ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
TT

ترمب يتعهد مجدداً برفع السرية عن وثائق اغتيال جون كينيدي

الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)
الرئيس الأميركي آنذاك جون كينيدي يلوح بيده من سيارته في موكب سيارات قبل دقيقة واحدة تقريباً من إطلاق النار عليه، في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، الولايات المتحدة (أ.ب)

ينصح أولئك الذين فحصوا سجلات ملف اغتيال كينيدي التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع بعد أكثر من 60 عاماً من اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهَّد الرئيس المنتخَب دونالد ترمب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالاغتيال، إذا ما أعيد انتخابه.

وخلال فترة ولايته الأولى، قدم ترمب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات التي تم الكشف عنها حتى الآن بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب «القضية مغلقة»، الذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: «إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً يقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة».

ومن المتوقَّع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم (الجمعة)، بدقيقة صمت في الساعة 12:30 ظهراً بديلي بلازا؛ حيث قُتِل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.

وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.


مقالات ذات صلة

الرئيس الأميركي ترمب يحتفل مع تشيلسي بكأس العالم للأندية

رياضة عالمية ترمب احتفل مع تشيلسي بفوزه بالمونديال (أ.ف.ب)

الرئيس الأميركي ترمب يحتفل مع تشيلسي بكأس العالم للأندية

انضم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فريق تشيلسي الإنجليزي على المسرح للاحتفال بتتويج النادي اللندني بكأس العالم للأندية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوجيرسي)
الولايات المتحدة​ دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز)

إدارة ترمب تواجه عاصفة انتقادات بسبب «ملفّات إبستين»

عادت قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، الذي انتحر في زنزانته عام 2019، إلى الساحة السياسية الأميركية.

إيلي يوسف (واشنطن)
رياضة عالمية ترمب لحظة تعرضه لطلق ناري في تجمع العام الماضي (أ.ب)

بحضور ترمب نهائي كأس العالم للأندية... كيف ستحمي قوات الأمن كبار الشخصيات؟

سيستضيف ملعب «ميت لايف» هذا الأسبوع؛ ليس فقط بعضاً من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم في نهائي كأس العالم للأندية؛ بل أيضاً ربما أكثر الشخصيات شهرة وإثارة للجدل.

The Athletic (نيوجيرسي (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ الممثلة الكوميدية روزي أودونيل (أ.ب)

اعتادا تبادل الاتهامات... ترمب يدرس «سحب» الجنسية من منافسته القديمة

الرئيس الأميركي قال إنه يدرس «سحب» الجنسية الأميركية من الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، على الرغم من قرار للمحكمة العليا يعود لعقود مضت يحظر هذا الإجراء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يحض أنصاره على التخلي عن هوسهم بـ«ملفات إبستين»

حضَّ الرئيس دونالد ترمب، السبت، قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن ملفات تتعلق بجيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إدارة ترمب تواجه عاصفة انتقادات بسبب «ملفّات إبستين»

دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز)
دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز)
TT

إدارة ترمب تواجه عاصفة انتقادات بسبب «ملفّات إبستين»

دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز)
دافع ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي ودعا قاعدته إلى وقف الانتقادات المتعلقة بإبستين (رويترز)

عادت قضية جيفري إبستين، رجل الأعمال المتهم باعتداءات جنسية والاتجار بفتيات قاصرات، الذي انتحر في زنزانته عام 2019، إلى الساحة السياسية الأميركية، مثيرة هذه المرّة عاصفة انتقادات ضدّ إدارة الرئيس دونالد ترمب.

ونفت وزارة العدل الأميركية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وجود دليل على احتفاظ إبستين بـ«قائمة عملاء»، أو أنه كان يبتز شخصيات نافذة. كما رفضا المزاعم بأن إبستين قُتل، مؤكدين وفاته منتحراً في أحد سجون نيويورك عام 2019.

وقوبلت هذه الخطوة باستغراب من بعض المؤثرين اليمينيين الذين دعم كثير منهم ترمب لسنوات، كما وجّهوا انتقادات لاذعة لوزيرة العدل بام بوندي، وطالبوها بنشر «قائمة العملاء».

وحضّ ترمب، في عطلة نهاية الأسبوع، قاعدته السياسية على التوقف عن مهاجمة إدارته بشأن هذه القضية. وكتب، في منشور على «تروث سوشيال»: «ماذا يحدث مع (أبنائي) (...)؟ جميعهم يهاجمون وزيرة العدل بام بوندي، التي تقوم بعمل رائع».