لذا، في فترة زمنية قصيرة جداً، أحرز ترمب تقدماً نحو السلام أكثر من أي محاولة سابقة». وأكدت: «الرئيس ترمب سيجري محادثة مثمرة جداً مع بوتين في الوقت المناسب، تستند إلى التزامه الراسخ بالسلام».

وفي أثناء زيارتها إلى الهند، ستشارك جابارد في مؤتمر دولي حول الأمن، وتشمل جولتها أيضاً محطات في اليابان وتايلاند.

صورة تعود إلى عام 2014 لجنديَّين روسيَّين أمام قطع حربية أوكرانية في سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في القرم (أ.ب)
صورة تعود إلى عام 2014 لجنديَّين روسيَّين أمام قطع حربية أوكرانية في سيفاستوبول مقر الأسطول الروسي في القرم (أ.ب)

على صعيد آخر، من المقرر أن تلتقي مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ووزير الدفاع جون هايلي؛ للبحث في تعزيز الضغط الاقتصادي على روسيا ودعم أوكرانيا.

ويأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تواصل فيه بريطانيا وفرنسا جهودهما لتشكيل تحالف من الدول المستعدة لتطبيق اتفاق سلام.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن لامي وهايلي سيلتقيان مع كالاس الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن أوكرانيا، بالإضافة إلى كيفية تعزيز الضغط المالي على موسكو وضمان حصول أوكرانيا على تعويض مقابل الأضرار التي تتعرَّض لها. كما أنه من المتوقع أن يناقش المسؤولون إجراءات مواجهة الهجمات السيبرانية والمعلومات المغلوطة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده ستتعاون مع كندا من أجل وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لتحقيق سلام عادل ودائم. وأضاف ستارمر، في منشور على «إكس» بعد لقاء مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الاثنين: «سنعمل معاً؛ لضمان الأمن، وتعزيز النمو لشعبي بين المملكة المتحدة وكندا، وسنواصل جهودنا المشتركة لتمكين أوكرانيا من الوصول إلى أقوى موقف ممكن لتحقيق سلام عادل ودائم».

من هجوم أوكراني سابق استهدف جسر القرم الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه الجزيرة (أ.ب)
من هجوم أوكراني سابق استهدف جسر القرم الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه الجزيرة (أ.ب)

بدوره يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الألمانية برلين، الثلاثاء؛ لإجراء محادثات مع المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس، وذلك قبل يومين من قمة الاتحاد الأوروبي. وخلال زيارته القصيرة، من المتوقع أن يلتقي ماكرون أيضاً الخليفة المحتمل لشولتس وزعيم المحافظين فريدريش ميرتس، وذلك بعد لقائهما السابق في باريس قبل 3 أسابيع. ومن المتوقع أن تدور المناقشات بين ماكرون وشولتس حول موضوعات ملحة، من بينها الحرب الدائرة في أوكرانيا وإجراءات تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. ومن المقرر عقد قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي يومَي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل.