ترمب: الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، إن تولي منصب الرئاسة أكثر خطورة من «ركوب الثيران».

جاء ذلك خلال فعالية انتخابية في قاعة مدينة فلينت بولاية ميشيغان، شارك فيها ترمب، بعد يومين من تعرضه لمحاولة اغتيال تم إحباطها في ملعبه للغولف في فلوريدا.

وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال ترمب لمؤيديه: «كونك رئيساً هو أمر خطير. إنهم يعتقدون أن قيادة سيارات السباق أمر خطير، إنهم يعتقدون أن ركوب الثيران أمر مخيف وخطير جداً، أليس كذلك؟ لا، تولي الرئاسة أمر أكثر خطورة من هذه الأشياء».

ولم يُصَب ترمب بأذى في الحادث الأخير الذي وقع بعد نحو شهرين من آخر أصيب بسببه في أذنه؛ حيث أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المشتبه به في تنفيذ المحاولة الثانية، ريان روث، لم يطلق أي رصاصة.

لكن على الرغم من ذلك، فقد واجه جهاز الخدمة السرية انتقادات لعدم تقديمه الحماية اللازمة لترمب؛ حيث إن المشتبه به كان قادراً على وضع بندقية نصف آلية مزودة بمنظار تلسكوبي بالقرب من الرئيس السابق، على مسافة تراوح بين 300 و500 ياردة (من 275 إلى 455 متراً) فقط.

إلا أن ترمب أكد خلال تجمع ميشيغان أن «جهاز الخدمة السرية قام بعمل رائع» في حمايته من محاولة الاغتيال.

كما قال إن كلاً من الرئيس الحالي جو بايدن، ومنافسته في الانتخابات نائبة الرئيس كامالا هاريس أجريا مكالمات «لطيفة» معه في أعقاب الحادث.

ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن التحقيق في محاولة الاغتيال ما زال في «مراحل مبكرة».


مقالات ذات صلة

انخراط روسيا في بلورة اتفاق نووي جديد رهن بمسار الحوار الأميركي - الإيراني

شؤون إقليمية عراقجي مستقبلاً لافروف في طهران الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

انخراط روسيا في بلورة اتفاق نووي جديد رهن بمسار الحوار الأميركي - الإيراني

تبدي روسيا استعدادها للانخراط في الملف النووي الإيراني، بالتزامن مع محادثات مرتقبة بين واشنطن وطهران وزيارة عراقجي إلى موسكو حاملاً رسالة من خامنئي إلى بوتين.

رائد جبر (موسكو)
الاقتصاد وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا يتحدث للصحافيين في «مطار طوكيو» قبل التوجه إلى واشنطن لبحث أزمة الرسوم مع الحكومة الأميركية (أ.ف.ب)

بنك اليابان «قد يضطر للرد» إذا أضرت الرسوم الأميركية بالاقتصاد

قال الرئيس الأميركي إن ممثلين للحكومة اليابانية سيصلون إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق الأربعاء لحضور اجتماع للتفاوض على الرسوم الجمركية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص سفن شحن محملة بالحاويات أثناء رسوها في ميناء بانكوك (رويترز)

خاص هل تسرّع الرسوم الجمركية اتفاقيات التجارة الحرة في ظل تراجع المنظمة العالمية؟

تنتظر أكثر من 70 دولة حول العالم دورها للجلوس على طاولة المفاوضات مع المسؤولين الأميركيين، في مسعى لتفادي الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الولايات المتحدة​ طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز) play-circle

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، هجومه على جامعة هارفارد العريقة، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

تقرير: ترمب عارض منح إيلون ماسك إحاطة عسكرية «سرية للغاية» عن الصين

كشف موقع «أكسيوس» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عارض منح حليفه الملياردير إيلون ماسك إحاطة سرية للغاية في وزارة الدفاع (البنتاغون) عن الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
TT
20

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، هجومه على جامعة هارفارد العريقة، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

وأعلنت إدارة ترمب تجميد معونات لـ«هارفارد» بقيمة 2.2 مليار دولار؛ بسبب رفض الجامعة الأميركية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أميركية أخرى شهدت «هارفارد» احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.

وقالت وزارة التعليم الأميركية، في بيان: «فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار على مدى سنوات عدّة»، فضلاً عن «عقود على سنوات عدة بقيمة 60 مليون دولار». وأضافت أن «الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرُم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إنّ مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق... حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجدّ، وأن تلتزم تغييراً هادفاً إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي الدعم من دافعي الضرائب».

وكانت الحكومة الأميركية أعلنت نهاية مارس (آذار) أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية «مراجعة كاملة» متهمة إياها بالسماح بانتشار «معاداة السامية» في حرمها. في مطلع أبريل (نيسان)، نقلت عدة مطالب إلى إدارة الجامعة، ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج «تغذي المضايقات المعادية للسامية» على ما جاء في رسالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست».