قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن واشنطن منزعجة من مزاعم مشاركة 12 موظفاً بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان: «علقت وزارة الخارجية مؤقتاً تمويلات إضافية لـ(أونروا) لحين انتهائها من فحص هذه المزاعم والخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للتعامل معها»، وفقاً لوكالة «رويترز».
ومن جانبه، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه اتخذ قراراً بإنهاء عقود الأشخاص المتهمين بالمشاركة في هجوم حركة «حماس».
وأضاف، في بيان: «بدأنا تحقيقاً لمعرفة الحقيقة دون أي تأخير». وتابع: «أي موظف من (الأنروا) يشارك في (عمل إرهابي) ستجري محاسبته».