ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة بسرعة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة بسرعة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب في غزة بسرعة.

وهذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها ترمب إلى إنهاء الحرب في غزة، وفقاً لما أكده موقع «أكسيوس» الإخباري.

وجاءت تعليقات ترمب، خلال مقابلة مع برنامج «ميديا باز» على قناة «فوكس نيوز» الأميركية، حيث دعا الرئيس السابق إسرائيل لـ«إنهاء المشكلة».

وأضاف: «لقد حدث غزو مروِّع لغزة. وبالمناسبة، لم يكن ذلك ليحدث مطلقاً لو كنت رئيساً».

وردّاً على سؤال من جانب مقدم البرنامج، هوارد كورتز، بشأن ما الذي يمكن أن يقوله لنتنياهو بشأن الحرب في غزة، قال ترمب: «أقول له: عليك الانتهاء من الأمر، والقيام بذلك بسرعة، والعودة إلى عالم السلام. نحن بحاجة إلى السلام في العالم... نحن بحاجة إلى السلام في الشرق الأوسط».

ولم يتحدث الرئيس السابق عن الرهائن أو أي شروط أخرى يدعمها فيما يتعلق بالجهود الخاصة لوقف إطلاق النار.

وأعرب ترمب عن دعمه لإسرائيل، في الأشهر الأخيرة، لكنه تجنّب دعم نتنياهو علناً، بل قال، عدة مرات، إنه يشعر بخيبة أمل من نتنياهو؛ لعدم مساعدته في المهمة التي أدت إلى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقُتل سليماني، قائد «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران، بضربة من طائرة أميركية مُسيّرة قرب مطار بغداد في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020، وذلك بأوامر من ترمب.


مقالات ذات صلة

ترمب ينشر وثائق اغتيال جون كينيدي... ماذا تتضمن؟

الولايات المتحدة​ بندقية شبيهة بتلك التي استخدمها لي هارفي أوزوالد قاتل كينيدي داخل متحف في دالاس (أ.ف.ب)

ترمب ينشر وثائق اغتيال جون كينيدي... ماذا تتضمن؟

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي عام 1963، وذلك في إطار سعيه للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون أميركيون يطالبون بحماية المتحولين جنسيا في أوهايو (أ.ب)

قاضية أميركية توقف حظر ترمب التحاق المتحولين جنسيا بالجيش

أمرت قاضية اتحادية اليوم الثلاثاء بمنع الجيش الأميركي مؤقتا من تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترمب بحظر أداء المتحولين جنسيا الخدمة العسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال جولته في مركز كينيدي للفنون في واشنطن (أ.ب)

ترمب لا يريد حدوث تقارب بين الصين وروسيا

قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة ترغب في أن يكون لديها بعض التجارة مع روسيا، مضيفا أن واشنطن ستحافظ على علاقات ودية مع الصين وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية 
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

إيران تربط التفاوض مع أميركا بـ «المنافع»

ربطت إيران جلوسها إلى طاولة مفاوضات مع الإدارة الأميركية، بالحصول على «منافع اقتصادية»، وأكدت أنها تعمل على صياغة ردٍّ على رسالة الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ صورة ملتقطة في 16 مارس 2025 تظهر وصول أعضاء مزعومين في منظمة «ترين دي أراغوا» الإجرامية الفنزويلية إلى مركز احتجاز الإرهابيين في مدينة تيكولوكا بالسلفادور حيث أرسلت أميركا أكثر من 200 عضو مزعوم في عصابة فنزويلية إلى السجن في السلفادور (أ.ف.ب)

واشنطن تهدد بعقوبات إضافية على فنزويلا إذا لم تقبل مواطنيها المرحلين

هدّد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم (الثلاثاء)، بفرض عقوبات إضافية على فنزويلا، إذا لم توافق على قبول مواطنيها المُرحّلين من الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب ينشر وثائق اغتيال جون كينيدي... ماذا تتضمن؟

بندقية شبيهة بتلك التي استخدمها لي هارفي أوزوالد قاتل كينيدي داخل متحف في دالاس (أ.ف.ب)
بندقية شبيهة بتلك التي استخدمها لي هارفي أوزوالد قاتل كينيدي داخل متحف في دالاس (أ.ف.ب)
TT

ترمب ينشر وثائق اغتيال جون كينيدي... ماذا تتضمن؟

بندقية شبيهة بتلك التي استخدمها لي هارفي أوزوالد قاتل كينيدي داخل متحف في دالاس (أ.ف.ب)
بندقية شبيهة بتلك التي استخدمها لي هارفي أوزوالد قاتل كينيدي داخل متحف في دالاس (أ.ف.ب)

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وثائق تتعلق باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي عام 1963، وذلك في إطار سعيه للوفاء بوعده الانتخابي بتوفير مزيد من الشفافية إزاء هذا الحدث الصادم الذي شهدته ولاية تكساس.

نُشرت دفعة أولى من النسخ الإلكترونية للوثائق على موقع الأرشيف الوطني، ومن المتوقع نشر أكثر من 80 ألف نسخة بعد أن أمضى محامو وزارة العدل ساعات في تدقيقها. تضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان «سري»، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويغرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي.آي.إيه) عن زيجات السوفيتيات والأميركيين.

* نظريات مؤامرة

تضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كينيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية.

قللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي. واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر (تشرين الثاني) 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أميركي يُدعى إي. بي. سميث، أفاد بأنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسؤول المخابرات السوفيتية «سلافا» نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفيتية.

وأضاف سميث «نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة المخابرات السوفيتية».

* فيدل كاسترو

غطت وثائق وزارة الدفاع الأميركية لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأميركي في أميركا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى. وتشير الوثائق إلى أن كاسترو لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة «تعرّض نظام كاسترو لخطر جدي وفوري». وجاء في الوثائق «من المرجح على ما يبدو أن يُكثّف كاسترو دعمه للقوى التخريبية في أميركا اللاتينية».

تكشف وثيقة نشرت في يناير كانون الثاني 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى «العملية نمس»، أو ببساطة «المشروع الكوبي»، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي.آي.إيه) ضد كوبا، بموافقة كينيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو.

* «الشفافية القصوى»

وقّع ترمب، بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يناير (كانون الثاني)، أمرا يتعلق بنشر الوثائق، ما دفع مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إلى العثور على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي في دالاس.

وفي خضم الجهود المبذولة للامتثال لأمر ترمب، أظهرت رسالة بريد إلكتروني مساء الاثنين اطلعت عليها رويترز أن وزارة العدل أمرت بعض محاميها المعنيين بقضايا الأمن القومي الحساسة بمراجعة سجلات الاغتيال على وجه السرعة.

وقالت تولسي جابارد مديرة المخابرات الوطنية في منشور على إكس «يُدشن الرئيس ترمب عهدا جديدا من الشفافية القصوى».

* خبراء يشككون

نُسبت جريمة قتل كينيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأميركيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت نتيجة مؤامرة.

وشكك خبراء في أن تغير هذه المعلومات الجديدة الحقائق الأساسية للقضية، وهي أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كينيدي من نافذة مستودع لحفظ الكتب المدرسية في أثناء مرور موكب الرئيس بساحة ديلي في دالاس.

وقال لاري ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فرجينيا، ومؤلف كتاب عن الاغتيال «من شبه المؤكد أن من يتوقعون أحداثا كبيرة سيصابون بخيبة أمل». وأضاف أن بعض الصفحات قد تكون مجرد مواد منشورة سابقا، وقد حُذفت بعض الكلمات منها.

* تورط «سي.آي.إيه»؟

وعد ترمب أيضا بنشر وثائق تتعلق باغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الابن والسناتور روبرت كينيدي، اللذين قُتلا عام 1968. ومنح ترمب مزيدا من الوقت لوضع خطة لنشر هذه الوثائق.

وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية في حكومة ترمب، روبرت كينيدي الابن، نجل روبرت كينيدي وابن أخ جون كينيدي، إنه يعتقد بأن (سي.آي.إيه) متورطة في وفاة عمه، وهو ادعاء وصفته الوكالة بأنه لا أساس له من الصحة. كما قال كينيدي الابن إنه يعتقد بأن والده قتله عدة مسلحين، وهو ادعاء يتناقض مع الروايات الرسمية.

ومن بين ما قد تكشفه الوثائق أن (سي.آي.إيه) كانت على دراية بأوزوالد أكثر مما كشفت عنه سابقا. ولا تزال هناك تساؤلات عما كانت تعرفه الوكالة عن زيارات أوزوالد إلى مكسيكو سيتي قبل ستة أسابيع من الاغتيال. وخلال تلك الرحلة زار أوزوالد السفارة السوفيتية. وقال ترمب «انتظر الناس هذا لعقود. سيكون مثيرا للاهتمام للغاية».