ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: أنا أكره تيلور سويفت

دونالد ترمب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يشنّ هجوماً على نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت (أ.ف.ب)
دونالد ترمب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يشنّ هجوماً على نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: أنا أكره تيلور سويفت

دونالد ترمب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يشنّ هجوماً على نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت (أ.ف.ب)
دونالد ترمب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية يشنّ هجوماً على نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت (أ.ف.ب)

شنّ دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، هجوماً على نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت، معلناً «كراهيته» لها، بعد أيام فقط من تأييدها منافستَه الديمقراطية كامالا هاريس.

ووفقاً لـ«رويترز»، كتب ترمب في منشور بأحرف كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أنا أكره تيلور سويفت!».

ومباشرةً بعد المناظرة التي جرت الأسبوع الماضي بين ترمب وهاريس، أعلنت سويفت لمتابعيها على «إنستغرام» البالغ عددهم 284 مليوناً، أنها تعتزم التصويت لهاريس، نائبة رئيس الولايات المتحدة حالياً؛ «لأنها تناضل من أجل الحقوق والقضايا التي أعتقد أنها بحاجة إلى محارب للدفاع عنها».

كان ترمب قد رفض في البداية تأييد سويفت لهاريس بقوله ببساطة إنه «ليس من محبّي تيلور».

ولكن منذ ذلك الحين، صعّد الرئيس السابق خطابه ضد سويفت، وأظهرت استطلاعات رأي تقدُّم هاريس بفارق كبير على ترمب، ما يدعم التوقعات بأن تشهد الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) منافسة حامية بينهما.

وجذب تأييد سويفت لهاريس أكثر من 9 ملايين إعجاب لمنشورها على «إنستغرام»، ما أثار تكهنات بأنه قد يعزّز فرص الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات الرئاسية.


مقالات ذات صلة

ترمب يوازن بين التصعيد والدبلوماسية مع إيران

شؤون إقليمية ترمب يلتقي نتنياهو بحضور جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي (أ.ب)

ترمب يوازن بين التصعيد والدبلوماسية مع إيران

اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بكبار مساعديه للأمن القومي، الثلاثاء؛ لمناقشة البرنامج النووي الإيراني قبل جولة ثانية من المفاوضات مع إيران السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

شي جينبينغ في ماليزيا لمواجهة رسوم ترمب الجمركية

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، ملك ماليزيا ورئيس وزرائها، في زيارة دولة تهدف، بحسب محللين، إلى تعزيز دور بكين كشريك موثوق و«غير مهيمن».

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
شؤون إقليمية عراقجي مستقبلاً لافروف في طهران الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

انخراط روسيا في بلورة اتفاق نووي جديد رهن بمسار الحوار الأميركي - الإيراني

تبدي روسيا استعدادها للانخراط في الملف النووي الإيراني، بالتزامن مع محادثات مرتقبة بين واشنطن وطهران وزيارة عراقجي إلى موسكو حاملاً رسالة من خامنئي إلى بوتين.

رائد جبر (موسكو)
الاقتصاد وزير الاقتصاد الياباني ريوسي أكازاوا يتحدث للصحافيين في «مطار طوكيو» قبل التوجه إلى واشنطن لبحث أزمة الرسوم مع الحكومة الأميركية (أ.ف.ب)

بنك اليابان «قد يضطر للرد» إذا أضرت الرسوم الأميركية بالاقتصاد

قال الرئيس الأميركي إن ممثلين للحكومة اليابانية سيصلون إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق الأربعاء لحضور اجتماع للتفاوض على الرسوم الجمركية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص سفن شحن محملة بالحاويات أثناء رسوها في ميناء بانكوك (رويترز)

خاص هل تسرّع الرسوم الجمركية اتفاقيات التجارة الحرة في ظل تراجع المنظمة العالمية؟

تنتظر أكثر من 70 دولة حول العالم دورها للجلوس على طاولة المفاوضات مع المسؤولين الأميركيين، في مسعى لتفادي الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس…

عبد الهادي حبتور (الرياض)

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
TT
20

ترمب يصف جامعة هارفارد بأنها «مهزلة» و«لا تستحق» التمويل الفيدرالي

طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)
طلاب يتجولون في حرم جامعة هارفارد في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية (رويترز)

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، هجومه على جامعة هارفارد العريقة، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «لم يعد من الممكن اعتبار هارفارد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

وأعلنت إدارة ترمب تجميد معونات لـ«هارفارد» بقيمة 2.2 مليار دولار؛ بسبب رفض الجامعة الأميركية التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أميركية أخرى شهدت «هارفارد» احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترمب إلى الرئاسة.

وقالت وزارة التعليم الأميركية، في بيان: «فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار على مدى سنوات عدّة»، فضلاً عن «عقود على سنوات عدة بقيمة 60 مليون دولار». وأضافت أن «الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرُم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إنّ مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق... حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجدّ، وأن تلتزم تغييراً هادفاً إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقّي الدعم من دافعي الضرائب».

وكانت الحكومة الأميركية أعلنت نهاية مارس (آذار) أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو تسعة مليارات دولار في ختام عملية «مراجعة كاملة» متهمة إياها بالسماح بانتشار «معاداة السامية» في حرمها. في مطلع أبريل (نيسان)، نقلت عدة مطالب إلى إدارة الجامعة، ولا سيما وقف السياسات الهادفة إلى دعم التنوع وتغيير برامج «تغذي المضايقات المعادية للسامية» على ما جاء في رسالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست».