«إف بي آي» يعثر على 2400 وثيقة سرية جديدة بشأن اغتيال جون كيندي

الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
TT
20

«إف بي آي» يعثر على 2400 وثيقة سرية جديدة بشأن اغتيال جون كيندي

الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بالكشف عن وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)

في أعقاب أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي، اكتشف «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)» 2400 وثيقة سرية جديدة مرتبطة بالقضية.

وقال «إف بي آي»، في بيان نقله موقع «ديلي بيست»: «أجرى (مكتب التحقيقات الفيدرالي) بحثاً جديداً في السجلات بموجب الأمر التنفيذي للرئيس ترمب الصادر في 23 يناير (كانون الثاني) 2025، بشأن رفع السرية عن ملفات اغتيال جون كيندي وروبرت كيندي ومارتن لوثر كينغ. أسفر البحث عن نحو 2400 وثيقة جديدة مرتبطة بملف قضية اغتيال جون كيندي لم يُتعرف عليها سابقاً».

وأضاف البيان: «أرسل (مكتب التحقيقات الفيدرالي) الإخطارات المناسبة بشأن الوثائق المكتشفة حديثاً، ويعمل على نقلها إلى إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية لإدراجها في عملية رفع السرية الجارية».

وتحتوي السجلات 14 ألف صفحة من المواد السرية لم يُكشف عن محتوياتها بعد.

وقال جيفرسون مورلي، نائب رئيس مؤسسة «ماري فيريل»، وهي من أكبر مصادر سجلات الاغتيالات في الولايات المتحدة، لموقع «أكسيوس» الإخباري: «هذا أمر ضخم. إنه يُظهر أن (مكتب التحقيقات الفيدرالي) يأخذ هذا الأمر على محمل الجد».

وأضاف: «أخيراً؛ قرر (مكتب التحقيقات الفيدرالي) أن يستجيب لأمر الرئيس، بدلاً من تمسكه بالسرية في هذا الشأن».

ووعد ترمب مراراً وتكراراً طوال حملته الانتخابية لعام 2024 بأنه سيرفع السرية عن سجلات اغتيال جون كيندي، ثم نفذ وعده لاحقاً خلال أسبوعه الأول في منصبه، وتحديداً في يوم 23 يناير الماضي، حين وقّع على أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي يرفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كيندي، والسيناتور روبرت كيندي، والقس مارتن لوثر كينغ.

وقال ترمب: «عائلاتهم والشعب الأميركي يستحقون الشفافية والحقيقة بعد 6 عقود من السرية. من مصلحة الأمة أن يفرَج أخيراً عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير».

ولا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس كيندي.

ولم يُكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال.


مقالات ذات صلة

ترمب: نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي ستنشر غدا

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق جون كنيدي وزوجته جاكلين (أرشيفية)

ترمب: نحو 80 ألف صفحة من ملفات كينيدي ستنشر غدا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كنيدي غدا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب رافعاً القرار التنفيذي المتعلق بكشف وثائق اغتيال الرئيس جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ (أ.ب)

ترمب يأمر بكشف كل الوثائق المتعلقة بكيندي ومارتن لوثر كينغ

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع السريّة عن كل السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون كيندي وكل من السيناتور روبرت كيندي والقس مارتن لوثر كينغ

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لوحة للرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي (أ.ب)

ترمب يرفع السرية عن ملفات مرتبطة باغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ

قال أحد معاوني الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس الأميركي وقع على أمر مرتبط برفع السرية عن ملفات تتعلق باغتيال الرئيس الأسبق جون إف. كينيدي.

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي الراحل جون كيندي يلوّح بيده قبل نحو دقيقة واحدة من إطلاق النار عليه واغتياله يوم 22 نوفمبر 1963 بمدينة دالاس الأميركية (أ.ب)

ترمب: سأفرج بسرعة عن ملفات اغتيال جون وروبرت كيندي ومارتن لوثر كينغ

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرج عن وثائق سرية الأيام المقبلة تتعلق باغتيال الرئيس الأميركي جون كيندي والسيناتور روبرت كيندي والحقوقي مارتن لوثر كينغ.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي إف كي» تعود إلى الواجهة

بعد أكثر من 60 عاماً لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون فيتز جيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«للمشاركة في المرح»... جي دي فانس سيرافق زوجته في رحلة إلى غرينلاند

نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يتحدث في ميشيغان بينما تظهر خلفه زوجته أوشا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يتحدث في ميشيغان بينما تظهر خلفه زوجته أوشا (أ.ف.ب)
TT
20

«للمشاركة في المرح»... جي دي فانس سيرافق زوجته في رحلة إلى غرينلاند

نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يتحدث في ميشيغان بينما تظهر خلفه زوجته أوشا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس يتحدث في ميشيغان بينما تظهر خلفه زوجته أوشا (أ.ف.ب)

سينضم نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى زوجته في رحلة إلى غرينلاند، الجمعة، قائلاً إنه لا يريد أن «تستمتع زوجته بكل هذا المرح بمفردها»، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأعلن نائب الرئيس عن خطط لزيارة موقع تابع لقوة الفضاء الأميركية على الساحل الشمالي الغربي للإقليم، مشيراً إلى أن الأمن العالمي على المحك.

وقال فانس في مقطع فيديو: «سنتابع سير الأمور هناك. وبالنيابة عن الرئيس ترمب، نريد تعزيز أمن سكان غرينلاند؛ لأننا نؤمن بأهمية ذلك لحماية أمن العالم أجمع».

وأضاف: «هناك كثير من الإثارة حول زيارة أوشا إلى غرينلاند يوم الجمعة هذا، لدرجة أنني قررت أنني لا أريدها أن تستمتع بكل هذا بمفردها، ولذا سأنضم إليها».

Looking forward to visiting Greenland on Friday! pic.twitter.com/p3HslD3hhP

— JD Vance (@JDVance) March 25, 2025

أثار الرئيس دونالد ترمب استياءً واسعاً في أوروبا باقتراحه أن تُسيطر الولايات المتحدة على الإقليم.

وتتمتع غرينلاند بقيمة استراتيجية واسعة؛ حيث تسعى كل من الصين وروسيا إلى الوصول إلى ممراتها المائية ومواردها الطبيعية القريبة.

وسيزور نائب الرئيس قاعدة عسكرية أميركية في غرينلاند، متجنباً بذلك خطر انتهاك المحرمات الدبلوماسية المحتملة بإرسال وفد إلى دولة أخرى دون دعوة رسمية.

يأتي هذا الإعلان وسط استياء متزايد من حكومتي غرينلاند والدنمارك؛ حيث صرحت حكومة نوك مساء الاثنين بأنها «لم توجه أي دعوات لأي زيارات، لا خاصة ولا رسمية».

وقالت ميت فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، إن الزيارة «ضغط غير مقبول».

وأوضحت يوم الثلاثاء: «لا بد لي من القول إن الضغط الذي يُمارس على غرينلاند والدنمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه».

وأشار فانس إلى أن القادة في الدنمارك وأميركا الشمالية «تجاهلوا» غرينلاند «لفترة طويلة للغاية».

وأعلن مكتب السيدة الثانية أوشا فانس، يوم الأحد، أنها ستغادر إلى غرينلاند يوم الخميس وتعود يوم السبت. وكانت أوشا فانس وأحد أبنائها الثلاثة قد خططا لزيارة مواقع تاريخية والتعرف على ثقافة غرينلاند، إلا أن مشاركة زوجها غيَّرت مسار الرحلة لتتمحور حول الأمن القومي.

اقرأ أيضاً